وقدمت الشكوى المسجلة لدى قلم محكمة الافلاس في نيويورك بحق بيتر مادوف شقيق رجل الاعمال الذي حكم عليه في حزيران/يونيو بالسجن 150 عاما بتهمة الاحتيال وابناه اندرو ومارك مادوف وابنة شقيقه وشانا الذين كانوا يعملون في شركة برنارد مادوف للاستثمار وهم مطالبون بمبالغ بقيمة اجمالية قدرها 198,74 مليون دولار.
واتهم المصفي القضائي اقرباء مادوف بانهم "اهملوا" تماما مسؤولياتهم و"فشلوا في رصد او وقف عملية الاحتيال، ما سمح وسهل حصول العملية الشبيهة بنمط بونزي في الشركة".
وجاء في الشكوى انه "لو كان افراد العائلة يقومون بعملهم - بنزاهة وصدق - لما كانت عملية (الاحتيال) التي قام بها مادوف نجحت اطلاقا، او لما كانت دامت كل هذه الفترة".
وبيكارد مكلف التحقيق في اختفاء مليارات الدولارات من اموال المستثمرين المودعة على مدى عقود لدى مادوف بحيث يتم التعويض عن المتضررين.
وتابع المصفي القضائي في الوثيقة ان "الشركة كانت تدار وكأنها حقة نقود خاصة بالعائلة" موضحا ان "المتهمين كانوا يسحبون مبالغ باهظة لتمويل مشاريع شخصية او مشنريات خاصة مثل منازل وسيارات وسفن".
وذكر ان "الوسائل المستخدمة تراوحت بين مجرد تحويل حساب تابع لشركة برنارد مادوف للاستثمار لحساب شخصي، وعمليات اكثر تعقيدا"، وقد رصد 380 عملية احتيال تقارب قيمتها الاجمالية 200 مليون دولار.
وكان مادوف ارسل الى زبائنه قبيل توقيفه وكشف احتياله وثيقة تقدر رأسمال شركته ب64,8 مليار دولار.
ويقدر بيكارد قيمة الاحتيال الفعلية ب36 مليار دولار وقد اختفى نصف هذا المبلغ.
ولم يتمكن المصفي حتى الان سوى من استعادة 1,5 مليار دولار ولا سيما من خلال بيع عقارات يملكها مادوف
واتهم المصفي القضائي اقرباء مادوف بانهم "اهملوا" تماما مسؤولياتهم و"فشلوا في رصد او وقف عملية الاحتيال، ما سمح وسهل حصول العملية الشبيهة بنمط بونزي في الشركة".
وجاء في الشكوى انه "لو كان افراد العائلة يقومون بعملهم - بنزاهة وصدق - لما كانت عملية (الاحتيال) التي قام بها مادوف نجحت اطلاقا، او لما كانت دامت كل هذه الفترة".
وبيكارد مكلف التحقيق في اختفاء مليارات الدولارات من اموال المستثمرين المودعة على مدى عقود لدى مادوف بحيث يتم التعويض عن المتضررين.
وتابع المصفي القضائي في الوثيقة ان "الشركة كانت تدار وكأنها حقة نقود خاصة بالعائلة" موضحا ان "المتهمين كانوا يسحبون مبالغ باهظة لتمويل مشاريع شخصية او مشنريات خاصة مثل منازل وسيارات وسفن".
وذكر ان "الوسائل المستخدمة تراوحت بين مجرد تحويل حساب تابع لشركة برنارد مادوف للاستثمار لحساب شخصي، وعمليات اكثر تعقيدا"، وقد رصد 380 عملية احتيال تقارب قيمتها الاجمالية 200 مليون دولار.
وكان مادوف ارسل الى زبائنه قبيل توقيفه وكشف احتياله وثيقة تقدر رأسمال شركته ب64,8 مليار دولار.
ويقدر بيكارد قيمة الاحتيال الفعلية ب36 مليار دولار وقد اختفى نصف هذا المبلغ.
ولم يتمكن المصفي حتى الان سوى من استعادة 1,5 مليار دولار ولا سيما من خلال بيع عقارات يملكها مادوف