وتنص العقوبات أيضا على منع روسيا من الوصول إلى السوق المالية الأوروبية
ورحب بوريل كذلك بقرار ألمانيا إيقاف اعتماد مشروع "السيل الشمالي 2" لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الجهود الدبلوماسية ضمن الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل "عودة روسيا إلى طاولة المفاوضات".
وقبل ذلك قال بوريل في تصريح لصحيفة "فرانس إينفو" الفرنسية، يوم الثلاثاء، إنه "سيتم فرض عقوبات شخصية على جميع المسؤولين عن اتخاذ تلك القرارات، وخاصة ضد البرلمانيين الروس، وكذلك ضد المسؤولين عن القطاع العسكري".
وأضاف أن العقوبات "ستطال أيضا المصارف التي تمول الأوليغارشيين، وأعضاء الحكومة الروسية والمقربين منها".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع يوم الاثنين 21 فبراير مرسومين بالاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين عن أوكرانيا.
من جانبه قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، اليوم الثلاثاء، إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يتخذ "إجراءات مؤلمة" ضد روسيا، إثر اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.
وفي حديثه مع إذاعة "راديو 1"، دعا دي كرو إلى فرض عقوبات على موسكو "بسرعة"، على خلفية ما قال إنه "دخول روسيا إلى شرق أوكرانيا الليلة الماضية في انتهاك لوحدة أراضي البلاد".
وأضاف أن "ما حدث هناك انتهاك خطير للغاية لوحدة أراضي أوكرانيا... علينا أن نحافظ على رباطة جأشنا، ونظهر بوضوح شديد لروسيا أن هذا النوع من الأشياء يؤدي إلى تكاليف باهظة".
وفي 21 فبراير، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وتم التوقيع مع رئيسيهما على اتفاقيتين حول الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة.
كما وجه بوتين وزارة الخارجية الروسية بإقامة علاقات دبلوماسية مع الجمهوريتين ووزارة الدفاع بضمان السلام على أراضيهما.