تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


مجلة بريطانية تستقرئ مستقبل الميليشيات الايرانية في العراق





بحسب تقري نشرته مجلة ”ذي إيكونوميست“ البريطانية، فإن مشاعر العراقيين تجاه إيران شهدت تغير ات كثيرة خلال الشهور الأخيرة، . حيث قال ضابط في الجيش العراقي عند حديثه عن لوحة تُمجّد الجنرال قاسم سليماني انها وصمة عار في سيادة العراق


الكاظمي ...مهمة صعبة في مواجهة الميليشيات
الكاظمي ...مهمة صعبة في مواجهة الميليشيات
وقالت ايكونومست ان:  إيران  تستغل الساسة العراقيين في التأكيد على نفوذها، إلا أن رئيس الوزراء العراقي الحالي مصطفى الكاظمي لا يمارس تلك اللعبة، وعلى العكس ممن سبقوه، فإنه لا ينتمي إلى حزب مقرّب من إيران“.

لكن المجلة استدركت قائلة أنه إذا أصبح الكاظمي أكثر شراسة ضد الميليشيات المدعومة من إيران، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى رد فعل أقوى من طهران، التي توفّر الكهرباء والغاز لبغداد ومدن عراقية كبرى

 وبحسب تقرير المجلة البريطانية ”لا تزال الميليشيات المدعومة من إيران تملك السطوة في معظم مناطق العراق، تورط كثير منها في القمع العنيف للمظاهرات المناهضة للحكومة التي اندلعت نهاية 2019، ومع عدم وجود قيادات واضحة لتلك الميليشيات بعد اغتيال سليماني وأبو مهدي المهندس، الذي كان رفقته “.

وقالت المجلة : ”بينما كان العراقيون يشيدون بقاسم سليماني بوصفه بطلا؛ لأنه نجح في قيادة القوات المحلية التي انتصرت على تنظيم داعش، إلا أن الشعور العام لدى العراقيين تحول تماما، فهؤلاء الذين احتفوا بإيران بوصفها قائدة التحرير، يرونها الآن على أنها قوة احتلال “.

 واستنتجت المجلة ان انتخابات اكتوبر المقبل هي التي ستحدد قدرة الكاظمي  فإذا نجح الكاظمي في حشد الناخبين، وأرسلت الأمم المتحدة مراقبيها للتأكد من عدالة التصويت، فإن المشهد السياسي العراقي  سيتغير بالكامل وستكون مهمة الكاظمي اقل صعوبة“.


ذا ايكونومست
الاثنين 29 مارس 2021