السياسي الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز
وسيشهد موقع الهجمات تجمعاً للاحتجاج على بناء مسجد ومركز ثقافي إسلامي قرب الموقع السابق لبرجي التجارة اللذين دمرتهما الهجمات.
أصبح خيرت فيلدرز منذ مدة ضيفاً مرحباً به لدى بعض الأوساط في الولايات المتحدة، خاصة لدى السياسيين ووسائل الإعلام ممن يشاركه عداءه للإسلام: "لا يمكننا أن نتجاهل أيديولوجيا شمولية تريد تدميرنا. هذه الأيدولوجيا الشمولية التي تريد أن تدمر حريتنا اليوم هي الإسلام.. وعلينا أن ننهض ونحاربها."
أسلمة أمريكا
أثارت نية فيلدرز بالتوجه إلى نيويورك وإلقاء كلمة في تجمع احتجاجي ضد بناء مسجد قرب موقع برجي التجارة، استياء في الأوساط السياسية الهولندية. ومن المتوقع أن يشارك حوالي ثلاثة آلاف شخص في التظاهرة المناهضة للإسلام في نيويورك، لإحياء ذكرى الهجمات التي نفذها متطرفون مسلمون.
وسوف يخطب السياسي الهولندي في الجمهور المعارض لبناء المسجد، بناء على دعوة وجهت إليه من منظمة "أوقفوا أسلمة أمريكا" التي تحظى بدعم عدد من السياسيين الأمريكيين المحافظين أمثال نيوت غينغريش، وسارة بالين، المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري.
موقع سياسي جديد
ليس جديداً أن يعلن فيلدرز عن آرائه المعادية للإسلام. لكن الجديد في الأمر هو موقعه السياسي الجديد، بعد أن حقق حزبه فوزاً كبيراً في الانتخابات النيابية الهولندية، في حزيران- يونيو الماضي. وحتى الآن فإن مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة مستمرة، ويبدو أنها لن تتشكل دون دعم من فيلدرز وحزبه. وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الهولندي، مكسيم فرهاخن، دعا فيلدرز إلى أن يكون معتدلاً في خطابه في نيويورك، لكن فيلدرز رد عليه في تصريح تلفزيوني بالقول:
”الاتفاق يقضي من جهة أن أواصل التعبير عما أومن به، أيضا حول الإسلام وأيضا حول نيويورك وأيضا حول ذلك المسجد الرهيب الذي سيشيد هناك. ومن جهته يحق للسيد فرهاخن الجهر بما يفكر فيه حتى ولو كان رأيا مخالفا. وهوا اتفاق عمل: ’الاتفاق على الاختلاف‘، وهذا أمر جيد. "
جسر
في المقابل يتمتع تشييد المركز الإسلامي الجديد في نيويورك بتأييد ودعم واسع النطاق يضم جمعيات ذوي ضحايا الحادي عشر من سبتمبر وجمعيات المسلمين والمنظمات اليهودية ورئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج. ويقول هؤلاء إنهم بمبادرتهم هذه يقصدون بناء جسر لردم الهوة بين الإسلام والغرب وبين المسلمين والأمريكيين على وجه الخصوص.
أما المعارضون للمشروع فيصفونه بالأمر المستحيل أن يقام مركز إسلامي على مسافة قريبة من موقع ’غراوند زيرو‘.
"هذه إهانة وأمر مخز ومذل بناء معبد للأيديولوجية التي ألهمت هجمات الحادي عشر من سبتمبر".
المساعدة الهولندية
والمثير في الموضوع هو أن وزارة الخارجية الهولندية تسهم في بناء أحد أجزاء المركز الإسلامي الجديد في نيويورك. ذلك أن الوزارة في لاهاي خصصت مبلغ مليون يورو (131 مليون دولار أمريكي) لمشروع يهم المرأة تابع للجمعية الأمريكية لتنمية المسلمين
أصبح خيرت فيلدرز منذ مدة ضيفاً مرحباً به لدى بعض الأوساط في الولايات المتحدة، خاصة لدى السياسيين ووسائل الإعلام ممن يشاركه عداءه للإسلام: "لا يمكننا أن نتجاهل أيديولوجيا شمولية تريد تدميرنا. هذه الأيدولوجيا الشمولية التي تريد أن تدمر حريتنا اليوم هي الإسلام.. وعلينا أن ننهض ونحاربها."
أسلمة أمريكا
أثارت نية فيلدرز بالتوجه إلى نيويورك وإلقاء كلمة في تجمع احتجاجي ضد بناء مسجد قرب موقع برجي التجارة، استياء في الأوساط السياسية الهولندية. ومن المتوقع أن يشارك حوالي ثلاثة آلاف شخص في التظاهرة المناهضة للإسلام في نيويورك، لإحياء ذكرى الهجمات التي نفذها متطرفون مسلمون.
وسوف يخطب السياسي الهولندي في الجمهور المعارض لبناء المسجد، بناء على دعوة وجهت إليه من منظمة "أوقفوا أسلمة أمريكا" التي تحظى بدعم عدد من السياسيين الأمريكيين المحافظين أمثال نيوت غينغريش، وسارة بالين، المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري.
موقع سياسي جديد
ليس جديداً أن يعلن فيلدرز عن آرائه المعادية للإسلام. لكن الجديد في الأمر هو موقعه السياسي الجديد، بعد أن حقق حزبه فوزاً كبيراً في الانتخابات النيابية الهولندية، في حزيران- يونيو الماضي. وحتى الآن فإن مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة مستمرة، ويبدو أنها لن تتشكل دون دعم من فيلدرز وحزبه. وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الهولندي، مكسيم فرهاخن، دعا فيلدرز إلى أن يكون معتدلاً في خطابه في نيويورك، لكن فيلدرز رد عليه في تصريح تلفزيوني بالقول:
”الاتفاق يقضي من جهة أن أواصل التعبير عما أومن به، أيضا حول الإسلام وأيضا حول نيويورك وأيضا حول ذلك المسجد الرهيب الذي سيشيد هناك. ومن جهته يحق للسيد فرهاخن الجهر بما يفكر فيه حتى ولو كان رأيا مخالفا. وهوا اتفاق عمل: ’الاتفاق على الاختلاف‘، وهذا أمر جيد. "
جسر
في المقابل يتمتع تشييد المركز الإسلامي الجديد في نيويورك بتأييد ودعم واسع النطاق يضم جمعيات ذوي ضحايا الحادي عشر من سبتمبر وجمعيات المسلمين والمنظمات اليهودية ورئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج. ويقول هؤلاء إنهم بمبادرتهم هذه يقصدون بناء جسر لردم الهوة بين الإسلام والغرب وبين المسلمين والأمريكيين على وجه الخصوص.
أما المعارضون للمشروع فيصفونه بالأمر المستحيل أن يقام مركز إسلامي على مسافة قريبة من موقع ’غراوند زيرو‘.
"هذه إهانة وأمر مخز ومذل بناء معبد للأيديولوجية التي ألهمت هجمات الحادي عشر من سبتمبر".
المساعدة الهولندية
والمثير في الموضوع هو أن وزارة الخارجية الهولندية تسهم في بناء أحد أجزاء المركز الإسلامي الجديد في نيويورك. ذلك أن الوزارة في لاهاي خصصت مبلغ مليون يورو (131 مليون دولار أمريكي) لمشروع يهم المرأة تابع للجمعية الأمريكية لتنمية المسلمين