تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


كتابات آرامية ومسلة من العصر الجاهلي .....متحف اللوفر يفتح أبوابه أمام التاريخ السحيق للجزيرة العربية




باريس - يفتح متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس ابتداء من الأربعاء المقبل أبوابه أمام تاريخ وثقافة السعودية من خلال معرض يحمل عنوان "طرق الجزيرة العربية، آثار وتاريخ في المملكة العربية السعودية". ومن أهم القطع المعروضة باب للكعبة مطلي بالذهب قدمه أحد سلاطين الدولة العثمانية في القرن السابع عشر.


كتابات آرامية ومسلة من العصر الجاهلي .....متحف اللوفر يفتح أبوابه أمام التاريخ السحيق للجزيرة العربية
حيث يحل الماضي السحيق للجزيرة العربية، لا سيما حقبة ما قبل الاسلام، للمرة الاولى ضيفا على متحف اللوفر في فرنسا عبر كشف قطع اثرية لم تعرض من قبل.

وهذا المعرض الذي يحمل اسم "طرق الجزيرة العربية، آثار وتاريخ في المملكة العربية السعودية"، يشكل تتويجا لاتفاق تعاون ثقافي وقع في 2004 بين المتحف الوطني الفرنسي والهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية.

وسيعرض فيه ابتداء من الاربعاء نحو 320 قطعة يعود ثلثاها الى ما قبل الاسلام. وكان مقررا ان يفتتح المعرض العاهل السعودي الملك عبد الله الاثنين، الا انه اجل زيارته الى باريس.

وتبدي الاسرة السعودية الحاكمة منذ عدة سنوات اهتماما بمتحف اللوفر. وسيجري بناء قاعات جديدة في قسم الفنون الاسلامية بمساهمة من الامير الوليد بن طلال بقيمة 17 مليون يورو.

وقالت بياتريس اندريه سالفاني مديرة قسم الاثار الشرقية في المتحف ان القطع التي ستعرض حتى السابع والعشرين من ايلول/سبتمبر "لم تعرض من قبل، ليس في الغرب وحسب بل في المملكة العربية السعودية ايضا".
واحضرت غالبية هذه القطع من المتحف الوطني في الرياض ومتحف الاثار في جامعة الملك سعود وغيرهما من المتاحف المحلية.

ومن القطع المعروضة لاول مرة مسلة مصنوعة من الحجر الرملي منحوتة بشكل انسان تعود للقرن الرابع قبل الميلاد، مع رأس تبدو عليه علامات الالم او الحزن.

وشرحت بياتريس اندري سالفاني ان هذا المسلة الجنائزية والمسلات المشابهة قد تكون اعتبرت "اصناما وثنية، مثل التي حطمها النبي" محمد.

ومن القطع ايضا "لوح حجري ذو عيون" عليه كتابة آرامية تعود للقرن الرابع او الخامس قبل الميلاد، وتماثيل من الحجر الاحمر تمثل على ما يبدو ملوك مملكة لحيان التي اضطلعت بدور كبير في تجارة القوافل. وعثر على هذه التماثيل في شمال غرب السعودية، ونقلت الى متحف اللوفر حيث جرى تركيب قدم لاحدها ورأس لآخر.

وسجلت اكتشافات اثرية هامة في شرق السعودية ايضا، منها العثور على قناع ذهب ومجوهرات وقطعة من سرير جنائزي في قبر فتاة صغيرة تعود الى القرن الاول قبل الميلاد.

ومع ظهور الاسلام في غرب الجزيرة العربية، اصبحت الممرات التجارية لهذه المنطقة طرقا يسلكها الحجاج المتجهون الى مكة والمدينة.

ولعل القطعة الاساسية في المعرض باب للكعبة مطلي بالذهب قدمه احد سلاطين الدولة العثمانية في القرن السابع عشر، وجرى استبداله في 1940 ونقل الى متحف الرياض.

وآخر الحقبات التي يغطيها المعرض هي حقبة الملك عبد العزيز بن سعود (1876-1953) مؤسس المملكة العربية السعودية، ويعرض في المتحف ثوبه وسيفه.

فرانس 24
الثلاثاء 13 يوليو 2010