بمعزل عما إذا كان فوز الرئيس «الإخواني» يعني «ربيعاً» في مصر أم لا، وهل ينعكس إيجاباً على انتفاضة الشعب السوري أم لا، يُفترض أن يكون النظام السوري تيقن الآن بأن عجزه عن كسر الانتفاضة حدّد
وكم شنوا الحملة تلو الأخرى على بقية التيارات والكثير من الأنظمة السياسية، إلى حد أننا كدنا أن نصدقهم، بعد أن بدوا لنا، في كتاباتهم، كما لو أنهم رسل الحضارة والتنوير وتحرير العقول. لكن، كما قال
دعنا إذن نستعرض في هذا المقال ثلاثة مصطلحات هي النهضة والأصولية والمنهج العلمي والتي ربما تبدو للبعض مألوفة لكنها بالقطع تتسم بشئ من الغموض لدي قطاعات غير قليلة من القراء ، ولا أخشى
الحكم بالسجن المؤبد الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة، يوم السبت الثاني من يونيو 2012 على الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، رغم رفضه شبه الجماعي من ثوار مصر، إلا أنّه يستحق
عندما يجتمع الرئيسان باراك اوباما وفلاديمير بوتين في لوس كامبوس في المكسيك على هامش قمة العشرين [18 – 19 حزيران] سيكون مستقبل الوضع السوري اي مرحلة ما بعد الاسد الملف الاول على الطاولة. هذا الاجتماع
كان يوم الاحد المصادف الثالث من حزيران 2012 موعدا لإفتتاح الدورة التشريعية الاولى لما اصطلح على تسميته زورا وبهتانا، بـ"مجلس الشعب السوري"، في هذه الجلسة ألقى رأس النظام السوري كلمة، جاءت نسخة مكررة
. في ظل الانسداد العام الذي ينكشف أمامه عجز الأمم المتحدة والجامعة العربية وكل الحلول السياسية التي تُطرح لا يبدو في الأفق أي نشاط حقيقي سوى إراقة المزيد من الدم على يد حكام دمشق. في كل