نجوى النجار سعيدة باقبال الجمهور على مشاهدة المر والرمان
بحسب المنظمين لمهرجان ترايبيكا فانها المرة الاولي التي تمتلأ فيها قاعة عرض رقم واحد و التي تتسع لحوالي اربعمائة متفرج ، وتمتلا لأول مرة بالجمهور من اللذين حجزوا مقاعدهم مسبقا قيل ايام من افتتاح المهرجان ، و قد ابدت المخرجة - عند بداية حديثها للجمهور - سعادتها لهذا الاقبال اللذي يعني لها و لطاقم الفيلم ان هناك جماهير متعطشة للسينما الفلسطينية بعكس ما يشاع دوما بان قضايا السينما الفلسطينية لا يجتذب الجماهير ، و لكن المئات اللذين امتلأت بهم قاعة العرض اليوم اثبتوابطلان هذة النظرية ، بل ان تنوع الحضور ما بين عرب و اجانب من الناطقين بالانجليزية و اللغات الاسيوية ، هذا التنوع في الحضور بالفعل اقوى اثبات الى تعطش عام للاقتراب من الحالة الفلسطينية .
عند فتح النقاش مع الجمهور في نهاية العرض الذي استحوذ على انتباه الحضور حتى النهاية ، تحدثت المخرجة عن صعوبات مادية كثيرة قابلتها اثاء العمل على الفيلم إضافة الى المشكلات الامنية و التراخيص التى كان من الواجب استخراجها من السلطات الاسرائيلية قبل التصوير في المناطق المفتوحة و التى اعتمد الفيلم عليها في الكثير من مشاهده ، و قالت نجوى النجار في الرد عن سؤال حول ردود الفعل الفنية و النقدية التى تلقاها الفيلم حتى اليوم ، قالت ان الفيلم قد حصد جوائز كثيرة و كتب عنة الكثير ، الا ان صحفيا واحدا لم يُعجبة الفيلم فكتب رأيا مفادة ان المخرجة الفلسطينية تظلم النساء الفلسطينيات و خاصة ، زوجات الاسري ، حيث يقضين سنوات طويله في انتظار زوج يعيش وراء القضان . ذاك المقال ، استخدمتة السلطات الاسرائيلية ضد الاسرى ، فتم تسريبة الى داخل السجن ليستخدم كسلاح نفسي أضافي ضد الاسري الفلسطينين
و على الرغم ان الفيلم تعرض لعدد من النماذج النسائية المتميزة مثل شخصية "ام حبيبة" التى تعدت حاجز الخوف و حاجز العيب و حاجز ال"يجوز" و ال"لا يجوز "الا ان التركيز من النقاد حتى الان يتجهه فقط نحو "قمر" العروس الفلسطينية التى يسجن زوجها في ايام عرسة ، فتعيش ضياعا بين حاجاتها النفسية و الحسية و بين ارتباطها العاطفي و الاجتماعي بزوج قابع وراء القضبان. كما ان هذا الجانب من الفيلم انما هو جانب انساني مكمل للفيلم الذي يعرض في الاساس الى قضايا الشعب الفلسطينى في ظل الاحتلال الاسرائيلي .
فقط لان الوقت محدد للقاء نجوى النجار مع جمهورها ، فقد انتهى اللقاء سريعا رغم ارتفاع الايد التى تريد التعبير عن آرائها او طرح اسئلة على طاقم العمل الذي حضر العرض لكن على الدوام وقت المهرجانات ضيق ولا يرحم وعلى الضيوف ان ينتقلوا من ندوة الى اخرى بسرعة قياسية احيانا
عند فتح النقاش مع الجمهور في نهاية العرض الذي استحوذ على انتباه الحضور حتى النهاية ، تحدثت المخرجة عن صعوبات مادية كثيرة قابلتها اثاء العمل على الفيلم إضافة الى المشكلات الامنية و التراخيص التى كان من الواجب استخراجها من السلطات الاسرائيلية قبل التصوير في المناطق المفتوحة و التى اعتمد الفيلم عليها في الكثير من مشاهده ، و قالت نجوى النجار في الرد عن سؤال حول ردود الفعل الفنية و النقدية التى تلقاها الفيلم حتى اليوم ، قالت ان الفيلم قد حصد جوائز كثيرة و كتب عنة الكثير ، الا ان صحفيا واحدا لم يُعجبة الفيلم فكتب رأيا مفادة ان المخرجة الفلسطينية تظلم النساء الفلسطينيات و خاصة ، زوجات الاسري ، حيث يقضين سنوات طويله في انتظار زوج يعيش وراء القضان . ذاك المقال ، استخدمتة السلطات الاسرائيلية ضد الاسرى ، فتم تسريبة الى داخل السجن ليستخدم كسلاح نفسي أضافي ضد الاسري الفلسطينين
و على الرغم ان الفيلم تعرض لعدد من النماذج النسائية المتميزة مثل شخصية "ام حبيبة" التى تعدت حاجز الخوف و حاجز العيب و حاجز ال"يجوز" و ال"لا يجوز "الا ان التركيز من النقاد حتى الان يتجهه فقط نحو "قمر" العروس الفلسطينية التى يسجن زوجها في ايام عرسة ، فتعيش ضياعا بين حاجاتها النفسية و الحسية و بين ارتباطها العاطفي و الاجتماعي بزوج قابع وراء القضبان. كما ان هذا الجانب من الفيلم انما هو جانب انساني مكمل للفيلم الذي يعرض في الاساس الى قضايا الشعب الفلسطينى في ظل الاحتلال الاسرائيلي .
فقط لان الوقت محدد للقاء نجوى النجار مع جمهورها ، فقد انتهى اللقاء سريعا رغم ارتفاع الايد التى تريد التعبير عن آرائها او طرح اسئلة على طاقم العمل الذي حضر العرض لكن على الدوام وقت المهرجانات ضيق ولا يرحم وعلى الضيوف ان ينتقلوا من ندوة الى اخرى بسرعة قياسية احيانا


الصفحات
سياسة








