تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


معتقل سابق يروي شهادته عن أساليب التعذيب في سجون الأسد




تتواصل انتهاكات نظام أسد بحق السوريين، سيما أولئك الذين تم اعتقالهم وزجهم في مسالخ بشرية يطلق عليها اصطلاحاً اسم سجون، حيث وفي كل يوم تتكشف معلومات وحقائق جديدة عن حجم الرعب الذي عاشه هؤلاء داخل أقبية أسد المخابراتية، تارة عبر روايات وتجارب شخصية وتارة عن صور مأساوية يتم تداولها على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام، والتي تظهر الحالة التي يبدو عليها أي سوري يخرج من جحيم أسد وزبانيته.


سجون الاسد مسالخ بشرية
سجون الاسد مسالخ بشرية
11 يوماً من فقدان الذاكرة... هذا ما أخبرني به رفاقي
وأشار "أبو عبدو" الذي عانى من فقدان مؤقت للذاكرة، إلى أنه وفي اليوم السادس له، بدأ يشعر وكأنه في حالة هذيان، كان يشعر برعب يجعله لا يفهم واقعه "على حد تعبيره".

ولفت إلى أنه وفي لحظة ما -بحسب رواية زملائه- فقد الاحساس بالمكان والزمان، وأنه بدأ يسأل من حوله عن المكان الذي هو فيه وعما يفعلونه معه في هذا المكان، وأنه كان يهذي بأسماء غير مفهومة، منوها إلى أن هذه الحالة كان متعارف عليها بين السجناء باسم "الفصل"، أي أن من يصاب بها يُطلق عليه اسم "فاصل".

الضرب على الرأس
ووفقاً لـ "أبو عبدو" فإن سجاني أسد وخلال جلسات التحقيق، يتعمدون إصابة الرأس بالمواسير البلاستيكية أو القضبان الحديدية التي يستخدمونها، وأن الحالات التي تتم مشاهدتها تعاني من فقدان الذاكرة، ما هي إلا نتيجة تعرض المعتقل لضربة قاضية على رأسه تجعله أشبه بـ "المجنون"، وأن سجاني أسد يتعمدون ذلك لمنع الشخص من العودة لصفوف المعارضين لحكم أسد، خاصة إن كان المعتقل من عناصر "الجيش الحر" أو ناشطاً فهؤلاء لهم نصيب إضافي من التعذيب.

أورينت نت - حسان كنجو
الاحد 11 أبريل 2021