نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


قمة مغلقة في أونتاريو الكندية ...اغنى أغنياء العالم يتقاسمون النفوذ ويوزعون الأدوار خلف الستار




هانتسفيل - فيليب الفروي - تعقد الدول الصناعية الكبرى الثماني في العالم اجتماعا الجمعة في هانتسفيل (كندا) بعيدا عن الانظار للبحث في الاقتصاد والتنمية والامن وسط انقسامات حول استراتيجيات الخروج من الازمة.
ودعا رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر قادة مجموعة الثماني الى الغداء والعشاء في هذه المنطقة الريفية في اونتاريو، في اجتماع مغلق.


اونتاريو الساحرة حيث يجتمع اغنى اغنياء العالم
اونتاريو الساحرة حيث يجتمع اغنى اغنياء العالم
وسيحضر هذا الاجتماع الرؤساء الاميركي والروسي والفرنسي باراك اوباما وديمتري مدفيديف ونيكولا ساركوزي ورؤساء الحكومات الالمانية انغيلا ميركل والايطالية سيلفيو برلوسكوني ونظيراهم الجديدان الياباني ناوتو كان والبريطاني ديفيد كاميرون.

وعشية اللقاء الذي يمكن ان يحتشد ضده آلاف المتظاهرين، حمل كاميرون في عمود نشرته الصحيفة الكندية غلوب اند ميل على "اللقاءات الكبيرة التي تقتصر على الاحاديث"، معبرا عن امله في "تحقيق نتائج لمصلحة الناس".
وقال ان اجتماعات قادة العالم لا تسفر عن نتائج "بحجم الضجيج" الذي يحيط بها.

وفي الفندق الكبير الذي يستضيف القادة على بعد 220 كلم شمال تورونتو ويقيم فيه الصحافيون ايضا، سيلتقي قادة مجموعة الثماني بعد ظهر الجمعة رؤساء ست دول افريقية وثلاث بلدان في اميركا الوسطى والجنوبية.

وقال مصدر قريب من رئيس دولة غربي ان "قادة الثماني سيبحثون خلال الغداء في الوضع الاقتصادي العالمي وخلال العشاء الحكم الرشيد الجديد" المطروح في العالم.

ويفترض ان يصطدم الاوروبيون الذين بدأوا برامج تقشف قاسية في ميزانياتهم، من جديد مع الرئيس الاميركي الذي يأمل في ان يقوم شركاؤه "بتعزيز الانتعاش" عبر تشجيع الاستهلاك.
وقال رئيس الاتحاد الاوروبي هرمان فان رومبوي الخيس ان "كلمات النمو والثقة والامد المتوسط" ستهيمن على القمة.

وستبحث التفاصيل، مثل مشاريع فرض رسوم مصرفية او على الصفقات المالية، مساء السبت والاحد في اجتماع موسع يشمل الدول الناشئة -- اي مجموعة العشرين -- وسيعقد في تورونتو.

ودعت لندن وباريس وبرلين وواشنطن مجموعة العشرين الى قبول فرض رسم المصارف لكن كندا ومثلها روسيا والصين والهند واستراليا تعارض هذه الفكرة.

وتنوي مجموعة الثماني العمل مع شركائها الافارقة (الجزائر والسنغال وملاوي وجنوب افريقيا ونيجيريا واثيوبيا) واميركا الوسطى والجنوبية (كولومبيا وهايتي وجامايكا) من اجل "التنمية وتقاسم المسؤولية والتهديدات الناشئة للامن".

لكن الرئيس البرازيلي ايناسيو لولا دا سليفا ينوي تأكيد ضرورة تطبيق التعهدات التي قطعت في الاجتماع الاخير الذي عقد في بيتسبرغ (الولايات المتحدة) في ايلول/سبتمبر الماضي.

وقال الناطق باسمه ان "اجتماع بيتسبرغ جرى في اجواء افضل من اللقائين السابقين وتم التوصل الى وضع برنامج زمني لمبادرات من اجل اعادة بناء النظام المالي".

واضاف "نأمل ان يتم تقييم وتيرة تطبيق هذه المبادرات"، موضحا ان لولا ينوي مناقشة اصلاح نظام التصويت في صندوق النقد الدولي وتعزيز ضبط النظام المالي وانجاز جولة الدوحة حول تحرير التجارة العالمية.

وقد نشر تقرير في خطوة وصفت بانها سابقة، حول التعهدات التي قطعتها مجموعة الثماني من قبل.

وقالت مجموعة ابحاث في جامعة تورونتو ان بريطانيا تحتل المرتبة الاولى وتتقدم على اليابان وكندا في تنفيذ هذه التعهدات منذ عام بينما تأتي ايطاليا في المرتبة الاخيرة.

وكانت الوعود التي قطعت تتعلق بالتغير المناخي ومكافحة الارهاب وتنمية افريقيا والامن الاقليمي واصلاح القطاعين التجاري والمالي.

وبناء على اقتراح كندي ستبنى مجموعة الثماني "مبادرة موسكوكا" وهو اسم المنطقة التي تقع فيها هانتسفيل "لتسريع" العمل من اجل صحة الام ومكافحة الوفيات بين الاطفال، حسبما ذكر دبلوماسي غربي.

وكان هذان الهدفان اقترحا خلال قمة الالفية في العام 2000 على ان يتحققا في 2015، لكن ذلك تأخر كثيرا.
وتختتم مجموعة الثماني اجتماعها السنوي صباح السبت بالبحث في القضايا الراهنة الاساسية المرتبطة بالسلام والامن.
وستتمحور المحادثات حول منع الانتشار النووي في اطار ملفي ايران وكوريا الشمالية الى جانب قضيتي الشرق الاوسط وافغانستان.

فيليب الفرويi
الجمعة 25 يونيو 2010