الرئيس الفلسطيني محمود عباس
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة لوكالة فرانس برس ان عباس التقى ديفيد هيل، مساعد المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل، وان الجانب الفلسطيني لا يزال بانتظار الموقف الاميركي الرسمي النهائي.
واوضح ابو ردينة ان الاجتماع تناول "الافكار والطروحات الاميركية وتم تقديم العديد من الاستفسارات الفلسطينية للمبعوث الاميركي، والمشاورات مستمرة وستتواصل بين الجانبين الفلسطيني والاميركي".
واضاف "ليس هناك اتفاق حتى الان، لكن المشاورات الفلسطينية-الاميركية مستمرة ولا زلنا بانتظار الموقف الرسمي الاميركي النهائي حول ما سيتم التوصل اليه مع الجانب الاسرائيلي".
من جانبه قال كبير المفاوضين الفلسطينيين لوكالة فرانس برس "لا زلنا ننتظر الموقف الرسمي الاميركي النهائي وتم ابلاغ ديفيد هيل ان الذي اوقف المفاوضات هو رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بسبب استمراره في الاستيطان. اذا اوقف الاستيطان في جميع الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية سنستانف المفاوضات".
واوضح انه تم ابلاغ السفير هيل "اننا لن نعلق على اي موقف اسرائيلي قبل ان يتم ابلاغنا بالموقف الرسمي الامريكي".
واوضح "ان هيل قال +اننا متفهمون لموقف الرئيس محمود عباس+ وان الرئيس باراك اوباما مهمتم شخصيا ويتابع تطورات الاوضاع في المنطقة".
وحمل عريقات الاربعاء اسرائيل مسؤولية وقف مفاوضات السلام ردا على تصريحات اسرائيلية اتهمت الفلسطينيين بعرقلة صياغة الضمانات الاميركية.
وقال عريقات لاذاعة الجيش الاسرائيلي "لم نر الاقتراح ولم نطلع على الوثيقة"، في اشارة الى مقترحات الدعم السياسي والعسكري الاميركي التي عرضتها في 11 من الجاري وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون على نتانياهو لقاء تمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية 90 يوما.
وقال مسؤول اسرائيلي كبير الثلاثاء طلب عدم كشف اسمه ان "الاعتراضات الفلسطينية على الضمانات التي حصلت عليها اسرائيل سبب التأخير في صياغة الوثيقة الاميركية".
واضاف عريقات "يعرف الاسرائيليون موقفنا بان مفتاح المفاوضات بايدي نتانياهو. نأمل في ان يوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية لاستئناف المفاوضات فورا".
وتابع "قلنا اننا سنتفاوض بدءا بالحدود والامن. اكانت المفاوضات ستفضي الى نتيجة خلال ثلاثة ايام او ثلاثة اسابيع او ثلاثة اشهر نريد تجميدا للاستيطان طيلة فترة هذه المحادثات".
واوضح "عندما تنتهي هذه المفاوضات ستعالج كل المسائل الاخرى الجوهرية -- اللاجئون والمياه وقضايا اخرى --".
ومن "الاعتراضات الفلسطينية" المفترضة على الوثيقة الاميركية ذكر المسؤول الاسرائيلي "مواصلة اعمال البناء في القدس حتى خلال التجميد" و"الاشارة الى انه لن تكون هناك مفاوضات على الحدود منفصلة عن المسائل الاساسية".
واوضح ابو ردينة ان الاجتماع تناول "الافكار والطروحات الاميركية وتم تقديم العديد من الاستفسارات الفلسطينية للمبعوث الاميركي، والمشاورات مستمرة وستتواصل بين الجانبين الفلسطيني والاميركي".
واضاف "ليس هناك اتفاق حتى الان، لكن المشاورات الفلسطينية-الاميركية مستمرة ولا زلنا بانتظار الموقف الرسمي الاميركي النهائي حول ما سيتم التوصل اليه مع الجانب الاسرائيلي".
من جانبه قال كبير المفاوضين الفلسطينيين لوكالة فرانس برس "لا زلنا ننتظر الموقف الرسمي الاميركي النهائي وتم ابلاغ ديفيد هيل ان الذي اوقف المفاوضات هو رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بسبب استمراره في الاستيطان. اذا اوقف الاستيطان في جميع الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية سنستانف المفاوضات".
واوضح انه تم ابلاغ السفير هيل "اننا لن نعلق على اي موقف اسرائيلي قبل ان يتم ابلاغنا بالموقف الرسمي الامريكي".
واوضح "ان هيل قال +اننا متفهمون لموقف الرئيس محمود عباس+ وان الرئيس باراك اوباما مهمتم شخصيا ويتابع تطورات الاوضاع في المنطقة".
وحمل عريقات الاربعاء اسرائيل مسؤولية وقف مفاوضات السلام ردا على تصريحات اسرائيلية اتهمت الفلسطينيين بعرقلة صياغة الضمانات الاميركية.
وقال عريقات لاذاعة الجيش الاسرائيلي "لم نر الاقتراح ولم نطلع على الوثيقة"، في اشارة الى مقترحات الدعم السياسي والعسكري الاميركي التي عرضتها في 11 من الجاري وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون على نتانياهو لقاء تمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية 90 يوما.
وقال مسؤول اسرائيلي كبير الثلاثاء طلب عدم كشف اسمه ان "الاعتراضات الفلسطينية على الضمانات التي حصلت عليها اسرائيل سبب التأخير في صياغة الوثيقة الاميركية".
واضاف عريقات "يعرف الاسرائيليون موقفنا بان مفتاح المفاوضات بايدي نتانياهو. نأمل في ان يوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية لاستئناف المفاوضات فورا".
وتابع "قلنا اننا سنتفاوض بدءا بالحدود والامن. اكانت المفاوضات ستفضي الى نتيجة خلال ثلاثة ايام او ثلاثة اسابيع او ثلاثة اشهر نريد تجميدا للاستيطان طيلة فترة هذه المحادثات".
واوضح "عندما تنتهي هذه المفاوضات ستعالج كل المسائل الاخرى الجوهرية -- اللاجئون والمياه وقضايا اخرى --".
ومن "الاعتراضات الفلسطينية" المفترضة على الوثيقة الاميركية ذكر المسؤول الاسرائيلي "مواصلة اعمال البناء في القدس حتى خلال التجميد" و"الاشارة الى انه لن تكون هناك مفاوضات على الحدود منفصلة عن المسائل الاساسية".