بهذه العبارة يعنون الفنان السوري جلال الطويل " برشور " عمله المسرحي " طلعنا على الضوء " ويقول لوكالة الانباء الالمانية(د.ب.أ) ان " العمل عبارة عن ورشة عمل فنية علاجية استمرت لمدة شهرين وركزنا فيها على الجانب النفسي الاجتماعي والمعالجة عن طريق المسرح التفاعلي والسايكودراما عبر تمارين جسدية فيزيولوجية مدروسة تحرض الجانب السيكولوجي لدى الاطفال كما عملنا على تطوير ادوات الاطفال اجتماعيا لإزالة اثار العنف والحرب المتراكمة في ذاكرتهم كي يتمكنوا من الانخراط اكثر في المجتمع المحيط بهم ... ".
ويضيف " استهدف المشروع 25 طفلا وطفلة سورية من بينهم اطفال مصابين جسديا في الحرب ، واطفال اصابهم رهاب الحرب نفسيا ، وتم استخدام تقنية خيال الظل والرسم والمسرح التفاعلي ، قدمنا عملنا المسرحي وكان بمثابة شعاع نور وبارقة أمل تعيد الثقة بالنفوس والمستقبل لجيل تحاول الاحداث الصعبة سرقة احلامه ... "
ساهم في دعم المشروع مجموعة " همة " التطوعية ، وكذلك مركز " البدر " لإدارة المشاريع العلاجية ، ومؤسسة " الزكاة " التي مقرها واشنطن ، وكذلك منظمة " أثر الفراشة " التي تعمل على السلم الاهلي ، وفريق " ملهم " التطوعي ومجموعة " هذه حياتي " الانسانية ، وجمعية " الليونز"ويقول جلال " كل من حضر العرض المسرحي على مسرح عرجان في العاصمة الاردنية عمان ، اعتقد انه بكى ، وجدت ذلك في عيون معظم الجمهور ، لاحظت علامات الاعجاب الانساني بكيفية الاهتمام بالأطفال ، وطرق ايمائية ومسرحية لتخليص الاطفال من اثار الحرب الظالمة ، لقد كنت فخورا بأداء الاطفال وايصال الرسالة الى العالم عبر ادائهم الجذاب... ".
اما الطفل حسان فيقول " انا فرحت كثيرا لأني شاركت في المسرحية ، مشاركتي مع الاطفال كان لها مردود مالي استفادوا منه اطفال سوريون محتاجون ، نريد ان نساعدهم قدر الامكان ، انا مثلهم واشعر بهم ... ".
ويكرر الفنان السوري جلال الطويل قوله " عملنا جماعي والمسرحية عرضت في بلدان الجوار حيث يتواجد ملايين السوريين ، فضلت ان يكون العرض ايمائي لان الصورة كما هو معروف لا تحتاج الى لغة ، ستصل إلى كل العالم مهما اختلفت اللغات ... " لم يكن المسرح يوحي انه سيكون مليئا بهذا العدد من الجمهور ، لكن مع اقتراب موعد العرض لم يكن هناك متسع ، تنوع الحضور من عرب واجانب جاءوا لمتابعة حياة الاطفال السوريين ، اطفال الحرب كما وصفتهم صحفية اوروبية ويشير الطويل إلى أهمية أن المسرحية تشكل بارقة أمل حقيقي لأطفال يحتاجون طوال الوقت لدعم نفسي جراء المحن التي تعرضوا لها " اردت أن أعكس اهمية أن يكون لدينا قدرة على التفاؤل ونريد الخروج إلى النور إلى الضوء ، وترك النفق خلفنا".
