جانيت نابوليتانو وزيرة الامن الداخلي الاميركي
وستطبق هذه الاجراءات على جميع الركاب بمن فيهم الاميركيون المتجهون الى الولايات المتحدة.
واكدت جانيت نابوليتانو ان "هذه الاجراءات الجديدة تستند الى معلومات فورية عن تهديدات محددة اضافة الى تدابير امنية متعددة، مرئية او غير مرئية، للحد من التهديد الارهابي الى اقصى حد".
وهكذا سيلاحظ الركاب المتجهون الى الولايات المتحدة تشديدا للاجراءات الامنية في المطارات الاميركية.
وسيستمر العمل ب"اللائحة السوداء" للمسافرين المشتبه في ضلوعهم في الارهاب لكنها ستستكمل بمعلومات يتم جمعها من خلال المقارنة ببيانات مسافرين اخرين يمكن ان يكونوا موضع اهتمام اكبر.
وهكذا ستؤخد في الاعتبار خصائص مثل الجنسية والسن والدول التي زارها المسافر مؤخرا واجزاء من الاسماء الى جانب "اللائحة السوداء" كما اوضحت الصحف الاميركية قبل اعلان هذه الاجراءات الجمعة.
وكانت وسائل الاعلام الاميركية اعلنت الجمعة ان الولايات المتحدة تتهيأ للاعلان عن بدء التدقيق في "خلفية" المسافرين الوافدين الى اراضيها.
وعملا بهذه الاجراءات الجديدة التي سفترض ان تطبق في اثناء الشهر الجاري بما فيه على المسافرين الاميركيين، سيسلط الانتباه على المسافر الذي له مواصفات وخلفيات شخصية تطابق توصيف الاستخبارات لارهابيين محتملين.
وقال مسؤول اميركي رفض الكشف عن اسمه لصحيفة واشنطن بوست حول الاجراءات الجديدة "انها اكثر ملاءمة مع المعلومات المقدمة من اجهزة الاستخبارات (...) بدلا من التوقف عند كل المواطنين من جنسيات محددة".
وكانت الولايات المتحدة تتهيأ للاعلان عن بدء التدقيق في "خلفية" المسافرين الوافدين الى اراضيها، ما يشكل انقلابا كاملا في الاجراءات الامنية في النقل الجوي، على ما اعلنت وسائل الاعلام الاميركية.
وعملا بهذه الاجراءات الجديدة التي سفترض ان تطبق في اثناء الشهر الجاري بما فيه على المسافرين الاميركيين، سيسلط الانتباه على المسافر الذي له مواصفات وخلفيات شخصية تطابق توصيف الاستخبارات لارهابيين محتملين.
وحتى الان خضع المسافرون الوافدون من 14 دولة اغلبها مسلم الى تدقيق تلقائي في "خلفياتهم". وبدأت هذه الاجراءات نتيجة محاولة تفجير فاشلة تبنتها القاعدة لطائرة اميركية متجهة الى ديترويت في الخامس والعشرين من كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وافاد مسؤول صحيفة نيويورك تايمز مستبقا الاجراء "بذلك نستهدف بدقة اكثر الافراد الذين يثيرون مخاوفنا ونملك معلومات بشأنهم".
واكدت صحيفة وول ستريت جورنال ان "اللائحة السوداء" للمسافرين المشتبه في ضلوعهم في الارهاب ستبقى سارية لكنها ستستكمل بمعلومات يتم جمعها عبر المقارنة ببيانات مسافرين اخرين قد يثيرون المزيد من الاهتمام.
واضافت الصحيفة ان خصائص كالجنسية، السن، الدول التي تمت زيارتها مؤخرا، وبعضا من الاسماء ستؤخذ بعين الاعتبار الى جانب "اللائحة السوداء".
ولا يحق للسلطات الاميركية استهداف شخص بسبب اتنيته لكن الهجوم الفاشل الذي نفذه النيجيري عمر فاروق عبد المطلب البالغ 23 عاما يوم الميلاد انعش الجدال حول الاهتمام الذي ينبغي منحه "لخلفية" المسافرين الاتنية.
ونجح مسافرون في توقيف الشاب الذي حاول تفجير الرحلة 253 بين امستردام وديترويت وعلى متنها 290 شخصا عبر متفجرات مخبأة في ملابسه الداخلية.
