وكتب سالفيني، الذي ينتمي حزبه الى الائتلاف الحاكم الموسع لحكومة ماريو دراغي، في منشور على منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي “بأموال الإيطاليين، يروج المجلس الأوروبي لاستخدام الحجاب الإسلامي؟ لا يكفي سحب هذه الحملة الإعلانية المجنونة”، بل “يتعين على أحد في أوروبا الاعتذار والاستقالة”.
وفي خبر اخر أعرب زعيم حزب الرابطة الإيطالي ماتيو سالفيني عن الشكر للرئيس البرازيلي جايير بولسونارو على تسليم الإرهابي تشيزَري باتّيستي لإيطاليا، والذي منحه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا حق اللجوء على الرغم من أنه كان مطلوبا من قبل العدالة الإيطالية. وقال سكرتير الرابطة على هامش إحياء ذكرى الجنود البرازيليين الذين سقطوا في الحرب العالمية الثانية، في بيستويا (مقاطعة توسكانا ـ وسط)، إنه “لو توجّب علينا انتظار قرارات الرؤساء اليساريين، لظل بعض الإرهابيين الإيطاليين أحرارًا في البرازيل، يتمتعون بحمامات الشمس على الشاطئ. لهذا عليّ أن أشكر بولسونارو”.
وكان باتسيتي (64 عاماً) قد تمكن من الهرب من السجن عام 1981 بعد أن حُكم عليه بالحبس 12 سنة في المحكمة الابتدائية، وحُكم عليه لاحقا بالسجن مدى الحياة غيابيا لمشاركته في أربع جرائم قتل. وبعد أن تمّ اعتقاله في بوليفيا وعاش لاجئاً سياسياً في فرنسا قبل أن يفر إلى البرازيل لتفادي ترحيله، أضطر لمغادرتها عام 2019 بعد تولي الرئيس اليميني جايير بولسونارو مقاليد الحكم هناك.