وذكرت محطتا "اي بي سي" نيوز و"فوكس" نيوز نقلا عن مسؤولين اميركيين ان نبهان قتل عندما اطلقت مروحية اميركية على الاقل النار على موكب يقل مشتبها بهم من القاعدة في جنوب الصومال في وقت سابق اليوم الاثنين.
وقال مسؤول اميركي لمحطة "اي بي سي" ان سفينة تابعة للبحرية الاميركية كانت في الجوار لمتابعة الوضع وتقديم المساندة في حال الضرورة.
وذكر تلفزيون "اي بي سي" ان جثة صالح نبهان باتت في حيازة القوات الاميركية.
وفي الصومال، قال اعيان وشهود في وقت سابق ان قوات اجنبية على متن اربع مروحيات نفذت الغارة وفتحت النار على سيارة وقتلت من بداخلها في قرية ايريل القريبة من مدينة باراوي على الساحل الصومالي على بعد نحو 200 كلم جنوب العاصمة مقديشو. وجرت الغارة بعيد الواحدة والنصف بعد الظهر (10,30 ت غ).
وقال عبد الناصر محمد ادن احد وجهاء باراوي لوكالة فرانس برس "حصلت عملية عسكرية نفذتها اربع مروحيات اجنبية في قرية ايريل ضد سيارة".
واضاف آدن في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس من مقديشو ان "الآلية دمرت جزئيا واقتيد عدد من ركابها على متن المروحيات".
واكد سكان في المنطقة العملية وافادوا عن مقتل عدد من ركاب السيارة، بدون ان يكون في وسعهم توضيح هوية الاشخاص الذين نقلوا في المروحيات وما اذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة.
والمنطقة التي حصلت فيها العملية في الصومال تخضع لسيطرة متمردي حركة الشباب الذين يعلنون ولاءهم لتنظيم القاعدة وزعيمه اسامة بن لادن.
وافاد مسؤول اسلامي في المنطقة ان بين القتلى جراء العملية مقاتلون اجانب من القاعدة.
وذكر موقع مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) قبل غارة الاثنين انه ينبغي اعتبار صالح نبهان "مسلحا وخطيرا".
وكان صالح نبهان منضويا في اطار حركة الشباب المجاهدين التي تضم مسؤولين كبارا في القاعدة مطلوبين لضلوعهم في تفجير السفارتين الاميركيتين في دار السلام ونيروبي في 1998، وضد مصالح اسرائيلية في مومباسا.
وتخشى واشنطن من تحول الصومال الى مأوى للمتطرفين على غرار المناطق الحدودية بين افغانستان وباكستان.
وادى الهجوم على فندق بردايس في مومباسا في 2002 الى سقوط 12 قتيلا كينيا وثلاثة اسرائيليين وثلاثة انتحاريين وحدث بالتزامن مع محاولة فاشلة لاسقاط طائرة اسرائيلية اقلعت من مطار مومباسا. وتبنى تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن العمليتين.
ومن المسؤولين الذين يعتقد انهم منضوون في اطار حركة الشباب في جنوب الصومال فاضل عبد الله محمد وهو مواطن من جزر القمر متهم بضلوعه في الهجوم على السفارتين الاميركيتين والذي اسفر عن سقوط 224 قتيلا من بينهم 11 اميركيا.
وفاضل عبدالله مدرج على قائمة كبار الارهابيين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفدرالي.
وقال احد قادة الشباب في باراوي ان مروحيات فرنسية شاركت في عملية الانزال، الامر الذي نفته هيئة الاركان الفرنسية على الفور.
وقال القائد الاسلامي المحلي طالبا عدم كشف اسمه "نتلقى معلومات تفيد بان مروحيات عسكرية فرنسية هاجمت سيارة فدمرتها كليا واعتقلت الركاب".
وقال الاميرال كريستوف برازوك من هيئة الاركان الفرنسية "لم تجر عملية فرنسية" مضيفا ان "العسكريين الفرنسيين في المنطقة يعملون في اطار المهمة الاوروبية اتالانتي لمكافحة القرصنة البحرية ولم يتدخلوا في الاجواء فوق الاراضي الصومالية".
وتحتجز حركة الشباب حاليا عنصرا فرنسيا خطف في تموز/يوليو في مقديشو مع زميل له، وقد استعاد الاخير حريته في نهاية اب/اغسطس بعدما نجح في الفرار من محتجزيه على حد قوله.
كما خطف ثلاثة عاملين انسانيين اجانب في تموز/يوليو في بلدة كينية محاذية للصومال ويعتقد انهم محتجزون حاليا في جنوب البلاد.
ويحتجز ايضا صحافيان هما كندية واسترالي منذ سنة في الصومال.
ونادرا ما تجري عمليات تدخل عسكري اجنبية على الاراضي الصومالية، غير انه لا يعلم بها في غالب الاحيان. وفي ايار/مايو 2008 قتل القائد العسكري للشباب آدن هاشي ايرو الذي يشتبه بارتباطه بالقاعدة، في ضربة جوية اميركية.
