وأضاف خطيب زادة أن مصالح الشعب الإيراني تحدد إطار مفاوضات فيينا للوصول إلى اتفاق جيد مشيراً إلى أن واشنطن هي المسؤولة عن الوضع الراهن في مفاوضات فيينا ولافتاً إلى أن توقف المحادثات مؤقت ولا يعني وصولها إلى طريق مسدود.
وفي شأن آخر قال خطيب زادة إن إيران لا تقبل أن يكون هناك مركز للتخريب وإرسال الجماعات الإرهابية بالقرب من حدودها سواء من قبل الجماعات المعادية أو من قبل الكيان الصهيوني كما لا تقبل طهران أن يكون أحد جيرانها مصدر تهديد لها.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، أن بلاده "حذرت العراق مرارًا ألا يكون مركزًا لتهديد طهران".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي أوردت وكالة "تسنيم" الإيرانية مضمونه، غداة هجوم صاروخي استهدف أربيل في إقليم كردستان شمالي العراق، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عنه لاحقًا.
وأوضح خطيب زاده: "لقد حذرنا العراق مرارًا ألا يكون مركزًا لتهديد إيران، غير مقبول إطلاقًا أن أحد جيراننا الذي تربطه علاقات عميقة وتفاعل معنا، أن يكون مركز تهديد لطهران".
وأضاف: "لقد أوجد الكيان الصهيوني (إسرائيل) حالة من انعدام الأمن انطلاقًا من الأراضي العراقية، ونُظمت بعض التجمعات المناهضة للثورة في إقليم كردستان ومن قبل الجماعات الإرهابية".
وشدّد على أن "إيران لا تقبل أن يكون هناك مركز للتخريب وإرسال الجماعات الإرهابية بالقرب من حدودها، سواء من قبل الجماعات المعادية للثورة أو من قبل الكيان الصهيوني".
ومضى قائلًا: "المتوقع من الحكومة العراقية إنهاء هذا الوضع وألا تسمح بإساءة استغلال حدودها"، من دون تفاصيل أكثر.