
وعرف بلعيد المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين (حصل على ترخيص في آذار/مارس 2011) باسلوبه الصريح المباشر وتحديه في كثير من الاحيان بشكل مباشر حزب النهضة الذي يقود الحكومة وبالهجوم المباشر على رئيسه راشد الغنوشي. وشكري بلعيد ذي الشارب الكث الذي كثيرا ما كان يعلو نصف ابتسامة، اصبح وجها مالوفا في وسائل الاعلام خصوصا مع ميلاد الجبهة الشعبية (تحالف احزاب يسارية وبعثية) الذي شكله مع عشرة احزاب اخرى في تشرين الاول/اكتوبر 2012.
وتعرض الجبهة الشعبية نفسها كبديل عن الحكومة ومعارضيها من اليمين ووسط اليمين المتجمعين حول رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي. غير انه يصعب مع ذلك معرفة وزنها السياسي بسبب غياب استطلاعات الراي ذات المصداقية في تونس.
ولم يحصل حزب بلعيد (الوطنيون الديمقراطيون) الا على 32 الف صوت (0,7 بالمئة) من الاصوات في انتخابات تشرين الاول/اكتوبر 2011 ولا يملك اي مقعد في المجلس الوطني التاسيسي.
ولد بلعيد في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 1964 بجبل الجلود الضاحية الصناعية جنوب العاصمة، وكان محاميا ناشطا في الدفاع عن حقوق الانسان ورافع في الكثير من القضايا السياسية في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
ودخل السجن في عهدي الرئيسين الحبيب بورقيبة وبن علي.
كما كان المحامي بلعيد ضمن فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ونشط في لجنة مكافحة التطبيع مع اسرائيل.
وكان بلعيد الذي يستقطب حزبه انصاره خصوصا في الجامعة حيث كان في فترته الطلابية في مواجهة مع الاسلاميين، عضوا في "الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي" التي اشرفت على الحوار الوطني حتى تنظيم اول انتخابات حرة في تاريخ تونس بعد الثورة.
وحافظ بلعيد على لهجته الاصلية لموطن اسرته بمنطقة الشمال الغربي الزراعية وكان قريبا من الاوساط العمالية خصوصا في المناطق الفقيرة. وكان تقدم التظاهرات الاجتماعية التي خلفت 300 جريح في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في سليانة (شمال غربي).
وتعرض حينها لانتقادات مباشرة من وزير الداخلية علي العريض الذي اتهمه بتدبير اضطرابات مناهضة للحكومة.
واتهم بلعيد السبت الماضي "مرتزقة" حزب النهضة الاسلامي بمهاجمة تجمع لانصاره في مدينة الكاف (شمال غربي). والثلاثاء عشية اغتياله، ندد بلعيد ب "محاولة تفكيك الدولة وانشاء مليشيات لارهاب المواطنين وادخال البلاد في دوامة من العنف".
وتعرض الجبهة الشعبية نفسها كبديل عن الحكومة ومعارضيها من اليمين ووسط اليمين المتجمعين حول رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي. غير انه يصعب مع ذلك معرفة وزنها السياسي بسبب غياب استطلاعات الراي ذات المصداقية في تونس.
ولم يحصل حزب بلعيد (الوطنيون الديمقراطيون) الا على 32 الف صوت (0,7 بالمئة) من الاصوات في انتخابات تشرين الاول/اكتوبر 2011 ولا يملك اي مقعد في المجلس الوطني التاسيسي.
ولد بلعيد في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 1964 بجبل الجلود الضاحية الصناعية جنوب العاصمة، وكان محاميا ناشطا في الدفاع عن حقوق الانسان ورافع في الكثير من القضايا السياسية في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
ودخل السجن في عهدي الرئيسين الحبيب بورقيبة وبن علي.
كما كان المحامي بلعيد ضمن فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ونشط في لجنة مكافحة التطبيع مع اسرائيل.
وكان بلعيد الذي يستقطب حزبه انصاره خصوصا في الجامعة حيث كان في فترته الطلابية في مواجهة مع الاسلاميين، عضوا في "الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي" التي اشرفت على الحوار الوطني حتى تنظيم اول انتخابات حرة في تاريخ تونس بعد الثورة.
وحافظ بلعيد على لهجته الاصلية لموطن اسرته بمنطقة الشمال الغربي الزراعية وكان قريبا من الاوساط العمالية خصوصا في المناطق الفقيرة. وكان تقدم التظاهرات الاجتماعية التي خلفت 300 جريح في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في سليانة (شمال غربي).
وتعرض حينها لانتقادات مباشرة من وزير الداخلية علي العريض الذي اتهمه بتدبير اضطرابات مناهضة للحكومة.
واتهم بلعيد السبت الماضي "مرتزقة" حزب النهضة الاسلامي بمهاجمة تجمع لانصاره في مدينة الكاف (شمال غربي). والثلاثاء عشية اغتياله، ندد بلعيد ب "محاولة تفكيك الدولة وانشاء مليشيات لارهاب المواطنين وادخال البلاد في دوامة من العنف".