وأكدت المجلة أنه من المحتمل أن يصدر قرار ساري المفعول بهذا الشأن، خلال مؤتمر وزراء داخلية الولايات والداخلية الاتحادية، المقرر عقده الأسبوع المقبل.
وحسب المصادر فإن القرار سيساوي فورا أنشطة الحزب وأعضائه في ألمانيا بأنشطة حزب العمال الكردستاني و تنظيم الدولة الإسلامية داعش الإرهابي.
وفي تطور امني الماني آخر اعلنت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) أنها حققت توازنا إيجابيا أوليا بعد مرور شهر تقريبا من تدشين خط ساخن للإبلاغ عن أية إشارات تتعلق بيمينيين متطرفين. وقال رئيس الهيئة توماس هالدنفانج اليوم الخميس بمدينة فيسبادن غربي ألمانيا إنه يتضح أن الأجهزة الأمنية تتلقى عبر هذا الخط "معلومات مجدية للغاية".
ويجري خبراء أمن مشاورات عن جرائم الكراهية في اجتماع الخريف للهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم في مدينة فيسبادن، عاصمة هيسن، منذ أمس الأربعاء.
وعبر هذا الخط الساخن يمكن للمواطنين الإبلاغ عن يمينيين متطرفين أو أعضاء حركة "مواطني الرايخ الألماني" التي يعتقد أفرادها أن الإمبراطورية الألمانية النازية لا تزال باقية.
وأوضح هالدنفانج أنه تم زيادة عدد الأفراد العاملين بالاستخبارات في قطاع مكافحة التطرف اليميني الموجه للعنف بإجمالي 50 شخصا في غضون ستة أشهر، لافتا إلى أنه تم تعزيز القدرة على التحليل بالنسبة للإنترنت، وقال: "الهدف هو وضع صورة رقمية عن الوضع من أجل تتبع مسارات الكراهية والتحريض على نحو أفضل وكذلك التعرف على مسارات التطرف".
وأشار رئيس الاستخبارات الداخلية بألمانيا إلى "الدور الكبير" الذي تؤديه القوانين الجديدة "بصفتها العامل الفاصل بين المواقف الوطنية واليمينية المتطرفة"، وأضاف قائلا: "إننا نكثف التحليلات للقوانين الجديدة... ونتعامل مع شباب حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض وجماعة ‘الجناح‘ المنبثقة من الحزب بصفتهما حالات اشتباه وسوف يستمر العمل بنشاط على هذا النحو داخل الهيئة".
وحسب المصادر فإن القرار سيساوي فورا أنشطة الحزب وأعضائه في ألمانيا بأنشطة حزب العمال الكردستاني و تنظيم الدولة الإسلامية داعش الإرهابي.
وفي تطور امني الماني آخر اعلنت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) أنها حققت توازنا إيجابيا أوليا بعد مرور شهر تقريبا من تدشين خط ساخن للإبلاغ عن أية إشارات تتعلق بيمينيين متطرفين. وقال رئيس الهيئة توماس هالدنفانج اليوم الخميس بمدينة فيسبادن غربي ألمانيا إنه يتضح أن الأجهزة الأمنية تتلقى عبر هذا الخط "معلومات مجدية للغاية".
ويجري خبراء أمن مشاورات عن جرائم الكراهية في اجتماع الخريف للهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم في مدينة فيسبادن، عاصمة هيسن، منذ أمس الأربعاء.
وعبر هذا الخط الساخن يمكن للمواطنين الإبلاغ عن يمينيين متطرفين أو أعضاء حركة "مواطني الرايخ الألماني" التي يعتقد أفرادها أن الإمبراطورية الألمانية النازية لا تزال باقية.
وأوضح هالدنفانج أنه تم زيادة عدد الأفراد العاملين بالاستخبارات في قطاع مكافحة التطرف اليميني الموجه للعنف بإجمالي 50 شخصا في غضون ستة أشهر، لافتا إلى أنه تم تعزيز القدرة على التحليل بالنسبة للإنترنت، وقال: "الهدف هو وضع صورة رقمية عن الوضع من أجل تتبع مسارات الكراهية والتحريض على نحو أفضل وكذلك التعرف على مسارات التطرف".
وأشار رئيس الاستخبارات الداخلية بألمانيا إلى "الدور الكبير" الذي تؤديه القوانين الجديدة "بصفتها العامل الفاصل بين المواقف الوطنية واليمينية المتطرفة"، وأضاف قائلا: "إننا نكثف التحليلات للقوانين الجديدة... ونتعامل مع شباب حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض وجماعة ‘الجناح‘ المنبثقة من الحزب بصفتهما حالات اشتباه وسوف يستمر العمل بنشاط على هذا النحو داخل الهيئة".


الصفحات
سياسة









