نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


شيماء الكويتية نادمة على ادمان جراحات التجميل




قبل الدخول في تفاصيل مأساة الفنانة الكويتية شيماء لا بد من الاعتراف بأن الجمال هو هاجس الانثى الأول و اته يبقى حلماُ لا يهدأ في مخيلة المرأة التي تعتقد انها ستصير أجمل بجهد صغير و ان كان تدخلاً جراحياً يحمل في طياته نسبة كبيره من الخطأ في تقدير النتائج ، لتصبح النتيجة مخيفة كما في حال الممثلة الكويتية شيماء التي لم تقنع بجمالها الطبيعي فأدمنت عمليات التجميل التي ظنت انها ستزيدها جمالا فاذا بالسحر ينقلب على الساحرة وتتحول ذات الشفاه الشهية بحقنة بوتكس غير محسوبة النتائج الى صاحبة شفاه أضخم من شفاه الزنجيات وقد حدث الأمر نفسه وما هو أسوأ منه مع ممثلات وعارضات أزياء فالى أين ستؤدي عمليات التجميل المبالغ فيها بالنساء ؟


شيماء الكويتية نادمة على ادمان جراحات التجميل
تبدو شيماء في الصورة الاولى بجمال وجهها الطبيعي و الذي كان بوابتها الاولى لدخول الفن ، و بالتحديد من خلال المسلسلات الكويتية التي أدت فيها الكثير من الادوار التى اسندت إليها وجميعها تقريبا كان تجسيد لدور فتاة جميلة مغرورة بجمالها أو متعجرفة و ذات علاقات متشابكة مع الآخرين إعتمادا على جمال الوجة و الجسد الذي تملكة شيماء ، لكن شيماء – مدمنة عمليات التجميل كما وصفت نفسها – لا تتوقف عن البحث عن الجديد الذي يزيد من جمالها لتكون ساحرة متفوقة على و زميلاتها بطلات الشاشة الصغيرة ، حتى طالعت شيماء جمهورها قبل فترة بمسلسل تلفزيوني بشفاه غليضة جدا بدرجة مخيفة ، بل و ان تلك الشفاة تميل للجانب الايسر عندما تفتح شيماء فمها للكلام ، عندما تحدثت شيماء بعد ذلك عن شكلها في ذلك المسلسل ، اعترفت بان شكلها بالشفاة الغليضة جدا ، كان خطأ طبي من الطبيب الذي حقنها بحقن البوتكس دون تقدير محسوب للنتائج و كان ذلك الاجراء الذي لجأت له شيماء قبل وقت قليل من الوقت المحدد لبدأ تصوير المسلسل الجديد ، و لم يكن امامها الا الاستسلام للمنظر الجديد لوجهها و التُسليم بالواقع الجديد لكن الكابوس لم يتوقف عند هذه المرحلة

شيماء الكويتية نادمة على ادمان جراحات التجميل
فأمر الادمان على عمليات التجميل لم يترك شيماء لتعيش في سلام ، فهاهي تعود الى عمل تداخلات جراحية في وجهها من جديد ، لكن هذة المرة كان الخطأ مرعبا بالنسبة لشيماء و مشاهديها ، فهي تُقر في لقاء لها خلال برنامج تلفزيوني على قناة الرا ي الكويتية انا نادمة على سلكها هذا المسلك و عدم رضاها بما وهبتها إياه الطبيعة من جمال هادئ ووجه برئ ، شيماء نموذج واحد فقط لضحايا عمليات التجميل التي لا عودة منها و لا مجال لإصلاحها ما أعطبت في كثير من الأحيان ، فهل يعني نشر صور شيماء قبل و بعد العملية أن تفكر النساء مرتين قبل إتخاذ قرار كهذا القرار ، أم ان الغيرة وحب التقليد ستبقى سمة النساء التي عاشت معهن دهراً و ما تزال تتحكم في الشعرة المشدودة لعمليات التجميل ، ما بين تحقيق الحلم و السقوط في الكابوس.

الصورة (1) شيماء قبل عمليات التجميل
الصورة (2) شيماء بعد العملية الاخيرة

الهدهد - الكويت
الاثنين 16 فبراير 2009