لوحة من اعمال الفنان لؤي كيالي
وتنظم كريستيز الثلاثاء والاربعاء مزادا مزدوجا للاعمال الفنية الحديثة والمعاصرة في الليلة الاولى وللمجوهرات والساعات في الليلة الثانية، مع قيمة اجمالية متوقعة للمبيعات تتراوح بين 12,9 و17,8 مليون دولار.
وقال بيلكانن ان "هناك الكثير من السيولة في سوق الفنون" كما ان "الطلب على الفنون ارتفع هذه السنة وارتفعت قيمة مبيعات كريستيز هذه النسة بنسبة 5% مقارنة بالعام الماضي" التي شهدت في فصلها الاخيرة اندلاع الازمة المالية العالمية الاخطر منذ عقود والتي اثرت على مستويات اسعار الفنون ايضا.
وفي احدى قاعات فندق ابراج الامارات الفخم في قلب دبي، عرضت الدار عشرات اللوحات التي ستكون متوفرة للشارين السريين او المعلنين في دبي التي تؤكد كريستيز انها عاصمة سوق الفنون في المنطقة.
وكما جرت العادة في المزادات السابقة في دبي، تحتل اعمال فناني الشرق الاوسط حيزا مهما من المعروض، مع لوحات مميزة للمصري احمد مصطفى الذي تعرض له لوحة مزدوجة بالخط العربي بعنوان "الذكرى والعرفان" قدرت قيمتها بما بين 600 و800 الف دولار، وهي اغلى لوحة معروضة لفنان عربي.
ومن ابرز المحطات العربية ايضا اكبر لوحة للفنان السوري الراحل فاتح المدرس بطول 3,13 متر وعرض 1,72 متر وهي تظهر منظرا طبيعيا وتقدر قيمتها بما بين 180 و250 الف دولار.
وتعود الفنون الهندية والباكستانية بقوة الى مزاد كريستيز-دبي هذا الموسم مع اعمال لمقبول فدا حسين بما في ذلك لوحة عملاقة تصل قيمتها الى نصف مليون دولار اضافة الى طيب ميتا وسيد حيدر رضا.
ويخصص المزاد مساحة واسعة لفنانين اتراك امثال بهران دوغانجاي وعدنان شوكر وارول اكوافاش وعمر اولوتش.
ومن الاعمال ايضا لوحة "ام وابن" للبناني بول غيراغوسيان ومجموعة اعمال للسوري لؤي كيالي تحمل البصمة الفنية المعهودة للفنان والتي تتميز بالشاعرية والواقعية الحزينة.
وللفنانين الايرانيين حصة كبيرة ايضا لاسيما فرهد مشيري وشارل حسين زندروني ومحمد احسائي ومنير فارمنفارميان وشيرين نشأت ومهدي فرهديان.
وذكر بيلكانن بان الدار البريطانية كانت اول دار مزادات تفتح مكتبا دائما في دبي في نيسان/ابريل 2005 .
وقال ان "السوق في المنطقة نضجت" والدليل على ذلك "نسبة اللوحات القادمة من خارج المنطقة ونسبة الشارين من خارج المنطقة" على حد قوله.
واشار في هذا السياق الى ان "55% من المبيعات المتوقعة هي لشارين مقيمين خارج منطقة الشرق الاوسط وهذا يعني ان غالبية المهتمين بالاعمال المعروضة هنا في دبي هم من خارج المنطقة".
واضاف ان "نصف الاعمال التي نبيعها في المزاد يملكها اشخاص خارج المنطقة ايضا".
اما المدير التنفيذي للدار في دبي مايكل جحا فقد اكد في حديث مع الصحافيين ان "حجم مبيعات كريستيز في دبي منذ المزاد الاول في 2006 ارتفع بنسبة 400% وقد بعنا حتى الآن اعمالا فنية وقطع مجوهرات بقيمة 125 مليون دولار".
الا ان الشارين المحليين يبدون مهتمين خصوصا بالساعات التي تسجل بحسب بيلكانن "اكبر نمو في المبيعات" بين سائر فئات المزاد، حيث "توجد شهية كبيرة في الشرق الاوسط لاقتناء الساعات القيمة النادرة".
والى جانب عشرات الساعات التي تحمل تواقيع دور عريقة مثل باتيك فيليب واودمار بيغيه واوليس ناردان، تعرض في المزاد هذه السنة ساعة معاصرة تحمل توقيع هاري وينستون مصنوعة من الذهب الزهري والبلاتينوم وتقدر بما بين 200 و320 الف دولار.
اما على صعيد المجوهرات، فان ابرز القطع المعروضة من دون شك هي زوج اقراط من الالماس يزن كل منهما اكثر بقليل من 15 قيراطا بدرجة لون "جي" تتراوح قيمته التقديرية بما بين 400 و600 الف دولار.
ومن ابرز القطه ايضا خاتم الماس يزن 25,23 قيراطا بلون "اصفر فاخر" (فانسي يلو) وتقدر قيمته بما بين 300 و400 الف دولار.
ويشمل المزاد عددا كبيرا من القطع التي تحمل توقيع دار معوض اللبنانية اضافة الى قطع هندية تاريخية من مقتنيات مهراجا.
