تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


كتابا "الدهر في الشعر الأندلسي" و "تاريخ الشام في مطلع العهد العثماني" أحدث الاصدارات الظبيانية





ابوظبي - صدر عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاب "الدّهر في الشعر الأندلسي .. دراسة في حركية المعنى" من تأليف الدكتور لؤي علي خليل، وتحاول هذه الدراسة أن تميط اللثام عن التبدلات التي طرأت على معنى الدهر، تبعاً لاختلاف دوائر السياق والمقام، وذلك في الشعر الأندلسي.


غلاف كتاب الدهر في الشعر الاندلسي
غلاف كتاب الدهر في الشعر الاندلسي
وبُني اختيار هذه المرحلة الزمنية في الأندلس- دون غيرها- على ما لوحظ في نصوصها من حضور مكثف للدهر، على صعيد الكم، وعلى صعيد النوع (الموضوع)، ولا سيما الشكوى منه. ولذلك أسباب سياسية واجتماعية وثقافية ونفسية.

ويبدو أن الشكوى من الدهر – وفقا لمقدمة الكتاب - جاءت رد فعل لما كان يجري في الأندلس، بسبب الظروف والخلافات التي نشبت بين العرب والبربر منذ فتح الأندلس.
وحضور الشكوى من الدهر على هذا الشكل اللافت يعزز اختيار الدهر نموذجاً لحركة المعنى، ولم تدرس هذه الظاهرة في الشعر العربي في الأندلس من قبل.

وتناولت مقدمة الكتاب معاني الدهر اللغوية والدينية والفلسفية والشعرية. وقد سلطت الدراسة الضوء على مفهوم الدهر بوصفه بنية شعرية. ولم يقتصر هدفها على البحث عن أسباب ورود الدهر- بمعناه الشعري- في نصوص المرحلة المعنية فحسب، وإنما تعدّاه ليرصد حركة المعنى المقصود (الدهر الشعري) داخل النصوص، من خلال تتبع التغيرات التي تطرأ عليه، كلما اختلف سياق النص.

كذلك فقد صدر عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاب "تاريخ الشام في مطلع العهد العثماني 926 هـ- 951 هـ / 1520 – 1544م" دراسة وتحقيق د.أحمد إيبش، مزوداً بالعديد من الصور والخرائط التوضيحية، وذلك استنادا إلى مخطوطات نادرة في مكتبة الدولة staatsbibliothek في برلين، وإعادة جمع الصفحات الضائعة من كتاب "مفاكهة الخلان في حوادث الزمان لابن طولون الصالحي الدمشقي".

حيث يشير الكتاب إلى أنه بدأت عقب الغزو العثماني لبلاد الشام (عام 922 هـ / 1516 م) مرحلة تاريخية جديدة في منطقة المشرق العربي، رافقتها تغييرات جذرية في المجالات السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية، ودام كما هو معروف حكم العثمانيين للوطن العربي مدة طويلة زادت على أربعة قرون.

وتعد النصوص المجموعة في الكتاب أقدم المصادر عن بداية الحكم العثماني لبلاد الشام وأكثرها أصالة، وهي تصوّر بدقة وحيوية حوادث المجتمع الدمشقي وطرائفه، وحركة هيئاته الاجتماعية من علماء وأعيان ورجال دولة وبسطاء المجتمع من عامة وحرفيين وأبناء المنطقة الفقيرة من الناس.
ويرسم هذا الكتاب صورة حية ونادرة لحياة الشام قبل خمسة قرون، فيعيش القارئ مشاهد من حياتها اليومية بحوادثها ووقائعها، ويلمح فيها طائفة من الوقائع والعادات والتعابير الطريفة التي اندثر أكثرها عبر القرون.


ابوظبي - هيئة الثقافة والتراث
الخميس 29 أبريل 2010