وسلطت القضية الضوء على ثغرات كبرى لدى اجهزة الاستخبارات التي كانت تلقت عدة اشارات انذار حول عبد المطلب ولم تأخذ بها.
واكدت جانيت نابوليتانو ان "هذه الاجراءات الجديدة تستند الى معلومات فورية عن تهديدات محددة اضافة الى تدابير امنية متعددة، مرئية او غير مرئية، للحد من التهديد الارهابي الى اقصى حد".
وهكذا سيلاحظ الركاب المتجهون الى الولايات المتحدة تشديدا للاجراءات الامنية في المطارات الاميركية.
وسيستمر العمل ب"اللائحة السوداء" للمسافرين المشتبه في ضلوعهم في الارهاب لكنها ستستكمل بمعلومات يتم جمعها من خلال المقارنة ببيانات مسافرين اخرين يمكن ان يكونوا موضع اهتمام اكبر.
وهكذا ستؤخد في الاعتبار خصائص مثل الجنسية والسن والدول التي زارها المسافر مؤخرا واجزاء من الاسماء الى جانب "اللائحة السوداء" كما اوضحت الصحف الاميركية قبل اعلان هذه الاجراءات الجمعة.
وكانت وسائل الاعلام الاميركية اعلنت الجمعة ان الولايات المتحدة تتهيأ للاعلان عن بدء التدقيق في "خلفية" المسافرين الوافدين الى اراضيها.
وعملا بهذه الاجراءات الجديدة التي سفترض ان تطبق في اثناء الشهر الجاري بما فيه على المسافرين الاميركيين، سيسلط الانتباه على المسافر الذي له مواصفات وخلفيات شخصية تطابق توصيف الاستخبارات لارهابيين محتملين.
وقال مسؤول اميركي رفض الكشف عن اسمه لصحيفة واشنطن بوست حول الاجراءات الجديدة "انها اكثر ملاءمة مع المعلومات المقدمة من اجهزة الاستخبارات (...) بدلا من التوقف عند كل المواطنين من جنسيات محددة".
وكانت الولايات المتحدة تتهيأ للاعلان عن بدء التدقيق في "خلفية" المسافرين الوافدين الى اراضيها، ما يشكل انقلابا كاملا في الاجراءات الامنية في النقل الجوي، على ما اعلنت وسائل الاعلام الاميركية.
وعملا بهذه الاجراءات الجديدة التي سفترض ان تطبق في اثناء الشهر الجاري بما فيه على المسافرين الاميركيين، سيسلط الانتباه على المسافر الذي له مواصفات وخلفيات شخصية تطابق توصيف الاستخبارات لارهابيين محتملين.
وحتى الان خضع المسافرون الوافدون من 14 دولة اغلبها مسلم الى تدقيق تلقائي في "خلفياتهم". وبدأت هذه الاجراءات نتيجة محاولة تفجير فاشلة تبنتها القاعدة لطائرة اميركية متجهة الى ديترويت في الخامس والعشرين من كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وافاد مسؤول صحيفة نيويورك تايمز مستبقا الاجراء "بذلك نستهدف بدقة اكثر الافراد الذين يثيرون مخاوفنا ونملك معلومات بشأنهم".
واكدت صحيفة وول ستريت جورنال ان "اللائحة السوداء" للمسافرين المشتبه في ضلوعهم في الارهاب ستبقى سارية لكنها ستستكمل بمعلومات يتم جمعها عبر المقارنة ببيانات مسافرين اخرين قد يثيرون المزيد من الاهتمام.
واضافت الصحيفة ان خصائص كالجنسية، السن، الدول التي تمت زيارتها مؤخرا، وبعضا من الاسماء ستؤخذ بعين الاعتبار الى جانب "اللائحة السوداء".
ولا يحق للسلطات الاميركية استهداف شخص بسبب اتنيته لكن الهجوم الفاشل الذي نفذه النيجيري عمر فاروق عبد المطلب البالغ 23 عاما يوم الميلاد انعش الجدال حول الاهتمام الذي ينبغي منحه "لخلفية" المسافرين الاتنية.
ونجح مسافرون في توقيف الشاب الذي حاول تفجير الرحلة 253 بين امستردام وديترويت وعلى متنها 290 شخصا عبر متفجرات مخبأة في ملابسه الداخلية.
وسلطت القضية الضوء على ثغرات كبرى لدى اجهزة الاستخبارات التي كانت تلقت عدة اشارات انذار حول عبد المطلب ولم تأخذ بها.