غلاف الكتاب
ويتتبع كتاب الجرذ التغييرات التي طرأت على علاقة الإنسان بالجرذ عبر الزمن؛ منذ أول مستحاثة وجدها علماء الآثار، وحتى الجرذان التي خضعت للهندسة الوراثية في وقتنا الحالي، كما يصف لنا معانيها في الفنون، ودورها في العلوم والديانات والأساطير والحكايات الشعبية، والمجتمع، وتجارب الأدوية، واختبارات التحليل النفسي.
ففي صميم اهتمامات الإنسان بالذكاء والجنس وعلوم الصحة، لعب الجرذ دوراً كحقل للتجارب، وقدم لنا برهانًا حياً على أسوأ ممارسات الإنسان المتطرفة. ومن الغريب أن معظم شعوب العالم تنظر باشمئزاز إلى هذا المخلوق الذكي سريع التكيف، وذي الخصوبة العالية، وقلة قليلة من الحضارات هي التي أبقت على مكانة للجرذ وصلت حد التأليه.
ألف هذا الكتاب جوناثان بيرت، درس علم المستحاثات في جامعة كامبريدج من عام 1977 حتى 1980 م. وعمل كاتباً متفرغاً ومدرساً بعد أن تنقل في العديد من الوظائف ما بين عامي 1980و1982 م. ومن مؤلفاته "Animal in Films" عام 2002.
ترجم الكتاب معن أبو الحُسن، ولد في سوريا عام 1942، وحاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة دمشق.. عمل سابقًا مدرسًا للغة الإنجليزية، ثم انتقل للعمل في مجالي الترجمة والصحافة، وله عدد من الترجمات والأبحاث
ففي صميم اهتمامات الإنسان بالذكاء والجنس وعلوم الصحة، لعب الجرذ دوراً كحقل للتجارب، وقدم لنا برهانًا حياً على أسوأ ممارسات الإنسان المتطرفة. ومن الغريب أن معظم شعوب العالم تنظر باشمئزاز إلى هذا المخلوق الذكي سريع التكيف، وذي الخصوبة العالية، وقلة قليلة من الحضارات هي التي أبقت على مكانة للجرذ وصلت حد التأليه.
ألف هذا الكتاب جوناثان بيرت، درس علم المستحاثات في جامعة كامبريدج من عام 1977 حتى 1980 م. وعمل كاتباً متفرغاً ومدرساً بعد أن تنقل في العديد من الوظائف ما بين عامي 1980و1982 م. ومن مؤلفاته "Animal in Films" عام 2002.
ترجم الكتاب معن أبو الحُسن، ولد في سوريا عام 1942، وحاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة دمشق.. عمل سابقًا مدرسًا للغة الإنجليزية، ثم انتقل للعمل في مجالي الترجمة والصحافة، وله عدد من الترجمات والأبحاث


الصفحات
سياسة








