نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


مظاهرات في سوريا رفضا لـ"مسرحية" النظام الانتخابية




شهدت مناطق سيطرة المعارضة السورية شمالي البلاد احتجاجات على انتخابات رئاسية يجريها النظام، الأربعاء، تقول المعارضة إنها "مسرحية" ستقود حتما إلى تمديد ولاية رئيسه، بشار الأسد.


وعمت المظاهرات مدينة إدلب (مركز محافظة إدلب) والباب و أعزاز، التابعتين لمحافظة حلب، وغيرها من المدن و البلدات، ووصف المتظاهرون انتخابات النظام بأنها "مسرحية"، وفق مراسل الأناضول. ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية، ونددوا بالجرائم التي ارتكبها النظام بحق الشعب السوري.
وفي مارس/ آذار 2011، اندلعت في سوريا احتجاجات شعبية تطالب بإنهاء عقود من حكم أسرة الأسد وبدء تداول سلمي للسلطة.
لكن نظام الأسد لجأ إلى الخيار العسكري لقمع المحتجين السلميين، ما دفع البلاد إلى حرب أهلية مدمرة.
وقال الدكتور ياسر قناش، أحد المتظاهرين، لمراسل الأناضول، إنهم يرفضون انتخابات يجريها نظام دمر البلاد وقتل الأطفال و هَجَّرَ البشر.
وشدد على أن الثورة السورية مستمرة حتى إسقاط النظام، و المظاهرات الحالية تثبت أن الثورة ما تزال محافظة على كرامتها.
فيما قال موفق حسين، متظاهر آخر: "اجتمعنا لنقول للعالم أجمع إننا لا نقبل بهذه الانتخابات التي يخوضها نظام قتلنا وشردنا".
وشدد خالد خشوم، مواطن سوري، للأناضول، على أن هذه "الانتخابات المزعومة هي من طرف واحد ولا تشمل كل سوريا، نرفض أي انتخاب يكون فيه الأسد، باعتباره أجير لدى روسيا وإيران".
وقال نوري محمد شدد إن "الانتخابات المزعومة لا تمت للديمقراطية بصلة، ولا تشمل كافة الأراضي السورية".
وصباح الأربعاء، بدأ في مناطق سيطرة النظام تصويت في انتخابات رئاسية ترشح لها "الأسد" ومرشحين اثنين.
ويأتي ذلك رغم قرارات مجلس الأمن الدولي ومسار مفاوضات جنيف، التي تشترط إجراء انتقال سياسي في البلاد قبل إجراء أي انتخابات.
ويجمع مراقبون على أن نتيجة هذه الانتخابات محسومة سلفا لصالح رئيس النظام، الذي يخلف والده في الحكم منذ 21 عاما.
وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، مجلس الأمن الدولي، الأربعاء بأن الانتخابات التي يجريها النظام السوري "ليست جزءا من العملية السياسية، والأمم المتحدة غير منخرطة فيها".
وأعلنت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، في بيان مشترك الثلاثاء، أن هذه الانتخابات "لن تكون حرة ولا نزيهة".

براق قره جه أوغلو، أحمد قره أحمد/ الأناضول
الاربعاء 26 ماي 2021