مشهد من اميليا فيلم الاتتاح
وينظم المهرجان بالتعاون بين السلطات القطرية وبين ادارة مهرجان ترايبيكا الذي اسسه النجم روبرت دي نيرو بهدف اعادة انعاش الحياة الثقافية في نيويورك في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وقالت المتحدثة باسم المهرجان تامي روزن لوكالة فرانس برس ان "المهرجان في الدوحة ليس نسخة عن مهرجان ترايبيكا"، وهو اسم حي في جنوب جزيرة مانهاتن في نيويورك.
واضافت "نحن نستقدم بعض الخبرات، لكن لدينا فريق عمل محليا في الدوحة ينظم هذا المهرجان المتجذر في الثقافة المحلية".
وسينظم الحفل الافتتاحي في مسرح في الهواء الطلق يتسع لثلاثة الاف متفرج وقد انشئ خصيصا للمناسبة قبالة شاطئ الدوحة على الجزيرة التي بني عليها متحف الفن الاسلامي الذي يحمل توقيع المعماري الصيني الاميركي المخضرم ايوه مينع بين الذي صمم هرم متحف اللوفر الباريسي.
ومن بين النجوم الذين سيحضرون المهرجان داني بويل وباتريسيا كلاركسون والمصرية يسرا، وسيسير النجوم على سجادة حمراء رقمية ستبث مشاهد وعلامات ضوئية.
وطوال المهرجان الذي يختتم الاحد المقبل، ستعرض الافلام في الهواء الطلق، على الشاطئ او في السوق التراثي في الدوحة.
وسيعرض في السوق الفيلم المصري الكلاسيكي "المومياء" (1969) لشادي عبدالسلام.
ويضم البرنامج الرسمي للمهرجان 31 فيلما بينها 11 فيلما من الشرق الاوسط.
وسيحصل فيلم من الشرق الاوسط وآخر دولي على جائزة بقيمة 50 الف دولار.
ومن الافلام التي تعرض للمرة الاولى عالميا، فيلم الرسوم المتحركة (انيميشن) "اصيلة" للعراقي ثامر الزيدي.
وسيعرض المهرجان ايضا افلاما للمرة الاولى في الشرق الاوسط مثل فيلم "جنوب الحدود"، وهو فيلم وثائقي للاميركي اوليفر ستون يتناول الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز.
ولكن في العموم، قليلة هي الافلام التي تعرض للمرة الاولى عالميا في مهرجان الدوحة، وقد ساهم في ذلك انتشار المهرجانات السينمائية في المنطقة.
فمن الافلام المعروضية ضمن ترايبيكا الدوحة مثلا فيلم "ابن بابل" للعراقي محمد الدراجي الذي سبق ان عرض في مهرجان الشرق الاوسط السينمائي الدولي في ابو ظبي في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر، وهو فيلم يتناول قصة ام عراقية تنطلق في رحلة بحث عن ابنها المفقود.
ويؤكد هذا المهرجان الطموحات الثقافية لقطر الصغيرة في المساحة وفي عدد السكان (1,6 مليون نسمة) وانما الغنية جدا بالغاز.
لكن على قطر مواجهة منافسة مهرجانين سينمائيين انطلقا بقوة خلال السنوات الماضية في كل من دبي وابو ظبي.
والمهرجانات الخليجية الثلاثة التي تستفيد من الثروات النفطية الهائلة، بدأت تحجب المهرجانات السينمائية العريقة في المنطقة بما في ذلك مهرجان القاهرة الذي سينظم بين العاشر والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، ومهرجان دمشق الذي ينظم بين 31 تشرين الاول/اكتوبر والسابع من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت روزن في هذا السياق ان "ما يجعل مهرجان الدوحة مختلفا هو رغبتنا في انشاء صناعة سينمائية مستدامة في قطر"، مشيرة الى تنظيم ورش تدريب طوال السنة من اجل تشجيع صناع السينما المحليين.
وقالت المتحدثة باسم المهرجان تامي روزن لوكالة فرانس برس ان "المهرجان في الدوحة ليس نسخة عن مهرجان ترايبيكا"، وهو اسم حي في جنوب جزيرة مانهاتن في نيويورك.
واضافت "نحن نستقدم بعض الخبرات، لكن لدينا فريق عمل محليا في الدوحة ينظم هذا المهرجان المتجذر في الثقافة المحلية".
وسينظم الحفل الافتتاحي في مسرح في الهواء الطلق يتسع لثلاثة الاف متفرج وقد انشئ خصيصا للمناسبة قبالة شاطئ الدوحة على الجزيرة التي بني عليها متحف الفن الاسلامي الذي يحمل توقيع المعماري الصيني الاميركي المخضرم ايوه مينع بين الذي صمم هرم متحف اللوفر الباريسي.
ومن بين النجوم الذين سيحضرون المهرجان داني بويل وباتريسيا كلاركسون والمصرية يسرا، وسيسير النجوم على سجادة حمراء رقمية ستبث مشاهد وعلامات ضوئية.
وطوال المهرجان الذي يختتم الاحد المقبل، ستعرض الافلام في الهواء الطلق، على الشاطئ او في السوق التراثي في الدوحة.
وسيعرض في السوق الفيلم المصري الكلاسيكي "المومياء" (1969) لشادي عبدالسلام.
ويضم البرنامج الرسمي للمهرجان 31 فيلما بينها 11 فيلما من الشرق الاوسط.
وسيحصل فيلم من الشرق الاوسط وآخر دولي على جائزة بقيمة 50 الف دولار.
ومن الافلام التي تعرض للمرة الاولى عالميا، فيلم الرسوم المتحركة (انيميشن) "اصيلة" للعراقي ثامر الزيدي.
وسيعرض المهرجان ايضا افلاما للمرة الاولى في الشرق الاوسط مثل فيلم "جنوب الحدود"، وهو فيلم وثائقي للاميركي اوليفر ستون يتناول الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز.
ولكن في العموم، قليلة هي الافلام التي تعرض للمرة الاولى عالميا في مهرجان الدوحة، وقد ساهم في ذلك انتشار المهرجانات السينمائية في المنطقة.
فمن الافلام المعروضية ضمن ترايبيكا الدوحة مثلا فيلم "ابن بابل" للعراقي محمد الدراجي الذي سبق ان عرض في مهرجان الشرق الاوسط السينمائي الدولي في ابو ظبي في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر، وهو فيلم يتناول قصة ام عراقية تنطلق في رحلة بحث عن ابنها المفقود.
ويؤكد هذا المهرجان الطموحات الثقافية لقطر الصغيرة في المساحة وفي عدد السكان (1,6 مليون نسمة) وانما الغنية جدا بالغاز.
لكن على قطر مواجهة منافسة مهرجانين سينمائيين انطلقا بقوة خلال السنوات الماضية في كل من دبي وابو ظبي.
والمهرجانات الخليجية الثلاثة التي تستفيد من الثروات النفطية الهائلة، بدأت تحجب المهرجانات السينمائية العريقة في المنطقة بما في ذلك مهرجان القاهرة الذي سينظم بين العاشر والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، ومهرجان دمشق الذي ينظم بين 31 تشرين الاول/اكتوبر والسابع من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت روزن في هذا السياق ان "ما يجعل مهرجان الدوحة مختلفا هو رغبتنا في انشاء صناعة سينمائية مستدامة في قطر"، مشيرة الى تنظيم ورش تدريب طوال السنة من اجل تشجيع صناع السينما المحليين.


الصفحات
سياسة








