وأصدرت المحكمة في العاصمة البريطانية لندن أحكاما بالسجن في حق زعيم المجموعة عبد الله أحمد علي /28 عاما/ لمدة 40 عاما وشريكيه أسعد سروار /29 عاما / وطنفير حسين /28 عاما/ لمدة 36 عاما و32 عاما على التوالي . وقد تم إدانة الإسلاميين الثلاثة الأسبوع الماضي بتهمة التآمر على القتل ، لكن دون تحديد مدة العقوبة.
ووفقا لحكم هيئة المحلفين ، كان المتهمون الثلاثة يخططون لتهريب مواد متفجرة في زجاجات للمشروبات على متن طائرات في مطار هيثرو بلندن لتفجيرها خلال توجهها إلى الولايات المتحدة وكندا.
وأدى اعتقال المجموعة عام 2006 إلى فرض قيود جديدة على حيازة السوائل في حقائب اليد في العديد من مطارات العالم. وجميع الرجال الثلا ثة الذين ولدوا في بريطانيا تربطهم صلات وثيقة بباكستان . ولم تثبت إدانة أربعة رجال آخرين في المؤامرة.
وقال القاضي ريتشارد هنريك "يجرى مصادرة أطنان من السوائل في حوزة الركاب بشكل يومي بالمطارات. " وبسبب هذه المؤامرة " تم تشديد إجراءات الامن ووضع القيود على حمل السوائل. وكان قد ثبت إدانة علي وحسين وسردار في المحاكمة التي عقدت قبل عام بالـتآمر للقتل باستخدام قنابل سائلة لكن هيئة المحلفين لم تتمكن من حسم ما إذا كانت خططهم اشتملت أيضا على تفجير هذه القنابل على متن الطائرات .
وتبين من أقوال علي أمام المحكمة أنه حدد سبع رحلات من لندن إلى سان فرانسيسكو وتورنتو ومونتريال وواشنطن ونيويورك وشيكاغو أثناء مغادرتها مطار هيثرو على مدى فترة ساعتين ونصف. وهذه الرحلات كانت تابعة لشركات يوناتيد إيرلاينز وأمريكان إيرلاينز وإير كندا. وزعمت هيئة الادعاء أن المؤامرة حيكت في باكستان حيث تم إخطار علي بتعلميات مفصلة أثناء قيامه برحلات متعاقبة إلى منطقة حدودية متاخمة لافغانستان.
وكان ضباط المراقبة السرية قد رصدوا قيام علي بتحويل شقة شرقي لندن إلى مصنع للقنابل كان يتم فيه أيضا تسجيل رسائل فيديو للانتحاريين تتضمن تحذيرهم للشعب البريطاني بانتظار "سيل من العمليات الاستشهادية".
ووفقا لحكم هيئة المحلفين ، كان المتهمون الثلاثة يخططون لتهريب مواد متفجرة في زجاجات للمشروبات على متن طائرات في مطار هيثرو بلندن لتفجيرها خلال توجهها إلى الولايات المتحدة وكندا.
وأدى اعتقال المجموعة عام 2006 إلى فرض قيود جديدة على حيازة السوائل في حقائب اليد في العديد من مطارات العالم. وجميع الرجال الثلا ثة الذين ولدوا في بريطانيا تربطهم صلات وثيقة بباكستان . ولم تثبت إدانة أربعة رجال آخرين في المؤامرة.
وقال القاضي ريتشارد هنريك "يجرى مصادرة أطنان من السوائل في حوزة الركاب بشكل يومي بالمطارات. " وبسبب هذه المؤامرة " تم تشديد إجراءات الامن ووضع القيود على حمل السوائل. وكان قد ثبت إدانة علي وحسين وسردار في المحاكمة التي عقدت قبل عام بالـتآمر للقتل باستخدام قنابل سائلة لكن هيئة المحلفين لم تتمكن من حسم ما إذا كانت خططهم اشتملت أيضا على تفجير هذه القنابل على متن الطائرات .
وتبين من أقوال علي أمام المحكمة أنه حدد سبع رحلات من لندن إلى سان فرانسيسكو وتورنتو ومونتريال وواشنطن ونيويورك وشيكاغو أثناء مغادرتها مطار هيثرو على مدى فترة ساعتين ونصف. وهذه الرحلات كانت تابعة لشركات يوناتيد إيرلاينز وأمريكان إيرلاينز وإير كندا. وزعمت هيئة الادعاء أن المؤامرة حيكت في باكستان حيث تم إخطار علي بتعلميات مفصلة أثناء قيامه برحلات متعاقبة إلى منطقة حدودية متاخمة لافغانستان.
وكان ضباط المراقبة السرية قد رصدوا قيام علي بتحويل شقة شرقي لندن إلى مصنع للقنابل كان يتم فيه أيضا تسجيل رسائل فيديو للانتحاريين تتضمن تحذيرهم للشعب البريطاني بانتظار "سيل من العمليات الاستشهادية".