
صعدة ..دمار في كل مكان
وقالت وزارة الداخلية اليمنية مساء اليوم الجمعة إنها شددت إجراءاتها الأمنية بأمانة العاصمة تحسباً لاي عمل مغامر قد تقوم به عناصر تابعة لما وصفتها بـ"فتنة التمرد الحوثية السوداء" من خلال استهداف شخصيات عسكرية وأمنية ومعسكرات أو مقرات حكومية.
وأكدت الداخلية أنها ترصد على مدار الساعة ظهور أي عناصر حوثية في العاصمة صنعاء أو نشاطات مناصرة لفتنة التمرد، موضحة أن الأجهزة الأمنية وضعت في حالة استعداد لمواجهة أي أعمال معادية قد تقوم بها العصابات الحوثية وأنها ترصد وتتابع كافة التحركات والأعمال المشبوهة. وتعهدت بإحباط اي محاولات جبانة قد تستهدف الأمن والاستقرار من قبل "عصابات التمرد الحوثية" التي قالت إنها اعتادت على القيام بمثل هذه الأعمال في محافظة صعدة طيلة العام الماضي.
وعلى الصعيد الميداني، قال سكان محليون لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن معارك ضارية وقعت اليوم الجمعة في منطقة الخفجي بمحافظة صعدة وأدت إلى مقتل وجرح العشرات من الجانبين، فيما نفذ الطيران قصفاً مكثفاً على معاقل المتمردين الحوثين في مناطق مران وحيدان والخفجي.
وفي منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران التي تبعد عن العاصمة صنعاء 70 كيلو متر، أكدت مصادر قبلية أن 16 متمرداً حوثياً قتلوا جراء اشتباكات وقعت مع قوات الجيش، كما قتل جنديين حكوميين يعملان في الأمن العام.
وقالت مصادر محلية لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن مدير أمن مديرية حرف سفيان جُرح ومرافقه مساء أمس الخميس أثناء هجوم نفذه المتمردون على مقر السلطة المركزية بالمديرية.
وقطعت السلطات المحلية اليوم شبكات الهاتف اللاسلكي على جميع مناطق محافظة صعدة، في إطار حملة التضييق التي تنفذها على المتمردين، ومحاولتها إحكام السيطرة على أنصارهم من التواصل لتنفيذ أية هجمات محتملة على نقاط عسكرية تابعة للجيش.
وأكدت الداخلية أنها ترصد على مدار الساعة ظهور أي عناصر حوثية في العاصمة صنعاء أو نشاطات مناصرة لفتنة التمرد، موضحة أن الأجهزة الأمنية وضعت في حالة استعداد لمواجهة أي أعمال معادية قد تقوم بها العصابات الحوثية وأنها ترصد وتتابع كافة التحركات والأعمال المشبوهة. وتعهدت بإحباط اي محاولات جبانة قد تستهدف الأمن والاستقرار من قبل "عصابات التمرد الحوثية" التي قالت إنها اعتادت على القيام بمثل هذه الأعمال في محافظة صعدة طيلة العام الماضي.
وعلى الصعيد الميداني، قال سكان محليون لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن معارك ضارية وقعت اليوم الجمعة في منطقة الخفجي بمحافظة صعدة وأدت إلى مقتل وجرح العشرات من الجانبين، فيما نفذ الطيران قصفاً مكثفاً على معاقل المتمردين الحوثين في مناطق مران وحيدان والخفجي.
وفي منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران التي تبعد عن العاصمة صنعاء 70 كيلو متر، أكدت مصادر قبلية أن 16 متمرداً حوثياً قتلوا جراء اشتباكات وقعت مع قوات الجيش، كما قتل جنديين حكوميين يعملان في الأمن العام.
وقالت مصادر محلية لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن مدير أمن مديرية حرف سفيان جُرح ومرافقه مساء أمس الخميس أثناء هجوم نفذه المتمردون على مقر السلطة المركزية بالمديرية.
وقطعت السلطات المحلية اليوم شبكات الهاتف اللاسلكي على جميع مناطق محافظة صعدة، في إطار حملة التضييق التي تنفذها على المتمردين، ومحاولتها إحكام السيطرة على أنصارهم من التواصل لتنفيذ أية هجمات محتملة على نقاط عسكرية تابعة للجيش.

حسن محمد مناع محافظ صعدة
على صعيد متصل، أعلن نائب الرئيس السابق علي سالم البيض ادانته للمعارك الدائرة في صعدة . ووصف البيض – الذي عاد للعمل السياسي مؤخراً وينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله - في بيان أصدره بهذا الخصوص، ما يجري في صعدة بـ"العدوان الآثم" الذي تشنه السلطة على المواطنين. حد زعمه.
وقال إن ذلك يثبت للعالم إن بقاء النظام الحالي بات قائماً على فناء المواطنين في صعدة وجنوب البلاد معاً وأنه بات نظاماً هشاً قائماً على إدارة الأزمات بالأزمات.
من جانبه كشف محافظ صعدة حسن مناع عن إقدام من وصفهم بـ"عناصر التخريب والتمرد والإرهاب" على اختطاف 15 من العاملين في جمعية الهلال الأحمر اليمني بينهم وأطباء وممرضون وموظفون وإداريون أثناء تقديمهم مساعدات طبية للنازحين بسبب القتال.
وقال مناع إن عناصر التمرد الحوثي قاموا بعصب أعين المخطوفين والاعتداء عليهم بالضرب وتوجيه الشتائم لهم واسماعهم كلمات والفاظ بذيئة قبل أن يقتادوهم إلى مكان مجهول.
وقال إن ذلك يثبت للعالم إن بقاء النظام الحالي بات قائماً على فناء المواطنين في صعدة وجنوب البلاد معاً وأنه بات نظاماً هشاً قائماً على إدارة الأزمات بالأزمات.
من جانبه كشف محافظ صعدة حسن مناع عن إقدام من وصفهم بـ"عناصر التخريب والتمرد والإرهاب" على اختطاف 15 من العاملين في جمعية الهلال الأحمر اليمني بينهم وأطباء وممرضون وموظفون وإداريون أثناء تقديمهم مساعدات طبية للنازحين بسبب القتال.
وقال مناع إن عناصر التمرد الحوثي قاموا بعصب أعين المخطوفين والاعتداء عليهم بالضرب وتوجيه الشتائم لهم واسماعهم كلمات والفاظ بذيئة قبل أن يقتادوهم إلى مكان مجهول.