محمود أحمدي نجاد
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن نجادقوله إنه برغم الدعاية الغربية أصبح واضحا أن إيران لا تحتفظ بأسرار بشأن المنشأة الجديدة الواقعة في جنوب طهران قرب مدينة قم المقدسة.
وقال نجاد إن طهران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمحطة الجديدة من منطلق إحترام اللوائح الدولية.
وفقا للرئيس الإيراني فإن القوى العالمية أدركت عقب إجتماع يوم الخميس مع إيران في جنيف أن إيران تصرفت وفق كافة لوائح الوكالة.
إلا أن نجاد وجه اللوم إلى الوكالة التابعة للأمم المتحدة لعدم ابلاغها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن تسجيل المنشأة الجديدة.
ورفضت إيران المخاوف الغربية بشأن المنشأة الجديدة قائلة إنهم(الايرانيون) أبلغوا الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل انتهاء المدة المحددة للابلاغ وهى 180 يوما.
وتؤكد طهران إنه يتعين عليها ان تبلغ الوكالة الدولية بالمعلومات الفنية قبل مرور ستة شهور من ادخال مواد نووية إلى المنشأة. وتردد أن المنشأة لن تبدأ التشغيل قبل نهاية عام 2010 .
إلا أن إيران قبلت في عام 2003 بندا جديدا في إتفاق التفتيش عليها يقول إن البلاد ملتزمة بتقديم المعلومات الفنية إلى الوكالة "بمجرد إتخاذ قرار البناء أو التصريح بالبناء أيهما أقرب".
ومن المقرر أن يصل مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إلى طهران اليوم السبت لبحث مسألة المنشأة الجديدة مع رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن البرادعي لا يعتزم زيارة موقع التخصيب الجديد. ولم يتضح أيضا ما إذا كان سيلتقي بالرئيس نجاد.
وأتهم أحمدي نجاد وسائل الإعلام الغربية بترديد أنباء كاذبة.
وقال نجاد إن طهران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمحطة الجديدة من منطلق إحترام اللوائح الدولية.
وفقا للرئيس الإيراني فإن القوى العالمية أدركت عقب إجتماع يوم الخميس مع إيران في جنيف أن إيران تصرفت وفق كافة لوائح الوكالة.
إلا أن نجاد وجه اللوم إلى الوكالة التابعة للأمم المتحدة لعدم ابلاغها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن تسجيل المنشأة الجديدة.
ورفضت إيران المخاوف الغربية بشأن المنشأة الجديدة قائلة إنهم(الايرانيون) أبلغوا الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل انتهاء المدة المحددة للابلاغ وهى 180 يوما.
وتؤكد طهران إنه يتعين عليها ان تبلغ الوكالة الدولية بالمعلومات الفنية قبل مرور ستة شهور من ادخال مواد نووية إلى المنشأة. وتردد أن المنشأة لن تبدأ التشغيل قبل نهاية عام 2010 .
إلا أن إيران قبلت في عام 2003 بندا جديدا في إتفاق التفتيش عليها يقول إن البلاد ملتزمة بتقديم المعلومات الفنية إلى الوكالة "بمجرد إتخاذ قرار البناء أو التصريح بالبناء أيهما أقرب".
ومن المقرر أن يصل مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إلى طهران اليوم السبت لبحث مسألة المنشأة الجديدة مع رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن البرادعي لا يعتزم زيارة موقع التخصيب الجديد. ولم يتضح أيضا ما إذا كان سيلتقي بالرئيس نجاد.
وأتهم أحمدي نجاد وسائل الإعلام الغربية بترديد أنباء كاذبة.