
وترأس بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا شنوده الثالث قداس عيد الميلاد في كاتدرائية الاقباط الارثوذكس بوسط القاهرة التي احيطت باجراءات امنية مشدددة.
وقال البابا في كلمة القاها في ختام القداس امام العديد من الوزراء والمسؤولين الذين جلسوا في الصف الاول في الكنيسة الى جوار جمال مبارك نجل الرئيس حسني مبارك "قبل ان اهنئكم اود اولا ان اعزي ابناءنا في الاسكندرية بعد استشهاد عدد كبير من ابرياء لا ذنب لهم. كما اعزي ايضا اولادنا في نجع حمادي اذ قد مرت سنة على استشهاد اشخاص منهم".
وكان ستة اقباط قتلوا العام الماضي في مدينة نجع حمادي بصعيد مصر لدى خروجهم من قداس عيد الميلاد في السادس من كانون الاول/ديسمبر 2009.
ويشكو الاقباط المصريون من ان مرتكبي اعتداء نجع حمادي لم يعاقبوا حتى الان. ومن المقرر ان يصدر الحكم في هذه القضية في 16 كانون الثاني/يناير الجاري.
ووجه البابا شنودة الثالث الشكر الى "الرئيس مبارك على عبارته" التي قال فيها ان "دماء ابنائنا ليست رخيصة" وفي عبارة اراد بها ان يشير ضمنا الى ان الكنيسة تنتظر محاكمة ومعاقبة مرتكبي الاعتداءات على الاقباط.
وتحدث البابا بعد ذلك عن تعاليم المسيح التي تدعو الى ان "نحب الخير ونحب الغير" وهي رسالة تهدئة لشباب الاقباط الذين تصاعد غضبهم بعد اعتداء الاسكندرية.
وكان تم العثور قبل بضع ساعات من بدء الاحتفالات على عبوة بدائية قابلة للانفجار في كنيسة بمحافظة المنيا، على بعد حوالي 200 كليومتر جنوب القاهرة.
وقالت مصادر الشرطة ان العبوة التي اكتشفها احد حراس كنيسة الانبا انطونيوس عبارة عن صندوق من الصفيح يوجد بداخله بودرة حليب وبها مسامير وصواميل والبمب (مفرقعات) الذي يستخدمه الاطفال للعب.
واوضحت المصادر ان العبوة كانت موضوعة اسفل سلم الكنيسة وهي واحدة من الكنائس الكبيرة في مدينة المنيا التي يقطنها عدد كبير من الاقباط.
وكلف 70 الف شرطي معززين بسيارات مدرعة وخبراء مفرقعات بحراسة الكنائس التي تشهد مساء الخميس قداس عيد الميلاد، بسحب مصادر امنية.
وتم وضع حواجز امنية ومنع اي سيارات من الاصطفاف امام الكنائس كما جرت عمليات تفتيش دقيقة عند مداخل الكنائس .
وتضاعفت المبادرات الشعبية خلال الايام الاخيرة من اجل ان يحتفل المسلمون مع الاقباط بعيدهم وتبنى محمد عبد المنعم الصاوي، وهو مؤسس مركز ثقافي شهير هو "ساقية الصاوى"، دعوة حملت شعار "يا نعيش سوا يا نموت سوا" وتدعو الى وقوف المسلمين امام الكنائس مساء الخميس لتشكيل "دروع بشرية" لحماية الاقباط، وهي دعوة بدا ان هناك استجابة واسعة لها خصوصا في اوساط المثقفين والناشطين السياسيين.
غير ان رجال الشرطة المصرية منعوا في اكثر من مكان المسلمين الراغبين في الاعراب عن تضامنهم من دخول الكنائس.
ومساء الخميس نظم قرابة اربعمائة شخص تظاهرة بالشموع، تلبية لدعوة من الجمعية الوطنية للتغيير، في ميدان التحرير في قلب القاهرة وهتفوا شعارات تدعو الى الوحدة الوطنية وسط تواجد امني مكثف.
وبدا المسؤولون في التوافد على الكاتدرائية مساء الخميس. وكان اول المهنئين بعيد الميلاد رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف ورئيس مجلس الشعب فتحى سرور.
واصدرت احزاب وقوى المعارضة المصرية، باستثناء الاخوان المسلمين، بيانا مشتركا دعت فيه الى "اقالة وزير الداخلية" حبيب العادلي وحملت "اجهزة الدولة" مسؤولية "المناخ الطائفي الذي يؤدي الى الجرائم ضد الاقباط".
كما اكدت قوى المعارضة في بيانها انه "أيا ما كانت نتيجة التحقيقات حول الجناة المباشرين للجريمة، فإننا نؤكد على مسؤولية الدولة بكافة أجهزتها عن المناخ الطائفي الذي يؤدي لهذه الجرائم، فهي من ناحية تكتفي بالتعتيم والتضليل والتشويش الإعلامي ومن ناحية أخرى تتغاضى عن الأنشطة المشبوهة والعدائية ضد المواطنين المسيحيين، التي تمارسها الجماعات الإسلامية المتطرفة".
