و في هذا اليوم بالذات تسعى منظمة االيونسكو و معها محبي و اصدقاء الكتاب ترسيخ تقليد عالمي رائع من خلال دعوة الناس و تحريضهم لاهداء كتاب الى احد الاعزاء او القريبين اعتزازا و تقديرا.
و في كل عام منذ اعلان هذا اليوم العالمي تبادر المؤسسات الثقافية و التربوية و العلمية في مختلف بلدان العالم الى تنظيم الفعاليات المختلفة، لتقدير الكتاب رمزا للمعرفة و الابداع الانساني. فالكتاب في كل انحاء العالم، جزء من الحياة اليومية، و حاجة روحية وانسانية لا يمكن الاستغناء عنها. و الكتاب موجود في كل مكان، في الجيب و في حقائب التلاميذ و جنطات السيدات و الرجال. في الباص و قطارات الانفاق و البيوت و الحدائق و السواحل و المكتبات و المتاجر و المحلات الخاصة بعرض و بيع الكتب ، هذا في عالم الغرب ، اما في العالمي العربي الواسع الاطراف ، فنادرا ما نري او نسمع احتفالا خاصة بهذة المناسبة في وزارات الثقافة او المراكظ الثقافية المنتشرة على امتداد الوطن العربي .
ولا يشكل غياب معظم المراكز الثقافية في العالم العربي عن الاحتفال باليوم العالمي للكتاب علامة التعجب الوحيدة، حيث تشارك بذلك أيضا الكثير من الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي لا تزال تهمش هذا اليوم، فيما تقوم بعض المدارس الخاصة بجهود ذاتية عبر إعداد برامج للطلبة تحفزهم على القراءة وتذكرهم بيوم الكتاب لمشاركة نظرائهم حول العالم متعة الاحتفال به.
يأتي ذلك في حين تكشف أحدث الدراسات أن متوسط ما يقرأه الفرد العربي سنويا لا يتجاوز حدود 4 صفحات فقط، في حين أن المواطن الأميركي يقرأ نحو 11 كتابا، والأوروبي يقرأ أكثر من 30 كتابا في العام الواحد، وهو الأمر الذي يضيف لأهمية اليوم العالمي للكتاب، حيث يحمل هذا اليوم دعوة لكل فرد عربي (خصوصا الأطفال والشباب والفتيات) لتخصيص ثلاث ساعات أو أكثر أسبوعيا للقراءة من أجل المتعة والفائدة.
اما التساؤل الاكثر شراسة و الذي يطرح نفسة بشكل مشروع وضروري في هذا الشأن .. ما هو مصير الكتاب الورقي و تصفح الاوراق الصغيرة و الكبيرة و المتوسطة في عالم غزا فية النشر الالكتروني مكتبات العالم حتى صار جهاز صغير في حجم اليد يحتوى على مكتبة ضخمة يصل عدد الكتب بين رقيقاتها الالكترونية الى آلاف الكتب و بعدة لغات يختارها المتصفح/ القارئ .
فمتى نجد الشباب العربي ممسكا بجهاز القراءة على محطة القطار او في قاعات الانتظار ؟؟ ربما ذات يوم كتاب قريب .
و في كل عام منذ اعلان هذا اليوم العالمي تبادر المؤسسات الثقافية و التربوية و العلمية في مختلف بلدان العالم الى تنظيم الفعاليات المختلفة، لتقدير الكتاب رمزا للمعرفة و الابداع الانساني. فالكتاب في كل انحاء العالم، جزء من الحياة اليومية، و حاجة روحية وانسانية لا يمكن الاستغناء عنها. و الكتاب موجود في كل مكان، في الجيب و في حقائب التلاميذ و جنطات السيدات و الرجال. في الباص و قطارات الانفاق و البيوت و الحدائق و السواحل و المكتبات و المتاجر و المحلات الخاصة بعرض و بيع الكتب ، هذا في عالم الغرب ، اما في العالمي العربي الواسع الاطراف ، فنادرا ما نري او نسمع احتفالا خاصة بهذة المناسبة في وزارات الثقافة او المراكظ الثقافية المنتشرة على امتداد الوطن العربي .
ولا يشكل غياب معظم المراكز الثقافية في العالم العربي عن الاحتفال باليوم العالمي للكتاب علامة التعجب الوحيدة، حيث تشارك بذلك أيضا الكثير من الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي لا تزال تهمش هذا اليوم، فيما تقوم بعض المدارس الخاصة بجهود ذاتية عبر إعداد برامج للطلبة تحفزهم على القراءة وتذكرهم بيوم الكتاب لمشاركة نظرائهم حول العالم متعة الاحتفال به.
يأتي ذلك في حين تكشف أحدث الدراسات أن متوسط ما يقرأه الفرد العربي سنويا لا يتجاوز حدود 4 صفحات فقط، في حين أن المواطن الأميركي يقرأ نحو 11 كتابا، والأوروبي يقرأ أكثر من 30 كتابا في العام الواحد، وهو الأمر الذي يضيف لأهمية اليوم العالمي للكتاب، حيث يحمل هذا اليوم دعوة لكل فرد عربي (خصوصا الأطفال والشباب والفتيات) لتخصيص ثلاث ساعات أو أكثر أسبوعيا للقراءة من أجل المتعة والفائدة.
اما التساؤل الاكثر شراسة و الذي يطرح نفسة بشكل مشروع وضروري في هذا الشأن .. ما هو مصير الكتاب الورقي و تصفح الاوراق الصغيرة و الكبيرة و المتوسطة في عالم غزا فية النشر الالكتروني مكتبات العالم حتى صار جهاز صغير في حجم اليد يحتوى على مكتبة ضخمة يصل عدد الكتب بين رقيقاتها الالكترونية الى آلاف الكتب و بعدة لغات يختارها المتصفح/ القارئ .
فمتى نجد الشباب العربي ممسكا بجهاز القراءة على محطة القطار او في قاعات الانتظار ؟؟ ربما ذات يوم كتاب قريب .


الصفحات
سياسة








