زلزال إقليم سيشوان عام 2008 و الذي دمر عدد من المدارس راح ضحيتها حةالى 5000 طفل حسب احصاء أي وايواي
وقال وايواي اليوم الأربعاء في مقابلة هاتفية مع وكالة الأنباء الألمانية أجرها من المستشفى المقيم فيه بميونيخ: "العملية تمت بنجاح... كنت شبه ميتا قبل العملية لكن الأطباء أنقذوني وإنني الآن في حالة جيدة".
وأشار وايواي /52 عاما/ إلى أنه خضع للعملية مساء يوم الاثنين الماضي في مستشفى "جروسهادرن" بميونيخ ، حيث كان يحضر افتتاح معرضا لأعماله. وذكر وايواي أن إصابته بنزيف في المخ جاءت نتيجة تعرضه لضربات في رأسه سددها له عناصر الشرطة قبل أربعة أسابيع في إقليم سيشوان الصيني.
تجدر الإشارة إلى أن وايواي ، الذي شارك في تصميم الملعب الأوليمبي في العاصمة الصينية بكين المعرف باسم "عش الطيور" ، من المعارضين للنظام الشيوعي في الصين. ويسعى وايواي بالرغم من معارضة السلطات المحلية إلى كشف عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم في المدارس التي سقطت بسبب أخطاء في البناء خلال الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم سيشوان في أيار/مايو عام 2008 .. وسجل وايواي حتى الآن أسماء أكثر من 5000 طفل.
وقد سافر وايواي في آب/أغسطس الماضي إلى عاصمة الإقليم شينجدو مع 11 ناشطا آخرين لمتابعة محاكمة مساعده تان زورين المتهم بـ"التخريب". وكان زورين يشارك وايواي في الكشف عن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم في المدارس التي تهدمت خلال الزلزال.
وقد اقتحم نحو 20 من عناصر الأمن كان بعضهم يرتدي زيا رسميا الفندق الذي كان يقيم فيه وايواي والنشطاء الآخرين للقبض عليهم بشكل مؤقت للحيلولة دون حضورهم في جلسة المحاكمة. وذكر وايواي أن أحد عناصر الأمن ضربه بشدة في رأسه وهدده بالقتل.
وقال وايواي في تصريحات لصحيفة "زوددويتشه تسايتونج" الألمانية إنه ظل يعاني منذ ذلك الحين بصداع في الرأس ولم يعد بإمكانه التركيز ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن آلامه بدأت تتزايد خلال إقامته في ألمانيا.
وأشار وايواي /52 عاما/ إلى أنه خضع للعملية مساء يوم الاثنين الماضي في مستشفى "جروسهادرن" بميونيخ ، حيث كان يحضر افتتاح معرضا لأعماله. وذكر وايواي أن إصابته بنزيف في المخ جاءت نتيجة تعرضه لضربات في رأسه سددها له عناصر الشرطة قبل أربعة أسابيع في إقليم سيشوان الصيني.
تجدر الإشارة إلى أن وايواي ، الذي شارك في تصميم الملعب الأوليمبي في العاصمة الصينية بكين المعرف باسم "عش الطيور" ، من المعارضين للنظام الشيوعي في الصين. ويسعى وايواي بالرغم من معارضة السلطات المحلية إلى كشف عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم في المدارس التي سقطت بسبب أخطاء في البناء خلال الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم سيشوان في أيار/مايو عام 2008 .. وسجل وايواي حتى الآن أسماء أكثر من 5000 طفل.
وقد سافر وايواي في آب/أغسطس الماضي إلى عاصمة الإقليم شينجدو مع 11 ناشطا آخرين لمتابعة محاكمة مساعده تان زورين المتهم بـ"التخريب". وكان زورين يشارك وايواي في الكشف عن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم في المدارس التي تهدمت خلال الزلزال.
وقد اقتحم نحو 20 من عناصر الأمن كان بعضهم يرتدي زيا رسميا الفندق الذي كان يقيم فيه وايواي والنشطاء الآخرين للقبض عليهم بشكل مؤقت للحيلولة دون حضورهم في جلسة المحاكمة. وذكر وايواي أن أحد عناصر الأمن ضربه بشدة في رأسه وهدده بالقتل.
وقال وايواي في تصريحات لصحيفة "زوددويتشه تسايتونج" الألمانية إنه ظل يعاني منذ ذلك الحين بصداع في الرأس ولم يعد بإمكانه التركيز ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن آلامه بدأت تتزايد خلال إقامته في ألمانيا.