وقال مسؤول اميركي لمحطة "اي بي سي" ان سفينة تابعة للبحرية الاميركية كانت في الجوار لمتابعة الوضع وتقديم المساندة في حال الضرورة.
وذكر تلفزيون "اي بي سي" ان جثة صالح نبهان باتت في حيازة القوات الاميركية.
وفي الصومال، قال اعيان وشهود في وقت سابق ان قوات اجنبية على متن اربع مروحيات نفذت الغارة وفتحت النار على سيارة وقتلت من بداخلها في قرية ايريل القريبة من مدينة باراوي على الساحل الصومالي على بعد نحو 200 كلم جنوب العاصمة مقديشو. وجرت الغارة بعيد الواحدة والنصف بعد الظهر (10,30 ت غ).
وقال عبد الناصر محمد ادن احد وجهاء باراوي لوكالة فرانس برس "حصلت عملية عسكرية نفذتها اربع مروحيات اجنبية في قرية ايريل ضد سيارة".
واضاف آدن في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس من مقديشو ان "الآلية دمرت جزئيا واقتيد عدد من ركابها على متن المروحيات".
واكد سكان في المنطقة العملية وافادوا عن مقتل عدد من ركاب السيارة، بدون ان يكون في وسعهم توضيح هوية الاشخاص الذين نقلوا في المروحيات وما اذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة.
والمنطقة التي حصلت فيها العملية في الصومال تخضع لسيطرة متمردي حركة الشباب الذين يعلنون ولاءهم لتنظيم القاعدة وزعيمه اسامة بن لادن.
وافاد مسؤول اسلامي في المنطقة ان بين القتلى جراء العملية مقاتلون اجانب من القاعدة.
وذكر موقع مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) قبل غارة الاثنين انه ينبغي اعتبار صالح نبهان "مسلحا وخطيرا".
وكان صالح نبهان منضويا في اطار حركة الشباب المجاهدين التي تضم مسؤولين كبارا في القاعدة مطلوبين لضلوعهم في تفجير السفارتين الاميركيتين في دار السلام ونيروبي في 1998، وضد مصالح اسرائيلية في مومباسا.
وتخشى واشنطن من تحول الصومال الى مأوى للمتطرفين على غرار المناطق الحدودية بين افغانستان وباكستان.
وادى الهجوم على فندق بردايس في مومباسا في 2002 الى سقوط 12 قتيلا كينيا وثلاثة اسرائيليين وثلاثة انتحاريين وحدث بالتزامن مع محاولة فاشلة لاسقاط طائرة اسرائيلية اقلعت من مطار مومباسا. وتبنى تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن العمليتين.
ومن المسؤولين الذين يعتقد انهم منضوون في اطار حركة الشباب في جنوب الصومال فاضل عبد الله محمد وهو مواطن من جزر القمر متهم بضلوعه في الهجوم على السفارتين الاميركيتين والذي اسفر عن سقوط 224 قتيلا من بينهم 11 اميركيا.
وفاضل عبدالله مدرج على قائمة كبار الارهابيين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفدرالي.
وقال احد قادة الشباب في باراوي ان مروحيات فرنسية شاركت في عملية الانزال، الامر الذي نفته هيئة الاركان الفرنسية على الفور.
وقال القائد الاسلامي المحلي طالبا عدم كشف اسمه "نتلقى معلومات تفيد بان مروحيات عسكرية فرنسية هاجمت سيارة فدمرتها كليا واعتقلت الركاب".
وقال الاميرال كريستوف برازوك من هيئة الاركان الفرنسية "لم تجر عملية فرنسية" مضيفا ان "العسكريين الفرنسيين في المنطقة يعملون في اطار المهمة الاوروبية اتالانتي لمكافحة القرصنة البحرية ولم يتدخلوا في الاجواء فوق الاراضي الصومالية".
وتحتجز حركة الشباب حاليا عنصرا فرنسيا خطف في تموز/يوليو في مقديشو مع زميل له، وقد استعاد الاخير حريته في نهاية اب/اغسطس بعدما نجح في الفرار من محتجزيه على حد قوله.
كما خطف ثلاثة عاملين انسانيين اجانب في تموز/يوليو في بلدة كينية محاذية للصومال ويعتقد انهم محتجزون حاليا في جنوب البلاد.
ويحتجز ايضا صحافيان هما كندية واسترالي منذ سنة في الصومال.
ونادرا ما تجري عمليات تدخل عسكري اجنبية على الاراضي الصومالية، غير انه لا يعلم بها في غالب الاحيان. وفي ايار/مايو 2008 قتل القائد العسكري للشباب آدن هاشي ايرو الذي يشتبه بارتباطه بالقاعدة، في ضربة جوية اميركية.