
الشيخ المؤيد - أـرشيف
وقالت مصادر في هيئة الدفاع عن الشيخ المؤيد ورفيقه لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إنه من المقرر أن يشارك في هذا الاستقبال الآلاف من اليمنيين في حشد شعبي ورسمي وحزبي إحتفاءً بوصولهما وتعبيراً عن الفرحة التي تلقتها الأوساط اليمنية".
ويأتي ذلك بعد أن قررت المحكمة الاستئنافية في مدينة نيويورك الأمريكية الجمعة الفائتة الإفراج عن المؤيد وزايد عقب جلسة عقدتها للنظر في قضيتهما.وطبقاً لبيان صادر عن السفارة اليمنية بواشنطن فإن قرار الإفراج جاء على إثر جولات من المفاوضات المكثفة بين سفارة اليمن في واشنطن و مسؤولي وزارة العدل الأمريكية من جهة، و كذلك بين محامو المؤيد وزايد و الإدعاء الأمريكي من جهة أخرى وأدت إلى إبرام اتفاق تسوية بين الملتمسان و القاضي.
وبناءاً على التسوية، فقد أقر الشيخ المؤيد و مرافقه بعدد من التهم الموجهة إليهما، وطبقاً لذلك حكمت القاضية الأمريكية بتخفيف عقوبتهما إلى خمس سنوات احتسبت فترة العقوبة من تاريخ إلقاء القبض عليهما و إيداعهما في المعتقل.
وعلمت "صحيفة الهدهد الدولية" أن المؤيد اعترف بموجب الاتفاق بنيته دعم حركة حماس عن طريق شخص أجنبي، وقالت المحامية لميس ديك ان المؤيد اعترف بأنه نوى أن يبعث بأموال لأشخاص من حماس.
وأكدت مصادر رسمية إن سفارة اليمن بواشنطن تسلمت الشيخ المؤيد ومرافقه من السلطات الأمريكية أمس الأحد بعد أن رفضت الخارجية اليمنية السبت تسلمهما كمرحلين، وطالبت السلطة الأمريكية تسليمهما إلى السفارة.
وقالت المصادر إن اليمن أبلغت السلطات الأمريكية بأن عليها إما تسليمهما إلى السفارة اليمنية في واشنطن وإما أن تتحمل مسئولية إعادتهما إلى اليمن بذات الطريقة التي تم أخذهما بها إلى الولايات المتحدة. حيث تم استدراجهما في ألمانيا عن طريق عميل يمني في العام 2003 قبل تسليمهما للولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت المصادر المحلية إن المؤيد ورفيقه وصلاً صباح اليوم الاثنين مطار دبي، الذي سيتوقفان فيه "تزانزيت" لمدة 24 ساعة قبل وصولهما صنعاء صباح الغد.
وكانت محكمة الإستئناف الأمريكية أصدرت في الثالث من أكتوبر العام الماضي حكمها في قضية المؤيد وزايد وقضت بإلغاء الحكم الابتدائي الصادر ضدهما من محكمة بروكلين والتي اتهمتهما بتمويل ودعم الإرهاب وأمرت بحبسهما 75 سنة و 45 سنة وتغريمهما نحو مليوني دولار , غير أن القضاء الأمريكي قرر إعادة محاكمتهما من جديد , وهو ما اعترضت عليه اليمن مطالبة بتطبيق حكم المحكمة الاستئنافية بإسقاط العقوبات عنهما وإطلاق سراحهما , وكثفت من اتصالاتها مع الجانب الأمريكي والتي أفضت إلى قرار بالإفراج عنهما.
ويأتي ذلك بعد أن قررت المحكمة الاستئنافية في مدينة نيويورك الأمريكية الجمعة الفائتة الإفراج عن المؤيد وزايد عقب جلسة عقدتها للنظر في قضيتهما.وطبقاً لبيان صادر عن السفارة اليمنية بواشنطن فإن قرار الإفراج جاء على إثر جولات من المفاوضات المكثفة بين سفارة اليمن في واشنطن و مسؤولي وزارة العدل الأمريكية من جهة، و كذلك بين محامو المؤيد وزايد و الإدعاء الأمريكي من جهة أخرى وأدت إلى إبرام اتفاق تسوية بين الملتمسان و القاضي.
وبناءاً على التسوية، فقد أقر الشيخ المؤيد و مرافقه بعدد من التهم الموجهة إليهما، وطبقاً لذلك حكمت القاضية الأمريكية بتخفيف عقوبتهما إلى خمس سنوات احتسبت فترة العقوبة من تاريخ إلقاء القبض عليهما و إيداعهما في المعتقل.
وعلمت "صحيفة الهدهد الدولية" أن المؤيد اعترف بموجب الاتفاق بنيته دعم حركة حماس عن طريق شخص أجنبي، وقالت المحامية لميس ديك ان المؤيد اعترف بأنه نوى أن يبعث بأموال لأشخاص من حماس.
وأكدت مصادر رسمية إن سفارة اليمن بواشنطن تسلمت الشيخ المؤيد ومرافقه من السلطات الأمريكية أمس الأحد بعد أن رفضت الخارجية اليمنية السبت تسلمهما كمرحلين، وطالبت السلطة الأمريكية تسليمهما إلى السفارة.
وقالت المصادر إن اليمن أبلغت السلطات الأمريكية بأن عليها إما تسليمهما إلى السفارة اليمنية في واشنطن وإما أن تتحمل مسئولية إعادتهما إلى اليمن بذات الطريقة التي تم أخذهما بها إلى الولايات المتحدة. حيث تم استدراجهما في ألمانيا عن طريق عميل يمني في العام 2003 قبل تسليمهما للولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت المصادر المحلية إن المؤيد ورفيقه وصلاً صباح اليوم الاثنين مطار دبي، الذي سيتوقفان فيه "تزانزيت" لمدة 24 ساعة قبل وصولهما صنعاء صباح الغد.
وكانت محكمة الإستئناف الأمريكية أصدرت في الثالث من أكتوبر العام الماضي حكمها في قضية المؤيد وزايد وقضت بإلغاء الحكم الابتدائي الصادر ضدهما من محكمة بروكلين والتي اتهمتهما بتمويل ودعم الإرهاب وأمرت بحبسهما 75 سنة و 45 سنة وتغريمهما نحو مليوني دولار , غير أن القضاء الأمريكي قرر إعادة محاكمتهما من جديد , وهو ما اعترضت عليه اليمن مطالبة بتطبيق حكم المحكمة الاستئنافية بإسقاط العقوبات عنهما وإطلاق سراحهما , وكثفت من اتصالاتها مع الجانب الأمريكي والتي أفضت إلى قرار بالإفراج عنهما.