نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


ما هي المخاطر على معارضي النظام مع رفع الحظر عن مكتب الانتربول




تخوف معارضون للنظام السوري من القرار الجديد الذي اتخذه الانتربول الدولي بعد ان رفعت الأمانة العامة للإنتربول الدولي الحظر المفروض على مكتبها في العاصمة السورية، دمشق، حيث أعلن المكتب الإعلامي للإنتربول، في بيان، منح النظام السوري الإذن بالدخول إلى الشبكة وقال خبراء ومراقبون امنيون أن قرار منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) منح النظام السوري حق الدخول إلى قاعدة البيانات في شبكة الاتصال الخاصة بها، باستقبال المعلومات وإرسالها، قد يعرّض المعارضين لنظام الحكم خارج البلاد، لخطر المراقبة والتوقيف، وإمكانية تسليمهم إلى النظام السوري، إذا تم إدراجهم بـ»النشرة الحمراء أو الزرقاء


   .

وعن دلالات هذا القرار ومخاطره  قال رئيس فرع الإنتربول في سوريا سابقاً العقيد مفيد عنداني السوري ان اعادة افتتاح مكتب الانتربول بدمشق ودخوله الى الشبكة  تسمح للنظام السوري  بملاحقة معارضيه واوضح ان بيانات الإنتربول مرتبطة مع الحدود بشكل مباشر، وبالتالي فإن النظام أصبح قادراً على البحث عن أي شخص وفق نشرات تحذيرية زرقاء أو خضراء – أشخاص يجب الحذر منهم – فمجرد دخول الشخص إلى أي دولة عبر جواز السفر، أوتوماتيكياً يصل النظام السوري برقية بدخول الشخص المطلوب إلى الدولة المعينة، ما يسمح له بالتواصل مع هذه الدول مباشرة للمطالبة بالشخص المطلوب، ثم يوعز لوزارة العدل بمخاطبة وزارة العدل في الدولة المعنية وفق اتفاقيات أمنية لوازرة الداخلية مع 27 دولة لتسليم المجرمين بشكل مباشر وهنا مكمن الخطورة، هذا عدا الاتفاقيات المبرمة بين النظام السوري والدول العربية 
 
وعن آلية عمل مكتب دمشق قال رئيس فرع الإنتربول في الأسبق انه تم تقييد حرية دخول مكتب دمشق، إلى شبكة وقاعدة البيانات لمنظمة الانتربول حيث توقفت المنظومة الآلية التي كانت تعمل على مدار 24 ساعة، كما توقف الهاتف مباشر للاتصال بجميع الدول، وهو موجود على خلاف أي مؤسسة في سوريا، بينما تكمن الخطورة بإعادة منظمة الانتربول تفعيل هذه المنظومة وإعطاء النظام صلاحية الدخول إلى بيانات الانتربول بالاستقبال والإرسال، وإتاحة المجال أمامه لمراسلة الدول بشكل مباشر كل على حدة لتسليم أشخاص معينين ضمن مذكرة توقيف وبحجج جنائية أو جريمة مالية، وهذا معروف وفق سياسة النظام السوري وقدرته على التلاعب ، وفبركة المعلومات والاتهامات
وعن دلالات عودة مكتب الإنتربول في دمشق إلى العمل، على الصعيدين الإقليمي والدولي، اعتبر رئيس مكتب الإنتربول الأسبق أنه القرار يصب في كسر أطر العزل الدبلوماسي والسياسي وإعادة العلاقات الشبه طبيعية، وتفعيل التعاون، حيث سيرسل إلى النظام السوري تحديثات لحظية عبر مكتب الانتربول بدمشق، كما يعني ذلك إرسال بعثات تدريبية وتنشيطية إلى هناك، وهو ما يشجع بعض الدول على إعادة تفعيل علاقاتها مع النظام السوري والتجاوب معه في العديد من القضايا


القدس العربي - سوريتنا
الاربعاء 6 أكتوبر 2021