نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


شاهد ملك مزيف ...محمد زهير الصديق امام القضاء الاماراتي بتهمة استخدام جواز سفر مزور




ابو ظبي - مثل محمد زهير الصديق، الشاهد السابق في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري، امام محكمة اماراتية بتهمة دخول البلاد بجواز سفر مزور، بحسب ما ذكرت صحيفة "غالف نيوز" الاماراتية الثلاثاء.


الراحل رفيق الحريري (يمين ) الشاهد في قضية الاغتيال محمد زهير الصديق (يسار)
الراحل رفيق الحريري (يمين ) الشاهد في قضية الاغتيال محمد زهير الصديق (يسار)
وقالت الصحيفة ان المواطن السوري افاد امام القضاء انه دخل دولة الامارات ب"جواز سفر مزور تشيكي اعطته اياه الاستخبارات الفرنسية". واوقف الصديق في نيسان/ابريل في امارة الشارقة ثم سلم الى امارة ابو ظبي. وكان اختفى من فرنسا في اذار/مارس 2008.
واوقف في فرنسا العام 2005 بموجب مذكرة توقيف دولية في اطار التحقيق في اغتيال الحريري. ورفض القضاء الفرنسي تسليمه للبنان بسبب "غياب ضمانات بعدم تطبيق عقوبة الاعدام"، وافرج عنه في نهاية شباط/فبراير 2006.

وكان محمد زهير الصديق ادلى بمعلومات للجنة التحقيق الدولية التي انشئت للتحقيق في اغتيال الحريري، قال فيها انه شارك، بصفته عنصرا في جهاز امني سوري، في اجتماعات خططت لمقتل الحريري، متحدثا عن تورط ضباط ومسؤولين سوريين ولبنانيين في الجريمة( وتم التعامل معه على أساس ما يعرف بالقانون بشاهد الملك ) لكنه
ما لبث ان تراجع عن اقواله، وغادر لبنان الى باريس. وصدرت في حقه مذكرات توقيف في لبنان بتهمة "التدخل" في الجريمة وفي سوريا بتهمة "الادلاء بافادة كاذبة". الا ان القضاء اللبناني تنازل عن صلاحياته في قضية اغتيال الحريري في نيسان/ابريل 2009 بعد ان بدات المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة النظر في القضية عملها الفعلي من لاهاي في الاول من آذار/مارس.

واعلنت المتحدثة باسم مكتب المدعي العام في المحكمة راضية عاشوري في تموز/يوليو ان "مكتب المدعي العام لم يعد يهمه محمد زهير الصديق، وهو لا يعتبر ان الصديق يملك ادلة ذات مصداقية يعطيه اياها". في المقابل، طالبت دمشق الامارات بتسليمها مواطنها لمحاكمته.

واغتيل الحريري في تفجير استهدفه في 14 شباط/فبراير 2005، وقضى معه في الحادث 22 شخصا آخرين.

ا ف ب
الثلاثاء 15 سبتمبر 2009