ومنعت المحكمة وسائل الاعلام من التصوير داخل القاعة.
بدورها، أعلنت عائلة بنات، رفضها حضور جلسات المحكمة.
وقالت في بيان، صدر الإثنين "احتراما لدماء ابننا الشهيد نزار بنات، وانسجاما مع مبادئنا الوطنية والتي تنص على أنه: لا يمكن أن نجتمع مع مجموعة الاغتيال والإجرام تحت سقف واحد، نعلن أننا لن نحضر المحكمة الجزئية والمنقوصة، التي تنوي السلطة الفلسطينية عقدها ".
وتوفي "بنات" (44 عاما)، بعد ساعات من القبض عليه من طرف قوة أمنية فلسطينية، فيما اتهمت عائلته تلك القوة بـ"اغتياله".
وعقب الحادثة مباشرة، شكّلت الحكومة لجنة تحقيق رسمية في وفاته، وتم إحالة تقرير اللجنة للقضاء العسكري، وجرى اعتقال 14 عنصر أمن فلسطيني.
وكان "بنات" ناشطا بارزا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واشتهر بانتقاده الحاد للسلطة الفلسطينية.