نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


طبول الحرب على مفاعل "بوشهر" الإيراني دقت قبل افتتاحه وإسرائيل تتهجم على روسيا




طهران - تستعد مدينة بوشهر الإيرانية لدخول المحطة الكهرنووية الإيرانية الأولى التي قام خبراء روسيا بأعمال بنائها، إلى حيز العمل


مفاعل بوشهر النووي الإيراني
مفاعل بوشهر النووي الإيراني
وكان مسؤولون أمريكيون قد أقروا بأن "مفاعل بوشهر" خصص للاستخدام السلمي لإنتاج الكهرباء. وفي تطور مفاجئ دعا جون بولتون، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في الفترة من عام 2009 إلى 2009، إسرائيل إلى تدمير محطة بوشهر خلال غارة جوية للحيلولة دون أن تصبح إيران دولة نووية. ويجب على إسرائيل أن تفعل هذا قبل إحضار الوقود إلى مفاعل المحطة، فبعد ذلك سيؤدي قصف المفاعل إلى التلوث الإشعاعي.

وقال بولتون في مقابلة مع صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية: إذا لم يفعل الإسرائيليون شيئا فسوف تتملك إيران ما لا يملكه خصم آخر لإسرائيل وأعداء الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط وهو مفاعل نووي عامل.

وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية إن "صقر واشنطن" لم يفوت الفرصة للتهجم على روسيا زاعما أن موسكو أرادت دائما ضرب "عين أمريكا".

ويقول مسؤولون إيرانيون إنه ليس لمحطة بوشهر صلة ببرنامج تخصيب اليورانيوم. ويتفق الخبير ايلان بيرمان من مؤسسة "مجلس السياسة الخارجية" البحثية الأمريكية مع ذلك حيث يرى أن مصانع تخصيب اليورانيوم تمثل عصب البرنامج النووي الإيراني، معتقدا أن الطيران الإسرائيلي سيغير على هذه المصانع ولا محطة بوشهر إذا قام بالغارة.

ويشار إلى أن المهندسين الروس سيبدأون بإدخال الوقود إلى مفاعل بوشهر في 21 أغسطس. ويُنتظر أن يحضر سيرغي كيريينكو، رئيس المنظمة الروسية للطاقة النووية (روس أتوم) حفل تدشين محطة بوشهر

نوفوستي
الجمعة 20 غشت 2010