زعيم القبارصة الاتراك (شمال) يتحدث الى زعيم القبارصة اليونانيين
واضاف طلعت انه في انتظار ذلك على تركيا ان "تحافظ على اوراقها" في يدها. وتساءل انه اذا ردت انقرة ايجابا على مطالب نيقوسيا "فلماذا سيعمل القبارصة اليونانيون على التوصل الى حل؟".
وادى رفض تركيا السماح بدخول السفن والطائرات القبرصية اليونانية اراضيها رغم التزاماتها بموجب معاهدة الاتحاد الجمركي التي تربطها بالاتحاد الاوروبي، الى تجميد ثمانية فصول من اصل 35 عام 2006 تتفاوض عليها تركيا مع الاتحاد.
وقبرص التي انضمت الى الاتحاد الاوروبي عام 2004 مقسومة منذ العام 1974 حين اجتاحت تركيا ثلثها الشمالي ردا على انقلاب قام به القوميون القبارصة اليونانيون بهدف الحاق الجزيرة باليونان.
وينتشر عشرات الاف الجنود الاتراك منذ ذلك الحين في القسم الشمالي من الجزيرة.
وبعد فشل خطة الامم المتحدة عام 2004 لاعادة توحيد الجزيرة، اطلقت محاولة جديدة في ايلول/سبتمبر 2008. لكن بعد سنة لم يتم احراز تقدم يذكر.
لكن طلعت قال ان الوضع العام "جيد جدا" مشيرا الى "تطابق" افكار بين الجانبين القبرصي اليوناني والقبرصي التركي حول مسائل تقاسم السلطة والشؤون الاقتصادية والشؤون الاوروبية.
ويتفق الطرفان على مبدأ فدرالية "بمنطقتين ومجموعتين" مع رئيس قبرصي يوناني ونائب رئيس قبرصي تركي مع نظام تناوب على السلطة.
وستخضع طريقة تنظيم الانتخابات الرئاسية (الاقتراع المباشر او غير المباشر) ومدة التناوب لمرحلة جديدة من المحادثات. وقال طلعت انه "يامل" في اقناع الجانب اليوناني "بمقترحات جديدة".
واقر بان مسالة الاملاك "تعتبر الموضوع الاكثر اثارة للجدل".
ويجري الزعيم القبرصي التركي، "رئيس" الكيان الذي لا تعترف به سوى انقرة، اتصالات منتظمة مع السلطات التركية، الى حد ان الجانب القبرصي اليوناني يقول ان انقرة تملي عليه الخطوات التي يتخذها.
لكن طلعت استبعد "هذه الحجة السخيفة" قائلا "من الصحيح اننا نستند الى تركيا ونتشاور معها، لكن الكلمة الاخيرة تعود لنا".
واستبعد ايضا اي انسحاب في الوقت الراهن للقوات التركية. وقال "لا يمكنني اقناع مواطني بان مجازر اخرى مثل (تلك التي وقعت عام 1963-1964 وادت الى تدخل الامم المتحدة) لن تحصل، وانه اذا حصلت سيتولى الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة حمايتهم. لكن اذا حل السلام في جمهورية قبرص موحدة+تكون عضوا في الاتحاد الاوروبي، فانه لن يكون لدى تركيا اي سبب للتدخل".
وكان طلعت عبر في الاونة الاخيرة عن امله في التوصل الى اتفاق بين الجانبين القبرصيين قبل نهاية 2009 لعرضه على استفتاء في مطلع 2010. لكنه قال انه لم يعد اكيدا من ذلك الان.
واضاف "انوي انهاء المحادثات قبل الانتخابات" الرئاسية المرتقبة في الشطر الشمالي في نيسان/ابريل 2010 مشيرا الى انه في حال هزيمته فان المهمة ستلقى على كاهل الرئيس المقبل "اذا رغب في متابعة هذه الطريق".
وادى رفض تركيا السماح بدخول السفن والطائرات القبرصية اليونانية اراضيها رغم التزاماتها بموجب معاهدة الاتحاد الجمركي التي تربطها بالاتحاد الاوروبي، الى تجميد ثمانية فصول من اصل 35 عام 2006 تتفاوض عليها تركيا مع الاتحاد.
وقبرص التي انضمت الى الاتحاد الاوروبي عام 2004 مقسومة منذ العام 1974 حين اجتاحت تركيا ثلثها الشمالي ردا على انقلاب قام به القوميون القبارصة اليونانيون بهدف الحاق الجزيرة باليونان.
وينتشر عشرات الاف الجنود الاتراك منذ ذلك الحين في القسم الشمالي من الجزيرة.
وبعد فشل خطة الامم المتحدة عام 2004 لاعادة توحيد الجزيرة، اطلقت محاولة جديدة في ايلول/سبتمبر 2008. لكن بعد سنة لم يتم احراز تقدم يذكر.
لكن طلعت قال ان الوضع العام "جيد جدا" مشيرا الى "تطابق" افكار بين الجانبين القبرصي اليوناني والقبرصي التركي حول مسائل تقاسم السلطة والشؤون الاقتصادية والشؤون الاوروبية.
ويتفق الطرفان على مبدأ فدرالية "بمنطقتين ومجموعتين" مع رئيس قبرصي يوناني ونائب رئيس قبرصي تركي مع نظام تناوب على السلطة.
وستخضع طريقة تنظيم الانتخابات الرئاسية (الاقتراع المباشر او غير المباشر) ومدة التناوب لمرحلة جديدة من المحادثات. وقال طلعت انه "يامل" في اقناع الجانب اليوناني "بمقترحات جديدة".
واقر بان مسالة الاملاك "تعتبر الموضوع الاكثر اثارة للجدل".
ويجري الزعيم القبرصي التركي، "رئيس" الكيان الذي لا تعترف به سوى انقرة، اتصالات منتظمة مع السلطات التركية، الى حد ان الجانب القبرصي اليوناني يقول ان انقرة تملي عليه الخطوات التي يتخذها.
لكن طلعت استبعد "هذه الحجة السخيفة" قائلا "من الصحيح اننا نستند الى تركيا ونتشاور معها، لكن الكلمة الاخيرة تعود لنا".
واستبعد ايضا اي انسحاب في الوقت الراهن للقوات التركية. وقال "لا يمكنني اقناع مواطني بان مجازر اخرى مثل (تلك التي وقعت عام 1963-1964 وادت الى تدخل الامم المتحدة) لن تحصل، وانه اذا حصلت سيتولى الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة حمايتهم. لكن اذا حل السلام في جمهورية قبرص موحدة+تكون عضوا في الاتحاد الاوروبي، فانه لن يكون لدى تركيا اي سبب للتدخل".
وكان طلعت عبر في الاونة الاخيرة عن امله في التوصل الى اتفاق بين الجانبين القبرصيين قبل نهاية 2009 لعرضه على استفتاء في مطلع 2010. لكنه قال انه لم يعد اكيدا من ذلك الان.
واضاف "انوي انهاء المحادثات قبل الانتخابات" الرئاسية المرتقبة في الشطر الشمالي في نيسان/ابريل 2010 مشيرا الى انه في حال هزيمته فان المهمة ستلقى على كاهل الرئيس المقبل "اذا رغب في متابعة هذه الطريق".