وقال البابا في كلمة القاها في ختام القداس امام العديد من الوزراء والمسؤولين الذين جلسوا في الصف الاول في الكنيسة الى جوار جمال مبارك نجل الرئيس حسني مبارك "قبل ان اهنئكم اود اولا ان اعزي ابناءنا في الاسكندرية بعد استشهاد عدد كبير من ابرياء لا ذنب لهم. كما اعزي ايضا اولادنا في نجع حمادي اذ قد مرت سنة على استشهاد اشخاص منهم".
وكان ستة اقباط قتلوا العام الماضي في مدينة نجع حمادي بصعيد مصر لدى خروجهم من قداس عيد الميلاد في السادس من كانون الاول/ديسمبر 2009.
ويشكو الاقباط المصريون من ان مرتكبي اعتداء نجع حمادي لم يعاقبوا حتى الان. ومن المقرر ان يصدر الحكم في هذه القضية في 16 كانون الثاني/يناير الجاري.
ووجه البابا شنودة الثالث الشكر الى "الرئيس مبارك على عبارته" التي قال فيها ان "دماء ابنائنا ليست رخيصة" وفي عبارة اراد بها ان يشير ضمنا الى ان الكنيسة تنتظر محاكمة ومعاقبة مرتكبي الاعتداءات على الاقباط.
وتحدث البابا بعد ذلك عن تعاليم المسيح التي تدعو الى ان "نحب الخير ونحب الغير" وهي رسالة تهدئة لشباب الاقباط الذين تصاعد غضبهم بعد اعتداء الاسكندرية.
وكان تم العثور قبل بضع ساعات من بدء الاحتفالات على عبوة بدائية قابلة للانفجار في كنيسة بمحافظة المنيا، على بعد حوالي 200 كليومتر جنوب القاهرة.
وقالت مصادر الشرطة ان العبوة التي اكتشفها احد حراس كنيسة الانبا انطونيوس عبارة عن صندوق من الصفيح يوجد بداخله بودرة حليب وبها مسامير وصواميل والبمب (مفرقعات) الذي يستخدمه الاطفال للعب.
واوضحت المصادر ان العبوة كانت موضوعة اسفل سلم الكنيسة وهي واحدة من الكنائس الكبيرة في مدينة المنيا التي يقطنها عدد كبير من الاقباط.
وكلف 70 الف شرطي معززين بسيارات مدرعة وخبراء مفرقعات بحراسة الكنائس التي تشهد مساء الخميس قداس عيد الميلاد، بسحب مصادر امنية.
وتم وضع حواجز امنية ومنع اي سيارات من الاصطفاف امام الكنائس كما جرت عمليات تفتيش دقيقة عند مداخل الكنائس .
وتضاعفت المبادرات الشعبية خلال الايام الاخيرة من اجل ان يحتفل المسلمون مع الاقباط بعيدهم وتبنى محمد عبد المنعم الصاوي، وهو مؤسس مركز ثقافي شهير هو "ساقية الصاوى"، دعوة حملت شعار "يا نعيش سوا يا نموت سوا" وتدعو الى وقوف المسلمين امام الكنائس مساء الخميس لتشكيل "دروع بشرية" لحماية الاقباط، وهي دعوة بدا ان هناك استجابة واسعة لها خصوصا في اوساط المثقفين والناشطين السياسيين.
غير ان رجال الشرطة المصرية منعوا في اكثر من مكان المسلمين الراغبين في الاعراب عن تضامنهم من دخول الكنائس.
ومساء الخميس نظم قرابة اربعمائة شخص تظاهرة بالشموع، تلبية لدعوة من الجمعية الوطنية للتغيير، في ميدان التحرير في قلب القاهرة وهتفوا شعارات تدعو الى الوحدة الوطنية وسط تواجد امني مكثف.
وبدا المسؤولون في التوافد على الكاتدرائية مساء الخميس. وكان اول المهنئين بعيد الميلاد رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف ورئيس مجلس الشعب فتحى سرور.
واصدرت احزاب وقوى المعارضة المصرية، باستثناء الاخوان المسلمين، بيانا مشتركا دعت فيه الى "اقالة وزير الداخلية" حبيب العادلي وحملت "اجهزة الدولة" مسؤولية "المناخ الطائفي الذي يؤدي الى الجرائم ضد الاقباط".
كما اكدت قوى المعارضة في بيانها انه "أيا ما كانت نتيجة التحقيقات حول الجناة المباشرين للجريمة، فإننا نؤكد على مسؤولية الدولة بكافة أجهزتها عن المناخ الطائفي الذي يؤدي لهذه الجرائم، فهي من ناحية تكتفي بالتعتيم والتضليل والتشويش الإعلامي ومن ناحية أخرى تتغاضى عن الأنشطة المشبوهة والعدائية ضد المواطنين المسيحيين، التي تمارسها الجماعات الإسلامية المتطرفة".