وقد دعا عا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاحد في هذه القمة الاستثنائية، دعا لنظام اقتصادي عالمي أكثر عدلاً من النظام الحالي القائم على الجشع والهيمنة والظلم.
وقال أردوغان أمام قمة افتراضية لمجموعة العشرين الاقتصادية التي تترأسها السعودية، إن النظام الاقتصادي العالمي الحالي لا يمكنه أن يحمي الإنسانية والطبيعة.
وأضاف "ليس هناك فرصة لنجاح نظام لا يخدم الناس ولا يمنحهم الاستقرار والرخاء، ولا يوفر لهم العدل والأمن".
وأشار إلى أن جائحة فيروس كورونا عمّقت العديد من المشكلات في مقدمتها الفقر وعدم المساواة.
ولفت إلى أن تركيا هي الدولة المستضيفة لأكبر عدد من اللاجئين بالعالم في السنوات الست الأخيرة، داعياً لتعزيز الدعم المالي للمساعدات الإنسانية الموجهة للمناطق المتضررة من الحروب.
ونوه إلى أن تركيا تبذل قصارى جهدها للقضاء على التهديدات الإرهابية ومنع النزاعات وتعزيز الاستقرار.
وفيما يتعلق بالتغير المناخي، قال أردوغان إن تركيا تقدم مساهمة فاعلة في مكافحة التغير المناخي.
وأضاف "يجب عدم السماح بوقوع حالات إجحاف وازدواجية معايير جديدة خلال مكافحة تلوث البيئة والتغير المناخي".
ولم تخل كلمات القادة من انتقادات فقد عبّرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن استنكارها الشديد لتصريحات رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على هامش قمة العشرين، السبت، الافتراضية، التي جاء فيها: "إذا كنّا في السعودية اليوم، ما كنت أتمنى أن أفعله هو زيارة مدينة نيوم الجديدة المثيرة، التي تمكنت من فحص أصولها قبل عامين، بُنيت على رمال الوقود الأحفوري مدعومة بالهيدروجين الأخضر، في ظل مناخ تُحسد عليه، وشمس يمكن الاعتماد عليها لتوفير طاقة شمسية لا تنضب، تلك المدينة، تمثل رؤية نيوم مستقبلا أكثر خضرة لنا جميعا".
وقالت المنظمة، في بيان لها، الأحد، إن "تصريحات رئيس الوزراء (البريطاني) إما أنها تعبر عن جهله بما حدث ويحدث في هذه المنطقة من جرائم أدت إلى تشريد قبيلة الحويطات، وهدم منازلهم، وقتل واعتقال بعضهم الآخر، وإما أنه يعلم وتجاهل هذه الجرائم كما يتجاهل ملف النظام السعودي الأسود في مجال حقوق الإنسان عموما في سبيل الحصول على فرصة استثمار أو صفقات أسلحة".
وأضافت: "المؤكد أن رئيس الوزراء يعلم أدق التفاصيل عن الجرائم المرتكبة بحق المجتمع البدوي في هذه المنطقة، الذي يعود تاريخه إلى مئات السنين، ".
وقال أردوغان أمام قمة افتراضية لمجموعة العشرين الاقتصادية التي تترأسها السعودية، إن النظام الاقتصادي العالمي الحالي لا يمكنه أن يحمي الإنسانية والطبيعة.
وأضاف "ليس هناك فرصة لنجاح نظام لا يخدم الناس ولا يمنحهم الاستقرار والرخاء، ولا يوفر لهم العدل والأمن".
وأشار إلى أن جائحة فيروس كورونا عمّقت العديد من المشكلات في مقدمتها الفقر وعدم المساواة.
ولفت إلى أن تركيا هي الدولة المستضيفة لأكبر عدد من اللاجئين بالعالم في السنوات الست الأخيرة، داعياً لتعزيز الدعم المالي للمساعدات الإنسانية الموجهة للمناطق المتضررة من الحروب.
ونوه إلى أن تركيا تبذل قصارى جهدها للقضاء على التهديدات الإرهابية ومنع النزاعات وتعزيز الاستقرار.
وفيما يتعلق بالتغير المناخي، قال أردوغان إن تركيا تقدم مساهمة فاعلة في مكافحة التغير المناخي.
وأضاف "يجب عدم السماح بوقوع حالات إجحاف وازدواجية معايير جديدة خلال مكافحة تلوث البيئة والتغير المناخي".
ولم تخل كلمات القادة من انتقادات فقد عبّرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن استنكارها الشديد لتصريحات رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على هامش قمة العشرين، السبت، الافتراضية، التي جاء فيها: "إذا كنّا في السعودية اليوم، ما كنت أتمنى أن أفعله هو زيارة مدينة نيوم الجديدة المثيرة، التي تمكنت من فحص أصولها قبل عامين، بُنيت على رمال الوقود الأحفوري مدعومة بالهيدروجين الأخضر، في ظل مناخ تُحسد عليه، وشمس يمكن الاعتماد عليها لتوفير طاقة شمسية لا تنضب، تلك المدينة، تمثل رؤية نيوم مستقبلا أكثر خضرة لنا جميعا".
وقالت المنظمة، في بيان لها، الأحد، إن "تصريحات رئيس الوزراء (البريطاني) إما أنها تعبر عن جهله بما حدث ويحدث في هذه المنطقة من جرائم أدت إلى تشريد قبيلة الحويطات، وهدم منازلهم، وقتل واعتقال بعضهم الآخر، وإما أنه يعلم وتجاهل هذه الجرائم كما يتجاهل ملف النظام السعودي الأسود في مجال حقوق الإنسان عموما في سبيل الحصول على فرصة استثمار أو صفقات أسلحة".
وأضافت: "المؤكد أن رئيس الوزراء يعلم أدق التفاصيل عن الجرائم المرتكبة بحق المجتمع البدوي في هذه المنطقة، الذي يعود تاريخه إلى مئات السنين، ".