نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


عمرو خالد ينفي أن تكون محاضرته في الاسكندرية دعاية انتخابية لمرشح الحزب الحاكم




القاهرة - في أول رد فعل من جانبه على حملات الهجوم التي انطلقت ضده خلال الايام الماضية ، قال الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد إن الحديث عن كون محاضرة من المقرر ان يلقيها اليوم بمدينة الإسكندرية، جزء من الدعاية الانتخابية لمرشح الحزب الوطني الحاكم "أمر مناف للحقيقة" وأنه حريص على عدم خلط دوره الدعوي بالعمل السياسي


الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد
الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد
ويعود عمرو خالد اليوم إلى المحاضرات الجماهيرية العلنية في مصر بعد نحو ثماني سنوات من منعه وبات معلوما أن المحاضرة التي يلقيها وتنظمها مؤسسة الإسكندرية للتنمية التي يرأس مجلس أمنائها وزير التنمية الإدارية ومرشح الحزب الوطني الحاكم للانتخابات البرلمانية المقرر الاسبوع المقبل،عبد السلام المحجوب، ما تسبب في كثير من الهجوم عليه من قبل المعارضة والمستقلين واتهامه بأنه "بات بوقا جديدا للحكومة".

وقال عمرو خالد ، في بيان نشره موقعه الرسمي على الإنترنت اليوم ، إن الإعلان عن إقامة المحاضرة "أثار كثيرا من التساؤلات حول سبب تنظيم تلك المحاضرة سواء من جمهور عمرو خالد أو من جانب وسائل الإعلام المصرية والعربية على حد سواء ولذلك نوضح في هذا البيان بعض النقاط بخصوص هذا الأمر".

وقال خالد في بيانه: "كما يعلم الجميع، حرص عمرو خالد عبر سنوات عمله الدعوي والإعلامي والتنموي، سواء في محاضراته الدينية التي كان يلقيها في مصر قبل سنوات، أو خارجها خلال السنوات الماضية، أو في برامجه التليفزيونية أو في عمله كمؤسس لجمعية /رايت ستارت/ الدولية الخيرية، حرص دوما على ألا يخلط دوره بأي عمل سياسي من قريب أو بعيد وهو أمر لم ولن يتغير لأنه بمثابة رؤية استراتيجية يضعها نصب عينيه دوما".

وتابع البيان: "عمرو خالد لم يشارك يوما في الترويج لأي شخصية سياسية سواء داخل أو خارج مصر ودوره يرتكز دوما على دعم مفاهيم النهضة والتنمية والمشاركة في أي نشاط على الأرض يحقق الهدف الأسمى من رسالته وهي تحقيق النماء والرخاء والنهضة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية".

وأضاف أن المحاضرة التي تقام اليوم بمدينة الإسكندرية هي فعالية من فعاليات "مؤسسة الإسكندرية للتنمية" وهي مؤسسة مماثلة لمؤسسات "صناع الحياة" و"أجيال النهضة" التي يرعاها عمرو خالد في المدينةن الساحلية ونشاطها المحدد سلفا لا علاقة له بالانتخابات البرلمانية أبدا بل الرسالة التي يحملها عمرو خالد عبر مشواره الطويل هي المساهمة في تحقيق النهضة وهي الرسالة التي لن يتنازل عنها أبدا.

واستنكر مكتب عمرو خالد الأخبار التي نشرت مؤخرا عن أن المحاضرة تأتي للترويج لصالح مرشح ضد مرشح قبيل الانتخابات، "فأي متابع وراصد لسنوات العمل الدعوي للدكتور عمرو سيكتشف ابتعاده تماما عن الساحة السياسية فضلا عن أنه في مقام لا يسمح له بأن يكون موضع استغلال من أي طرف أو فصيل سياسي.

وأكد البيان أن الدعوة لإلقاء المحاضرة سبق وتم توجيهها "مرات ومرات في فترات سابقة، إلا أنه لم يكن يستطيع الحضور لوجوده خارج مصر وجاء موعد تدشين الجمعية قبل أسبوعين استغلالا لفترة تواجده في مصر هذه الأيام قبل سفره من جديد إلى اليمن ثم بريطانيا وهو موعد تم تحديده مسبقا إلا أنه تصادف أن تاريخ التدشين جاء مقاربا لموعد الانتخابات البرلمانية المصرية".

وأوضح أنه يستحيل أن يكون للدكتور عمرو خالد أي دور فيها "لأنه يحترم تاريخه ورسالته التي قامت على عدم الترويج لأي شخصية سياسية ولا الخوض في أمور السياسة أيا كانت المغريات".

د ب أ
الاحد 21 نونبر 2010