نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


مصادر إسرائيلية تكشف سبب الغارات الأخيرة في دير الزور






كشفت مصادر استخباراتية إسرائيلية عن سبب الغارات المكثفة التي شنتها الطائرات على مواقع عسكرية تابعة لميليشيا أسد والميليشيات الإيرانية في دير الزور شرق سوريا.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أمس الخميس عن مصادر وصفتها بـ"رفيعة المستوى" أن الهجوم وقع على خلفية التموضع الإيراني على الحدود السورية- العراقية، وتزايد التوترات في المنطقة قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن منصبه.


احد المواقع المقصوفة - مواقع تواصل
احد المواقع المقصوفة - مواقع تواصل

وقال مسؤول استخباراتي إسرائيلي، بحسب الصحيفة، إن "مفاوضات جرت مؤخرا وراء الأبواب المغلقة، وأجرت إيران تقييم الأضرار، بعد أن أدركت أنها ستواجه صعوبات في أنشطتها قرب الحدود الإسرائيلية، وأعادت النظر في غرب العراق، ونقلت إلى هناك صواريخ قادرة على استهداف أي مكان في الأراضي الإسرائيلية، وبإمكانها نقلها لمسافة أقرب عبر طريق تهريب".
وأضافت الصحيفة أن إيران نقلت إلى الحدود السورية العراقية شبكة طائرات مسيرة وصواريخ كروز وصناعات دفاعية لم يكن بوسعها الحفاظ عليها في محيط دمشق"، كما أقامت بنى تحتية لتنفيذ عمليات نقل القوات وتهريب الأسلحة بين العراق ولبنان، بحسب التقرير.


وأشارت الصحيفة إلى تخوف المسؤولين الإسرائيليين عن تراجع اهتمام واشنطن بالعراق بعد وصول بايدن ، ما يهدد بتحوله إلى دولة خاضعة بالكامل للنفوذ الإيراني.

ومن جانب آخر، أعرب مسؤولون عسكريون إسرائيليون عن قلقهم إزاء إمكانية أن تخسر واشنطن اهتمامها بالعراق بعد تسلم بايدن السلطة، ما يهدد بتحوله إلى دولة خاضعة بالكامل لنفوذ إيران.

 في حين قال مسؤول في الدفاع الإسرائيلية للصحيفة إن عودة واشنطن للاتفاق النووي قد يفهم الإيرانيون أنه ضوء أخضر لمواصلة فعل أي شيء غير نووي، وهذا يعني أنهم سيبدؤون في شد الحبل أكثر مما فعلوا حتى الآن، وقد يتأثر حزب الله أيضاً بهذا. إسرائيل لن تقبل بذلك، والإيرانيون يفهمون ذلك".

وكان الطيران الإسرائيلي شن غارات مكثفة، الأربعاء الماضي، على مواقع الميليشيات الإيرانية بمحافظة دير الزور ومنطقة البوكمال التابعة لها بالقرب من الحدود العراقية، وطالت مواقع ومستودعات أسلحة في مناطق البوكمال وأطراف الميادين غرب دير الزور، واستهدفت بشكل محدد مراكز عسكرية في مستودعات عياش والأحياء الشرقية لمدينة دير الزور.


وبلغت الضربات الجوية الأخيرة نحو 50 غارة واستهدفت أكثر من 15 موقعا عسكريا لميليشيات إيران (زينبيون وفاطميون وحزب الله وفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني) في مناطق البوكمال والميادين ومدينة دير الزور، وأسفرت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من صفوف الميليشيات.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول أمريكي (رفيع) قوله إن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا "نُفذت بمعلومات استخباراتية قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية واستهدفت سلسلة من المستودعات التي تستخدمها إيران كجزء من خط الأنابيب المستخدمة لتخزين الأسلحة.

وأوضح المسؤول (المطّلع على حيثيات الهجوم) أن تلك المستودعات التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية في مناطق دير الزور والبوكمال بالقرب من الحدود العراقية، "كانت بمثابة خط أنابيب للمكونات التي تدعم البرنامج النووي الإيراني".

هارتس - اورينت نت
الجمعة 15 يناير 2021