نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


رغم التحذيرات مير حسين موسوي يعلن عزمه على المشاركة في تظاهرة يوم القدس الجمعة




طهران - افاد الموقع التابع للقيادي الايراني المعارض مير حسين موسوي على الانترنت ان الاخير سيشارك الجمعة في تظاهرة الدعم السنوية للفلسطينيين بمناسبة يوم القدس.


رغم التحذيرات مير حسين موسوي يعلن عزمه على المشاركة في تظاهرة يوم القدس الجمعة
وموسوي هو القيادي الثاني المعارض الذي يعلن عن رغبته بالمشاركة في هذه التظاهرة بعد مهدي كروبي. وكان الاثنان ترشحا الى الانتخابات الرئاسية في ايران التي جرت في حزيران/يونيو الماضي واعلن فوز محمود احمدي نجاد فيها رغم تشكيك المرشحين الاخرين بالنتائج.

وجاء في بيان صادر عن مكتب موسوي ان "يوم القدس هو ذكرى للمغفور له الامام الخميني ويعتبر يوما للاسلام، وسيشارك موسوي في التجمع الى جانب الشعب". بدوره، سيشارك الرئيس الايراني السابق الاصلاحي محمد خاتمي في تظاهرة يوم القدس، وفق ما نقلت وكالة ايلنا للانباء عن مسؤول في مكتبه.
وقال هذا المسؤول ان "فلسطين رمز القمع وعلينا ان نكرم هذا اليوم العظيم الذي يشكل الارث الابدي للامام الخميني. على غرار الاعوام السابقة، سيشارك خاتمي في تجمع يوم القدس الى جانب سكان طهران".
وتظاهرة الجمعة في طهران ستكون الاكبر منذ نزل عشرات الاف الاشخاص الى شوارع العاصمة الايرانية خصوصا في تموز/يوليو الماضي احتجاجا على اعلان فوز احمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية.

ووجه المرشد الاعلى للثورة الاسلامية علي خامنئي الاسبوع الماضي تحذيرا الى الايرانيين طالبا منهم الامتناع عن القيام باي نشاط خلال تظاهرة الجمعة يخرج عن اطار الاعلان عن دعم الفلسطينيين. واكدت الشرطة انها ستمنع اي تظاهرة مضادة للسلطة من قبل المعارضة خلال يوم القدس.
واعتقلت السلطات الايرانية نحو اربعة الاف شخص خلال تظاهرات المعارضة لا يزال نحو 150 منهم وراء القضبان في حين قتل نحو 36 شخصا حسب السلطات خلال اعمال العنف التي اعقبت اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.

ا ف ب
الاربعاء 16 سبتمبر 2009