المعارض الايراني مهدي كروبي
وكتب كروبي "يشهد الله كيف حولوا (القادة الايرانيون) خلافا سياسيا الى حرب دينية ليتمكنوا باسم الدين من قمع الناس الذين يطالبون بحقوق سياسية".
واضاف "لم نكن نعرف ان المطالبة باصواتنا والاحتجاج على السرقة السياسية تعادل ان نصبح اعداء الله وفاسدين في الارض في اعين هؤلاء"، وهما صفتان تطلقهما السلطات على متظاهري المعارضة.
وتعرض كروبي ومرشح المعارضة الرئيسي مير حسين موسوي، اللذان يقولان ان الانتخابات الرئاسية شابتها عمليات تزوير واسعة، لضغوط متزايدة من المتشددين الذين اعلنوا انهما "عدوان لله" ويستحقان القتل.
وايد الزعيمان الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي اندلعت عقب الانتخابات ودانا استخدام السلطات للعنف ضد المتظاهرين.
واكد كروبي في رسالته "لم اتراجع في وجه المضايقات والتهديدات المتزايدة. بل اصبحت اكثر تصميما، واعددت نفسي وابنائي لاية كارثة".
وبحسب الموقع، فقد نجا كروبي من هجوم الاسبوع الماضي عندما اطلقت عيارات نارية على سيارته في مدينة قزوين.
من ناحيته، حذر الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي، احد زعماء المعارضة، طرفي الخلاف من "التطرف" بحسب ما اوردت وكالة الانباء الطالبية (ايسنا) الاثنين.
وقال خاتمي "نحن في وضع سيؤدي الان الى حلقة خطيرة من العنف اذا لم يتم ايجاد حل".
واكد كروبي، الذي حل في المرتبة الرابعة في الانتخابات، ان على السلطات ان "تعترف، وتتوب وتطلب من الناس المغفرة" وذلك لكي تخرج ايران من ازمتها السياسية الحالية.
وتابع "على من حرموا الناس من حق الاختيار، وسمحوا بتغيير اصوات الناس وقمعوا احتجاجاتهم بالرصاص ان يتوبوا".
واكد ان الثورة الاسلامية التي اندلعت العام 1979 "ضلت عن سبيلها" داعيا السلطات الى انهاء العنف والسماح بحرية الصحافة والافراج عن المعتقلين السياسيين من اجل انهاء الازمة.
وشدد النظام الايراني من حملة القمع ضد المعارضة في اعقاب الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 27 كانون الاول/ديسمبر خلال احياء ذكرى عاشوراء والتي قتل خلالها ثمانية اشخاص.
ويتهم المتشددون المتظاهرين بمعارضة قيادة الجمهورية الايرانية ونظامها
واضاف "لم نكن نعرف ان المطالبة باصواتنا والاحتجاج على السرقة السياسية تعادل ان نصبح اعداء الله وفاسدين في الارض في اعين هؤلاء"، وهما صفتان تطلقهما السلطات على متظاهري المعارضة.
وتعرض كروبي ومرشح المعارضة الرئيسي مير حسين موسوي، اللذان يقولان ان الانتخابات الرئاسية شابتها عمليات تزوير واسعة، لضغوط متزايدة من المتشددين الذين اعلنوا انهما "عدوان لله" ويستحقان القتل.
وايد الزعيمان الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي اندلعت عقب الانتخابات ودانا استخدام السلطات للعنف ضد المتظاهرين.
واكد كروبي في رسالته "لم اتراجع في وجه المضايقات والتهديدات المتزايدة. بل اصبحت اكثر تصميما، واعددت نفسي وابنائي لاية كارثة".
وبحسب الموقع، فقد نجا كروبي من هجوم الاسبوع الماضي عندما اطلقت عيارات نارية على سيارته في مدينة قزوين.
من ناحيته، حذر الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي، احد زعماء المعارضة، طرفي الخلاف من "التطرف" بحسب ما اوردت وكالة الانباء الطالبية (ايسنا) الاثنين.
وقال خاتمي "نحن في وضع سيؤدي الان الى حلقة خطيرة من العنف اذا لم يتم ايجاد حل".
واكد كروبي، الذي حل في المرتبة الرابعة في الانتخابات، ان على السلطات ان "تعترف، وتتوب وتطلب من الناس المغفرة" وذلك لكي تخرج ايران من ازمتها السياسية الحالية.
وتابع "على من حرموا الناس من حق الاختيار، وسمحوا بتغيير اصوات الناس وقمعوا احتجاجاتهم بالرصاص ان يتوبوا".
واكد ان الثورة الاسلامية التي اندلعت العام 1979 "ضلت عن سبيلها" داعيا السلطات الى انهاء العنف والسماح بحرية الصحافة والافراج عن المعتقلين السياسيين من اجل انهاء الازمة.
وشدد النظام الايراني من حملة القمع ضد المعارضة في اعقاب الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 27 كانون الاول/ديسمبر خلال احياء ذكرى عاشوراء والتي قتل خلالها ثمانية اشخاص.
ويتهم المتشددون المتظاهرين بمعارضة قيادة الجمهورية الايرانية ونظامها