تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


لويز غليك أعادت جائزة نوبل للآداب لأميركا بعد اربعة اعوام من ديلان




استوكهولم - منحت اكاديمية نوبل جائزتها السنوية للآداب اليوم للشاعرة الاميركية لويز غليك التي ولدت في نيويورك وعاشت في "لونغ ايلاند" ولم تترجم للعربية الا منذوقت قريب بمبادرة قام بها المترجم الفلسطيني سامر ابو هواش الذي ترجم لها في كتاب «عجلة مشتعلة تمرّ فوقنا»


لويز غليك الشاعرة الفائزة اليوم بنوبل للادب
لويز غليك الشاعرة الفائزة اليوم بنوبل للادب
وللشاعرة الاميركية الفائزة   12 مجموعة شعريّة وكتاب من المقالات النقدية بعنوان «أدلة ونظريات» (1993). استهلّت غليك تجربتها سنة 1968، بـمجموعة «البكر»، ثم «البيت في مارشلاند» (1975)، و«وجه يدنو» (1980). وقصائدها كما قالت اللجنة المانحة  تمزج اليومي
والعادي، بالإيحائي والأسطوري في تناولها لمواضيع العائلة والطفولة والأساطير الإغريقية والرومانية
وجاء في بيان «نوبل» أن غليك استحقّتها عن «صوتها الشعري الذي لا لبس فيه والذي يجعل بجمال صارم الوجود الفردي كونياً»، بالإضافة إلى أنه «لا يهادن أبداً، والمليء بروح الدعابة».
وسبق ان حصل مواطنها بوب ديلان قبل اربعة اعوام وكانت قد ذهبت في العامين الفائتين إلى الروائية البولندية أولغا توكاركوك، والكاتب النمساوي بيتر هاندكه>  
ومن الجوائز التي حصلت عليها غليك جائزة «ناشيونال بوك كريتيك سيركل» سنة 1985، ونالت عن «الزنبق البري» جائزة «بوليتزر» سنة 1992، كما أنه تم اختيارها «شاعرة أميركا المتوّجة» سنة 2003، وفازت بجائزة «الطبق الذهبي» (2012) عن مجمل إنجازها الشعري، وجائزة «الكتاب الوطني» عن مجموعتها «ليلةٌ رضيّة ونزيهة» سنة 2014.  
وفي ما يلي قصيدة مترجمة للعربية من شعرها ترجمها سامر ابو هواش
إنه الصباح، أفكّر، وعمّا قليل سيصحوان
ثمة زنابق على نضد السرير
في مزهرية تغمرها الشمس
أراه ينقلب نحوها..
كأنه بصمت، سيلفظ اسمها
عميقاً في فمها…
على حافة النافذة
مرة، ثم مرة أخرى
يشدو طائر…
ثم ترتعش المرأة
جسدها يمتلئ بأنفاسه
أفتح عينّي فأجدك تتأمّلني
فوق حجرتنا
تنساب الشمس
تقول: انظري إليّ
وتقرّب وجهك مني
كأنه مرآة
كم أنت هادئ
بينما العجلة المشتعلة
تمرّ بسلاسة فوقنا..

الهدهد المحرر الثقافي
الخميس 8 أكتوبر 2020