نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


مجلس الشيوخ الافغاني يعترض على الافراج عن صحافي ادين بالتجديف وإهانة الاسلام




كابول - ندد مجلس الشيوخ الافغاني الاثنين بالافراج عن صحافي افغاني حكم عليه في اواخر 2008 بالسجن 20 عاما بتهمة التجديف وصدر بحقه عفو رئاسي بعد عامين من السجن وادين سيد برويز كمبخش 24 عاما بتهمة التجديف في 22 كانون الثاني/يناير 2008 وحكمت عليه محكمة في مزار الشريف في ولاية بلخ شمال افغانستان بالاعدام


مجلس الشيوخ الافغاني يعترض على الافراج عن صحافي ادين بالتجديف وإهانة الاسلام
لكن محكمة استئناف كابول الغت الحكم وخففته الى السجن عشرين عاما في 21 تشرين الاول/اكتوبر 2008. وكان الصحافي وهو من الاقلية الشيعية، يعمل مع صحيفة "جهان اي ناو" (العالم الجديد) مع متابعة دراسته الجامعية.
وتم توقيف كمبخش في 27 تشرين الاول/اكتوبر 2007 لانه وزع على زملائه في جامعة مزار الشريف مقالا اعتبره بيان الادانة "مهينا للاسلام ويسيء تفسير بعض آيات القرآن".
وكان طبع مقالات حول تفسير الاسلام لاوضاع النساء نقلها من موقع تدوين ايراني.
واعرب مجلس الشيوخ "عن قلقه العارم واستيائه الشديد، واعتبر القرار منافيا للقيم الاسلامية والقوانين السارية في البلاد"، بحسب بيان نشره. واضاف البيان انه على كمبخش تنفيذ عقوبته كاملة كما ينبغي معاقبة المدانين بالتجديف والكراهية للاسلام.
وتابع النص ان مجلس الشيوخ "يوصي بحزم السلطات المعنية والرئاسة" بالاحجام عن اصدار عفو عن حالات من هذا النوع كما حصل مع الصحافي. ويضم مجلس الشيوخ مجموعة من رجال الدين المتشددين.
ويستند الدستور الافغاني الذي تم تبنيه في نهاية 2001 بعد الاطاحة بطالبان، الى الشريعة ويفرض عقوبة الاعدام على كل ما يمكن ان يمس بالاسلام.
واعتبر جان فرانسوا جوليار الامين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان ان قضية برويز كمبخش "ستبقى وصمة في جبين القضاء وعنوانا للتعصب الديني وسوء معاملة الشرطة وعدم اهلية بعض وكلاء النيابة. ينبغي ان تحض هذه الحالة السلطات الافغانية على انهاء تسييس جنحة التجديف"، مذكرا بتعرض الصحافي للتعذيب

أ ف ب
الاربعاء 16 سبتمبر 2009