واثر لقائه عباس، حض الموفد الاميركي "جميع الاطراف على ان يتحملوا مسؤولياتهم لمصلحة السلام عبر خطوات ملموسة بهدف خلق اطار ملائم من اجل استئناف قريب وانجاز سريع للمفاوضات".
واضاف "نامل ان تؤدي هذه المرحلة التي نبذل فيها جهودنا الى نتيجة ايجابية في الاسابيع المقبلة".
وكان ميتشل قال الاحد بعد لقائه الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز "نشاطركم الشعور بضرورة" استئناف المحادثات قبل نهاية ايلول/سبتمبر.
وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية فان ميتشل يحاول التوصل الى اتفاق حول مسالة الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية ليتمكن من اقناع الرئيس الفلسطيني بلقاء نتانياهو الاسبوع المقبل تحت اشراف الرئيس الاميركي باراك اوباما، في ما سيشكل اول لقاء رسمي بينهما.
ويحتمل ان يحصل ذلك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك التي سيحضرها عباس ونتانياهو.
وكان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز قال امام اعضاء السلك الدبلوماسي في مناسبة رأس السنة اليهودية ان الجمعية العامة للامم المتحدة تشكل "فرصة جيدة لاستئناف عملية السلام".
واشار بيريز الى احتمال ان يدلي الرئيس الاميركي "باعلان كبير" في نيويورك.
لكن نتانياهو استبعد الاثنين مجددا اي تجميد كامل لاعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية وفي القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها عام 1967.
وابدى عزمه على تسريع الاستيطان قبل ان يعلن عن تجميد محتمل موقت.
وبحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي فان نتانياهو غير مستعد سوى "لخفض محدود" لعدد الوحدات السكنية قيد الانشاء في الضفة الغربية حيث يقيم حوالى 300 الف اسرائيلي، ويرفض اي قيود في القدس الشرقية حيث يقيم 200 الف اسرائيلي.
واعطى رئيس الوزراء الاسرائيلي من جانب اخر موافقته في مطلع الشهر على بناء
455 وحدة سكنية اضافية في الضفة الغربية.
من جهته اعتبر عباس انه لا داعي لعقد اي لقاء مع نتانياهو اذا واصل رئيس الوزراء الاسرائيلي الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.
وصباح الثلاثاء قال النائب عوفير اكونيس المقرب من نتانياهو في حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "شروط استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين لم تحدد بعد".
واعتبر قريب اخر من نتانياهو هو وزير المالية يوفال شتاينيتز ان رئيس الوزراء "يجب الا يتوسل لعقد لقاء" ثنائي.
وكان يشير الى المعلومات التي افادت ان اوباما يحاول تنظيم اول لقاء رسمي بين نتانياهو وعباس الاسبوع المقبل على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
وتابع الوزير الاسرائيلي "بعد كل هذه البادرات، جاء دور الفلسطينيين لكي يعبروا عن حسن نيتهم".
وكرر وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في زغرب ان حكومته مستعدة للقاء المسؤولين الفلسطينيين لاحياء عملية السلام، اخذا على هؤلاء رفض عقد محادثات مماثلة.
واعتبر ان قضية المستوطنات "ليست عائقا امام السلام. انها فقط ذريعة لتفادي المحادثات المباشرة".
واضاف "نامل ان تؤدي هذه المرحلة التي نبذل فيها جهودنا الى نتيجة ايجابية في الاسابيع المقبلة".
وكان ميتشل قال الاحد بعد لقائه الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز "نشاطركم الشعور بضرورة" استئناف المحادثات قبل نهاية ايلول/سبتمبر.
وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية فان ميتشل يحاول التوصل الى اتفاق حول مسالة الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية ليتمكن من اقناع الرئيس الفلسطيني بلقاء نتانياهو الاسبوع المقبل تحت اشراف الرئيس الاميركي باراك اوباما، في ما سيشكل اول لقاء رسمي بينهما.
ويحتمل ان يحصل ذلك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك التي سيحضرها عباس ونتانياهو.
وكان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز قال امام اعضاء السلك الدبلوماسي في مناسبة رأس السنة اليهودية ان الجمعية العامة للامم المتحدة تشكل "فرصة جيدة لاستئناف عملية السلام".
واشار بيريز الى احتمال ان يدلي الرئيس الاميركي "باعلان كبير" في نيويورك.
لكن نتانياهو استبعد الاثنين مجددا اي تجميد كامل لاعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية وفي القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها عام 1967.
وابدى عزمه على تسريع الاستيطان قبل ان يعلن عن تجميد محتمل موقت.
وبحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي فان نتانياهو غير مستعد سوى "لخفض محدود" لعدد الوحدات السكنية قيد الانشاء في الضفة الغربية حيث يقيم حوالى 300 الف اسرائيلي، ويرفض اي قيود في القدس الشرقية حيث يقيم 200 الف اسرائيلي.
واعطى رئيس الوزراء الاسرائيلي من جانب اخر موافقته في مطلع الشهر على بناء
455 وحدة سكنية اضافية في الضفة الغربية.
من جهته اعتبر عباس انه لا داعي لعقد اي لقاء مع نتانياهو اذا واصل رئيس الوزراء الاسرائيلي الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.
وصباح الثلاثاء قال النائب عوفير اكونيس المقرب من نتانياهو في حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "شروط استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين لم تحدد بعد".
واعتبر قريب اخر من نتانياهو هو وزير المالية يوفال شتاينيتز ان رئيس الوزراء "يجب الا يتوسل لعقد لقاء" ثنائي.
وكان يشير الى المعلومات التي افادت ان اوباما يحاول تنظيم اول لقاء رسمي بين نتانياهو وعباس الاسبوع المقبل على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
وتابع الوزير الاسرائيلي "بعد كل هذه البادرات، جاء دور الفلسطينيين لكي يعبروا عن حسن نيتهم".
وكرر وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في زغرب ان حكومته مستعدة للقاء المسؤولين الفلسطينيين لاحياء عملية السلام، اخذا على هؤلاء رفض عقد محادثات مماثلة.
واعتبر ان قضية المستوطنات "ليست عائقا امام السلام. انها فقط ذريعة لتفادي المحادثات المباشرة".