لكن القيمة التقديرية لقطع المجوهرات المعروضة في مزاد كريستيز السابع لا تصل الى مستويات سبق ان حققتها الدار في دبي خلال المزادات التي سبقت الازمة المالية العالمية.
وقال بيلكانن ان "هناك الكثير من السيولة في سوق الفنون" كما ان "الطلب على الفنون ارتفع هذه السنة وارتفعت قيمة مبيعات كريستيز هذه النسة بنسبة 5% مقارنة بالعام الماضي" التي شهدت في فصلها الاخيرة اندلاع الازمة المالية العالمية الاخطر منذ عقود والتي اثرت على مستويات اسعار الفنون ايضا.
وفي احدى قاعات فندق ابراج الامارات الفخم في قلب دبي، عرضت الدار عشرات اللوحات التي ستكون متوفرة للشارين السريين او المعلنين في دبي التي تؤكد كريستيز انها عاصمة سوق الفنون في المنطقة.
وكما جرت العادة في المزادات السابقة في دبي، تحتل اعمال فناني الشرق الاوسط حيزا مهما من المعروض، مع لوحات مميزة للمصري احمد مصطفى الذي تعرض له لوحة مزدوجة بالخط العربي بعنوان "الذكرى والعرفان" قدرت قيمتها بما بين 600 و800 الف دولار، وهي اغلى لوحة معروضة لفنان عربي.
ومن ابرز المحطات العربية ايضا اكبر لوحة للفنان السوري الراحل فاتح المدرس بطول 3,13 متر وعرض 1,72 متر وهي تظهر منظرا طبيعيا وتقدر قيمتها بما بين 180 و250 الف دولار.
وتعود الفنون الهندية والباكستانية بقوة الى مزاد كريستيز-دبي هذا الموسم مع اعمال لمقبول فدا حسين بما في ذلك لوحة عملاقة تصل قيمتها الى نصف مليون دولار اضافة الى طيب ميتا وسيد حيدر رضا.
ويخصص المزاد مساحة واسعة لفنانين اتراك امثال بهران دوغانجاي وعدنان شوكر وارول اكوافاش وعمر اولوتش.
ومن الاعمال ايضا لوحة "ام وابن" للبناني بول غيراغوسيان ومجموعة اعمال للسوري لؤي كيالي تحمل البصمة الفنية المعهودة للفنان والتي تتميز بالشاعرية والواقعية الحزينة.
وللفنانين الايرانيين حصة كبيرة ايضا لاسيما فرهد مشيري وشارل حسين زندروني ومحمد احسائي ومنير فارمنفارميان وشيرين نشأت ومهدي فرهديان.
وذكر بيلكانن بان الدار البريطانية كانت اول دار مزادات تفتح مكتبا دائما في دبي في نيسان/ابريل 2005 .
وقال ان "السوق في المنطقة نضجت" والدليل على ذلك "نسبة اللوحات القادمة من خارج المنطقة ونسبة الشارين من خارج المنطقة" على حد قوله.
واشار في هذا السياق الى ان "55% من المبيعات المتوقعة هي لشارين مقيمين خارج منطقة الشرق الاوسط وهذا يعني ان غالبية المهتمين بالاعمال المعروضة هنا في دبي هم من خارج المنطقة".
واضاف ان "نصف الاعمال التي نبيعها في المزاد يملكها اشخاص خارج المنطقة ايضا".
اما المدير التنفيذي للدار في دبي مايكل جحا فقد اكد في حديث مع الصحافيين ان "حجم مبيعات كريستيز في دبي منذ المزاد الاول في 2006 ارتفع بنسبة 400% وقد بعنا حتى الآن اعمالا فنية وقطع مجوهرات بقيمة 125 مليون دولار".
الا ان الشارين المحليين يبدون مهتمين خصوصا بالساعات التي تسجل بحسب بيلكانن "اكبر نمو في المبيعات" بين سائر فئات المزاد، حيث "توجد شهية كبيرة في الشرق الاوسط لاقتناء الساعات القيمة النادرة".
والى جانب عشرات الساعات التي تحمل تواقيع دور عريقة مثل باتيك فيليب واودمار بيغيه واوليس ناردان، تعرض في المزاد هذه السنة ساعة معاصرة تحمل توقيع هاري وينستون مصنوعة من الذهب الزهري والبلاتينوم وتقدر بما بين 200 و320 الف دولار.
اما على صعيد المجوهرات، فان ابرز القطع المعروضة من دون شك هي زوج اقراط من الالماس يزن كل منهما اكثر بقليل من 15 قيراطا بدرجة لون "جي" تتراوح قيمته التقديرية بما بين 400 و600 الف دولار.
ومن ابرز القطه ايضا خاتم الماس يزن 25,23 قيراطا بلون "اصفر فاخر" (فانسي يلو) وتقدر قيمته بما بين 300 و400 الف دولار.
ويشمل المزاد عددا كبيرا من القطع التي تحمل توقيع دار معوض اللبنانية اضافة الى قطع هندية تاريخية من مقتنيات مهراجا.
لكن القيمة التقديرية لقطع المجوهرات المعروضة في مزاد كريستيز السابع لا تصل الى مستويات سبق ان حققتها الدار في دبي خلال المزادات التي سبقت الازمة المالية العالمية.


الصفحات
سياسة