وترى السيدة حلا الشام وهي أم لأحد الاطفال المشاركين في المسرحية " ان الأطفال وجدوا انفسهم في هذا النشاط ، كانت سعادتهم لا توصف ، تواصل الناس معهم وفريق العمل اشعرهم باهتمام بالغ اثر ايجابيا فيهم ورفع معنوياتهم ، نريد أن نقول جميعا اننا سنعود الى بلدنا سورية ونحن اقوياء ومتفائلين ونبدأ مرحلة الاعمار بهمة الجيل الجديد ، الذي يرفض الدكتاتورية والتطرف معا نحن دعاة حرية وتسمح لنا الانفتاح على العالم ... "
ويضيف " استهدف المشروع 25 طفلا وطفلة سورية من بينهم اطفال مصابين جسديا في الحرب ، واطفال اصابهم رهاب الحرب نفسيا ، وتم استخدام تقنية خيال الظل والرسم والمسرح التفاعلي ، قدمنا عملنا المسرحي وكان بمثابة شعاع نور وبارقة أمل تعيد الثقة بالنفوس والمستقبل لجيل تحاول الاحداث الصعبة سرقة احلامه ... "
ساهم في دعم المشروع مجموعة " همة " التطوعية ، وكذلك مركز " البدر " لإدارة المشاريع العلاجية ، ومؤسسة " الزكاة " التي مقرها واشنطن ، وكذلك منظمة " أثر الفراشة " التي تعمل على السلم الاهلي ، وفريق " ملهم " التطوعي ومجموعة " هذه حياتي " الانسانية ، وجمعية " الليونز"ويقول جلال " كل من حضر العرض المسرحي على مسرح عرجان في العاصمة الاردنية عمان ، اعتقد انه بكى ، وجدت ذلك في عيون معظم الجمهور ، لاحظت علامات الاعجاب الانساني بكيفية الاهتمام بالأطفال ، وطرق ايمائية ومسرحية لتخليص الاطفال من اثار الحرب الظالمة ، لقد كنت فخورا بأداء الاطفال وايصال الرسالة الى العالم عبر ادائهم الجذاب... ".
اما الطفل حسان فيقول " انا فرحت كثيرا لأني شاركت في المسرحية ، مشاركتي مع الاطفال كان لها مردود مالي استفادوا منه اطفال سوريون محتاجون ، نريد ان نساعدهم قدر الامكان ، انا مثلهم واشعر بهم ... ".
ويكرر الفنان السوري جلال الطويل قوله " عملنا جماعي والمسرحية عرضت في بلدان الجوار حيث يتواجد ملايين السوريين ، فضلت ان يكون العرض ايمائي لان الصورة كما هو معروف لا تحتاج الى لغة ، ستصل إلى كل العالم مهما اختلفت اللغات ... " لم يكن المسرح يوحي انه سيكون مليئا بهذا العدد من الجمهور ، لكن مع اقتراب موعد العرض لم يكن هناك متسع ، تنوع الحضور من عرب واجانب جاءوا لمتابعة حياة الاطفال السوريين ، اطفال الحرب كما وصفتهم صحفية اوروبية ويشير الطويل إلى أهمية أن المسرحية تشكل بارقة أمل حقيقي لأطفال يحتاجون طوال الوقت لدعم نفسي جراء المحن التي تعرضوا لها " اردت أن أعكس اهمية أن يكون لدينا قدرة على التفاؤل ونريد الخروج إلى النور إلى الضوء ، وترك النفق خلفنا".
وترى السيدة حلا الشام وهي أم لأحد الاطفال المشاركين في المسرحية " ان الأطفال وجدوا انفسهم في هذا النشاط ، كانت سعادتهم لا توصف ، تواصل الناس معهم وفريق العمل اشعرهم باهتمام بالغ اثر ايجابيا فيهم ورفع معنوياتهم ، نريد أن نقول جميعا اننا سنعود الى بلدنا سورية ونحن اقوياء ومتفائلين ونبدأ مرحلة الاعمار بهمة الجيل الجديد ، الذي يرفض الدكتاتورية والتطرف معا نحن دعاة حرية وتسمح لنا الانفتاح على العالم ... "