مطالبات شعبية بمحاسبة الجناة
وكان اسماعيل الخزمي اودع السجن عام 2006 حيث توفي بعد ايام من اعتقاله كما اوضحت منظمات "ترايل" و"هيومن رايتس ووتش" و"الكرامة" في بيان.
وقال فيليب غرانت المتحدث باسم "ترايل" المتخصصة في تعقب المسؤولين عن جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ان "هذه الحالة تظهر بالدليل القاطع استخدام التعذيب المفضي الى الموت وان هناك آلية راسخة للافلات من العقاب".
واضاف لفراس برس انه حصل مؤخرا على العديد من الوثائق الرسمية ومن بينها تقرير الطب الشرعي لتشريح الجثة يظهر ان الضحية تعرض فعلا للتعذيب وان السلطات السياسية رفضت اجراء تحقيق.
وقال اسفا "في ليبيا السلطة القضائية خاضعة لسيطرة السلطة التنفيذية".
وكانت المنظمات غير الحكومية عرضت عام 2008 حالة هذا المهندس باسم اسرته على لجنة حقوق الانسان في جنيف التي يتوقع، كما يقول غرانت، ان تصدر رايها وتوصياتها عام 2011.
اضافة الى ذلك طلبت المنظمات غير الحكومية من عدة مقررين خاصين للامم المتحدة لحقوق الانسان استجواب ليبيا والحصول منها على ايضاحات بشان هذه الانتهاكات لحقوق الانسان وفقا لمسؤول ترايل.
واوضح غرانت ايضا ان "كل الامور تدعو الى الاعتقاد بان اسماعيل الخزمي اعتقل لاسباب سياسية".
وقال فيليب غرانت المتحدث باسم "ترايل" المتخصصة في تعقب المسؤولين عن جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ان "هذه الحالة تظهر بالدليل القاطع استخدام التعذيب المفضي الى الموت وان هناك آلية راسخة للافلات من العقاب".
واضاف لفراس برس انه حصل مؤخرا على العديد من الوثائق الرسمية ومن بينها تقرير الطب الشرعي لتشريح الجثة يظهر ان الضحية تعرض فعلا للتعذيب وان السلطات السياسية رفضت اجراء تحقيق.
وقال اسفا "في ليبيا السلطة القضائية خاضعة لسيطرة السلطة التنفيذية".
وكانت المنظمات غير الحكومية عرضت عام 2008 حالة هذا المهندس باسم اسرته على لجنة حقوق الانسان في جنيف التي يتوقع، كما يقول غرانت، ان تصدر رايها وتوصياتها عام 2011.
اضافة الى ذلك طلبت المنظمات غير الحكومية من عدة مقررين خاصين للامم المتحدة لحقوق الانسان استجواب ليبيا والحصول منها على ايضاحات بشان هذه الانتهاكات لحقوق الانسان وفقا لمسؤول ترايل.
واوضح غرانت ايضا ان "كل الامور تدعو الى الاعتقاد بان اسماعيل الخزمي اعتقل لاسباب سياسية".