تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


منظمة:تركيا تتغاضى عن انتهاكات فصائل مدعومة منها بشمال سورية




بيروت - قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الأربعاء إن فصائل ما يسمى بـ "الجيش الوطني السوري"، وهي فصائل سورية مسلحة تدعمها تركيا، تتورط في انتهاكات من بينها إعدامات خارج القانون ومنع عودة العائلات الكردية النازحة ونهب ممتلكاتها.


وطالبت المنظمة، في بيان نشرته اليوم، تركيا "بالتحقيق في انتهاكات لحقوق الإنسان تشكل جرائم حرب محتملة في حالات كثيرة، في المناطق الخاضعة لسيطرتها حاليا، والضغط على قوات /الجيش الوطني السوري/ لوقف هذه الانتهاكات، وضمان محاسبة المسؤولين عنها".
ونقل البيان عن سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة، القول إن "الإعدامات، ونهب الممتلكات، ومنع عودة النازحين إلى ديارهم هي أدلة دامغة على أن /المناطق الآمنة/ المقترحة من تركيا لن تكون آمنة".
وأضافت :"خلافا للرواية التركية بأن عمليتها ستنشئ منطقة آمنة، فإن الجماعات التي تستخدمها لإدارة المنطقة ترتكب انتهاكات ضد المدنيين وتميز على أسس عرقية".
ولفتت ويتسن إلى أن "تركيا تتغاضى عن السلوك المشين الذي تظهره الفصائل التي تسلحها"، وأنه " طالما تسيطر تركيا على هذه المناطق، فإن عليها تحمل مسؤولية التحقيق في هذه الانتهاكات ووقفها".
وفي موضوع الشمال السوري ايضااعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، استمرار أعمال البحث والتمشيط في المناطق المحررة من الإرهابيين، شمالي سوريا، في إطارعملية "نبع السلام". وأضافت الوزارة في بيان، أن "الأطفال السوريين يلعبون الآن بكل حرية في منطقة العملية، بعد أن كان تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي يجبرهم على حمل السلاح".
وأردف البيان، أن أعمال البحث والتمشيط عن الألغام والعبوات الناسفة، مستمرة في المناطق المحررة، التي يقضي فيها الناس حوائجهم اليومية بشكل طبيعي.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.

الاناضول -د ب ا
الاربعاء 27 نوفمبر 2019