وقالت معظم المواقع السورية التي احتفت بالكلمة انه خطاب سعودي جديد يؤكد الرفض السعودي لمحاولات التطبيع مع الأسد وإعادته إلى الحضن العربي والساحة الدولية.
وقد اتصل سالم المسلط رئيس الائتلاف السوري بالمعلمي شاكرا موقفه وموقف المملكة من دعم قضية الشعب السوري
وقد لفت المعلمي انظار الاعضاء في الجمعية العامة للامم المتحدة إلى أن نظام أسد هو الداعم الأول للإرهاب في المنطقة "عندما أدخلوا إلى بلادهم حزب الله الإرهابي زعيم الإرهاب في المنطقة، والمنظمات الطائفية القادمة من الشرق وشرق الشرق"، في إشارة للميليشيات الإيرانية التي استباحت أرض سوريا وقتلت شعبه وأقامت مشاريعها الطائفية تحت شعارات ودعاوى مزيفة.
ومما قاله المعلمي في المعلمي في خطابه بالامم المتحدة : "لا تصدقوهم إن وقف زعيمهم (بشار الأسد) فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعيا النصر العظيم، فيكف يمكن لنصر أن يعلن بين أشلاء الأبرياء وأنقاض المساكن، وأي نصر هذا الذي يكون لقائد على رفات شعبه ومواطنيه"؟.
كما اعتبر المسؤول السعودي أن "إعادة إعمار النفوس والقلوب" في سوريا يجب أن تتقدم على مشاريع "إعادة إعمار المباني" التي يدعي نظام أسد اهتمامه بها، إلى جانب تكذيب الرواية الأسدية حول "استتباب الأمن" في مناطق سيطرته وقال: "لا تصدقوهم إن قالوا إن الأمن قد استتب، واسألوا المليون ونصف مليون سوري الذين أضيفوا هذا العام إلى قائمة المهددين بغياب الأمن الغذائي، مما دفع بأعداد المحتاجين إلى قرابة عشرة ملايين سوري".
إ كذلك اعتبر السفير السعودي أن نظام الأسد يعيش حالة من التخبط والإخفاق بسبب سياسته الإجرامية المتواصلة في سوريا، وأضاف: "لا تصدقوهم إن التفتوا يمنة ويسرى وراحوا يبحثون على أسباب إخفاقهم ويرمون بها على مختلف الجهات، دون أن يمارسوا النظر إلى الذات قبل أن ينبطق عليهم المثل القائل: رمتني بدائها وانسلّت".
وتعد تلك التصريحات، عرقلة سعودية واضحة لأي تعويم عربي أو دولي لنظام أسد الذي مازال يرتكب جرائم "فظيعة" تجاه سوريا والسوريين منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، و ضربة كبيرة لخطة التطبيع العربي التي يسعى لها الأسد بدعم وتنسيق روسي مكثف لإعادة شرعنته قفزا فوق قرارات الأمم المتحدة وعلى حساب دماء الشعب السوري
وقد اتصل سالم المسلط رئيس الائتلاف السوري بالمعلمي شاكرا موقفه وموقف المملكة من دعم قضية الشعب السوري
وقد لفت المعلمي انظار الاعضاء في الجمعية العامة للامم المتحدة إلى أن نظام أسد هو الداعم الأول للإرهاب في المنطقة "عندما أدخلوا إلى بلادهم حزب الله الإرهابي زعيم الإرهاب في المنطقة، والمنظمات الطائفية القادمة من الشرق وشرق الشرق"، في إشارة للميليشيات الإيرانية التي استباحت أرض سوريا وقتلت شعبه وأقامت مشاريعها الطائفية تحت شعارات ودعاوى مزيفة.
ومما قاله المعلمي في المعلمي في خطابه بالامم المتحدة : "لا تصدقوهم إن وقف زعيمهم (بشار الأسد) فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعيا النصر العظيم، فيكف يمكن لنصر أن يعلن بين أشلاء الأبرياء وأنقاض المساكن، وأي نصر هذا الذي يكون لقائد على رفات شعبه ومواطنيه"؟.
كما اعتبر المسؤول السعودي أن "إعادة إعمار النفوس والقلوب" في سوريا يجب أن تتقدم على مشاريع "إعادة إعمار المباني" التي يدعي نظام أسد اهتمامه بها، إلى جانب تكذيب الرواية الأسدية حول "استتباب الأمن" في مناطق سيطرته وقال: "لا تصدقوهم إن قالوا إن الأمن قد استتب، واسألوا المليون ونصف مليون سوري الذين أضيفوا هذا العام إلى قائمة المهددين بغياب الأمن الغذائي، مما دفع بأعداد المحتاجين إلى قرابة عشرة ملايين سوري".
إ كذلك اعتبر السفير السعودي أن نظام الأسد يعيش حالة من التخبط والإخفاق بسبب سياسته الإجرامية المتواصلة في سوريا، وأضاف: "لا تصدقوهم إن التفتوا يمنة ويسرى وراحوا يبحثون على أسباب إخفاقهم ويرمون بها على مختلف الجهات، دون أن يمارسوا النظر إلى الذات قبل أن ينبطق عليهم المثل القائل: رمتني بدائها وانسلّت".
وتعد تلك التصريحات، عرقلة سعودية واضحة لأي تعويم عربي أو دولي لنظام أسد الذي مازال يرتكب جرائم "فظيعة" تجاه سوريا والسوريين منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، و ضربة كبيرة لخطة التطبيع العربي التي يسعى لها الأسد بدعم وتنسيق روسي مكثف لإعادة شرعنته قفزا فوق قرارات الأمم المتحدة وعلى حساب دماء الشعب السوري