نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


طائرة اندونيسية على متنها 62 راكبا تحطمت وسقطت في البحر






تحطمت طائرة مدنية إندونيسية على متنها 62 شخصا تحطمت في البحر مباشرة بعد إقلاعها من مطار قريب من العاصمة جاكارتا.

واختفت الطائرة التابعة لشركة سريويجايا عن الرادارات بعد أربع دقائق من رحلتها إلى بونتياناك في مقاطعة كاليمانتان الغربية.

وقال موقع تتبع الرحلات الجوية "فلايت تراكر توينتي فور" إن الطائرة فقدت أكثر 3000 مترا من ارتفاعها في أقل من دقيقة.

وأفاد شهود بأنهم رأوا وشاهدوا انفجارا واحدا على الأقل.

وذكر البحار سوليحين، في تصريح للخدمة الإندونيسية في بي بي سي، أنه شاهد تحطم الطائرة وأن قبطان سفينته قرر العودة إلى اليابسة


كما قالت وسائل إعلام محلية إنه تم العثور على حطام يُعتقد أنه من طائرة تابعة لشركة «سريويجايا إير» انقطع الاتصال بها بعد إقلاعها من العاصمة الإندونيسية جاكرتا، السبت، في طريقها إلى مدينة بونتياناك عاصمة إقليم كاليمنتان الغربية.
 
وتشير تفاصيل التسجيل الواردة في بيانات التعقب أن الطائرة التي تقل أكثر من 50 شخصاً، هي من طراز «بوينج 737-500» ودخلت الخدمة قبل 27 عاماً.
 
وأكد المتحدث باسم وزارة النقل اديتا ايراواتي «فقدان الاتصال» بالطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية «سريويجايا» بينما كانت تقوم برحلة داخلية «من جاكرتا إلى بونتياناك وتحمل رقم النداء +س ج واي 182+».

تم آخر اتصال بالطائرة في الساعة 14:40 بالتوقيت المحلي (07:40 بتوقيت غرينتش)، وفقا لوزارة المواصلات. وتستغرق الرحلة المعتادة إلى بونتياناك، في غرب جزيرة بورنيو، 90 دقيقة.

وقال رئيس وكالة البحث والإنقاذ الوطنية إير مارشال باغوس بوروهيتو إن الطائرة لم ترسل إشارة استغاثة. ».
وتستغرق الرحلة من مطار سوكارنو هاتا الدولي في جاكرتا إلى بونتياناك نحو 90 دقيقة، ولكن رادارات المراقبة فقدت أثر الطائرة فوق بحر جاوة بعيد إقلاعها.
- أقل من أربع دقائق  
وقال صيادون في تصريحات لقناة محلية إنّهم عثروا على حطام في منطقة «الجزر الألف» قبالة العاصمة، فيما لم ترد أي معلومة رسمية عن مصدره.
وأوضحت الشركة التي تسيّر رحلات منخفضة التكلفة إنها تجري تحقيقاً، على غرار الوكالة الإندونيسية للبحث والانقاذ واللجنة الوطنية لسلامة النقل.

وأفادت تقارير بإرسال سفن من البحرية الأندونيسية للبحث عن حطام الطائرة.

وقال عبد الرشيد، المسؤول في البحرية لوكالة رويترز، إنهم حددوا إحداثيات موقع الطائرة وإن السفن انطلقت للبحث عنها.

والطائرة ليست من طراز بوينغ 737 ماكس، أي الطراز الذي تم إيقافه من مارس/آذار 2019 حتى ديسمبر/كانون أول الماضي بعد حادثين مميتين.

 

وكان يُعتقد أن هناك 50 راكبا، من بينهم سبعة أطفال وثلاثة رضّع، و12 من أفراد الطاقم، على الرغم من أن الطائرة تتسع لـ 130 راكبا. ويقول مسؤولون إن جميع ركاب الطائرة إندونيسيون.

وينتظر أقارب الركاب بقلق في مطار بونتياناك، وكذلك في مطار سوكارنو هاتا الدولي قرب جاكارتا.

وقال يمان زاي للصحفيين وهو يبكي "لدي أربعة أفراد من عائلتي على متن الطائرة .. زوجتي وأولادي الثلاثة... أرسلت (زوجتي) لي صورة للطفل اليوم ... كيف لا ينفطر قلبي؟"

وبحسب تفاصيل التسجيل، فإن الطائرة هي من طراز بوينغ 737-500 وعمرها 26 عاما.

وقال جيفرسون إيروين جاوينا، الرئيس التنفيذي لشركة سريويجايا للطيران، في تصريحات صحفية إن الطائرة كانت في حالة جيدة. وأوضح أن الإقلاع تأخر لمدة 30 دقيقة بسبب الأمطار الغزيرة.

وتأسست شركة سريويجايا في عام 2003، وهي شركة طيران محلية أسعارها مخفصة تطير إلى وجهات إندونيسية وغيرها من وجهات في جنوب شرق آسيا

وفقدت الطائرة على بعد حوالى 20 كيلومترا شمال العاصمة جاكارتا، على مقربة من مكان تحطم طائرة أخرى في أكتوبر/تشرين أول 2018.

وتوفي 189 شخصا عندما سقطت طائرة تابعة لشركة ليون الإندونيسية في البحر بعد حوالى 12 دقيقة من إقلاعها من المدينة.

وتم إلقاء اللوم في تلك الكارثة على سلسلة من الإخفاقات في تصميم الطائرة، ولكن أيضا عيوب شركة الطيران والطيارين.

وكانت واحدة من حادثتين قادتا المنظمين إلى سحب طائرة بوينغ 737 ماكس من الخدمة. واستأنفت الطائراتمن هذا الطراز رحلات الركاب في ديسمبر/كانون أول بعد إصلاح الأنظمة.
ي تشرين الأول/أكتوبر 2019 قتل 189 شخصاً عندما تحطمت طائرة من طراز «بوينج 737 ماكس» تابعة إلى خطوط «لايون» الجوية، في بحر جاوة بعد 12 دقيقة من إقلاعها من جاكرتا في رحلة تستغرق ساعة.
وحادثة التحطم تلك ومن بعدها كارثة تحطم طائرة في إثيوبيا، تسببا بفرض غرامات على «بوينج» بمقدار 2,5 مليار دولار، على خلفية اتهامات بأنها خدعت الهيئات المنظمة التي كانت تشرف على الطراز «ماكس-737». وتم وقف طلعات هذه الطائرة بعد الكارثتين الداميتين.
وشهد قطاع الطيران في اندونيسيا عدداً من الحوادث في الأعوام الأخيرة، وتم في السابق حظر شركات محلية عدة في أوروبا والولايات المتحدة.
وفي عام 2014، تحطمت طائرة تابعة لشركة «ايراسيا» أثناء رحلة بين مدينة سورابايا الاندونيسية وسنغافورة وكان يستقلها 162 راكباً. وخلص المحققون إلى حدوث أخطاء بشرية إضافة إلى رصد مشاكل عملية.

ويقول جيروم ويراوان، مراسل بي بي سي في جاكارتا، إن الأحداث الأخيرة ستثير أسئلة صعبة ومشاعر في إندونيسيا، التي تعرضت صناعة الطيران فيها لتدقيق شديد منذ تحطم طائرة شركة ليون.


وكالات - بي بي سي
الاحد 10 يناير 2021