نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


غيتس ما زال متحفظا حيال ارسال تعزيزات جديدة الى افغانستان




واشنطن - دافنيه بونوا - المح وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الى انه لا يستبعد ارسال تعزيزات جديدة الى افغانستان لكنه حذر في الوقت نفسه من خطر وجود متزايد مع الجهوزية المحدودة للقوات الاميركية بسبب العراق.


وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس
وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس
وقال غيتس ان التقرير المرتقب ان يرفعه القائد الجديد للقوات الاميركية في افغانستان الجنرال ستانلاي ماكريستال خلال ايلول/سبتبمر "لن يتضمن طلبا محددا لقوات جديدة. ولكن قلنا له انه يملك الحرية في طلب ما هو بحاجة اليه من اجل القيام بمهمته"، فيما تتوقع واشنطن ان يطلب الجنرال ماكريستال تعزيزات كبيرة.

وكان سلفه الجنرال ديفيد ماكيرنان طلب تعزيزات من عشرة الاف جندي للعام 2010 اضافة الى ال21 الف جندي اضافي الذين وافق على ارسالهم هذا العام الرئيس باراك اوباما، لكن طلبه ظل بدون جواب.

واضاف غيتس في مؤتمر صحافي "اعتقد انه يتوجب علينا ان نتقدم بحذر شديد" مذكرا بانه اعرب مرات عدة عن قلقه حيال "حجم القوات الدولية" في افغانستان البلد المعروف تاريخيا بمناهضته للوجود الاجنبي.

وقال "الى ان يسرع انسحاب القوات من العراق بعد الانتخابات هناك (في كانون الثاني/يناير 2010) سيشكل ذلك تحديا بالنسبة لنا".

ولا يزال نحو 132 الف جندي اميركي متمركزين في العراق، ومن المفترض ان ينسحبوا من البلاد بحلول نهاية العام 2011.

وفي افغانستان سيبلغ عدد جنود الولايات المتحدة 68 الفا بحلول نهاية هذا العام الى جانب نحو اربعين الف جندي من دول اخرى.

وقبل سبعة ايام من موعد الانتخابات الرئاسية ومجالس الولايات اقر غيتس بان الوضع العام على الصعيد الامني لا يزال هشا وانه ينبغي "بضع سنوات" للتغلب على الطالبان.

وقد اعلنت اللجنة الانتخابية الافغانية المستقلة الخميس ان اكثر من 10% من مراكز التصويت قد تبقى مغلقة. فيما بلغت اعمال العنف في الاسابيع الاخيرة مستوى غير مسبوق منذ التدخل الدولي الذي طرد الطالبان من الحكم في كابول اواخر العام 2001.

وتحت قيادة الجنرال ماكريستال الذي يقود ايضا قوات الحلف الاطلسي في افغانستان، تفكر الولايات المتحدة حاليا باجراء تغييرات استراتيجية وتكتيكية في اطار سعيها للتغلب على طالبان.

وتحدث البنتاغون الخميس عن بعض التدابير التي هي قيد الدراسة.
والمح غيتس الى القيادة الاميركية تفكر خصوصا باقفال بعض المراكز العسكرية المتقدمة على الحدود الافغانية الباكستانية في المناطق الشرقية الجبلية للبلاد حيث تتركز الميليشيات المحلية المتحالفة مع حركة طالبان وتنظيم القاعدة.

وستعيد القوات تركيز جهودها على حماية المناطق الاهلة وفقا لمبادىء محاربة التمرد التي باتت مطبقة في افغانستان.

ولفت الى انه "ان منع الطالبان من الوصول الى السكان نسحب منهم ما يغذيهم"، مضيفا "فعندما يشعر الناس بالامان يصبحون حلفاء لحكومتهم والقوات الدولية".

من جهته صرح مساعد رئيس هيئة الاركان الاميركية الجنرال جيمس كارترايت ان البنتاغون يعتزم تعزيز الجهود لمكافحة القنابل اليدوية الصنع التي يزداد عدد ضحاياها في صفوف الجنود الاميركيين في افغانستان.

فقد قتل ثلاثة جنود بريطانيين وجنديان اميركيان بالاضافة الى 14 مدنيا افغانيا في جنوب افغانستان، حسب ما اعلنت القوة الدولية التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) والسلطات الافغانية الخميس.

ووصلت خسائر القوات الاجنبية في تموز/يوليو مع 76 قتيلا الى حصيلة قياسية منذ طرد حركة طالبان من السلطة نهاية 2001 من قبل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة. وقتل معظم الجنود بانفجار قنابل يدوية.

وبالاضافة الى ذلك قتل 14 مدنيا افغانيا بقنابل.

روبرت غيتس
الجمعة 14 غشت 2009