اكثر من لقاء غير مثمر بين ميتشل ونتانياهو
ويسعى ميتشل في جولته الجديدة في الشرق الاوسط للتوصل الى اتفاق يخول الطرفين استئناف محادثات السلام المتعثرة منذ اواخر كانون الاول/ديسمبر بعدما شنت اسرائيل عملية واسعة النطاق في قطاع غزة.
وقال ميتشل بعد لقائه الرئيس الاسرائيلي شيمون بيرز "نشاطركم الشعور بضرورة" استئناف المحادثات قبل نهاية ايلول/سبتمبر.
واضاف "ننوي انهاء هذه المرحلة من محادثاتنا في المستقبل القريب جدا، ضمن المهل الزمنية التي تقترحونها لكي يتسنى لنا المضي الى المرحلة المقبلة والاكثر اهمية فعلا".
وتابع ميتشل "في حين لم يتم التوصل الى اتفاق بعد حول العديد من القضايا العالقة، نحن نعمل بشكل حثيث على ذلك، وهدف زياراتي الى المنطقة هذا الاسبوع هو محاولة القيام بذلك".
والعقبة الاساسية امام استئناف المفاوضات حاليا هي مسالة المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة التي تعتبرها المجموعة الدولية غير شرعية وتطالب واشنطن منذ اشهر بوقفها.
لكن نتانياهو استبعد الاثنين مرة جديد اي تجميد كامل لاعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية وفي القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها عام 1967.
وابدى عزمه على تسريع الاستيطان قبل ان يعلن عن تجميد محتمل موقت.
وبحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي فان نتانياهو غير مستعد سوى "لخفض محدود" لعدد الوحدات السكنية قيد الانشاء في الضفة الغربية حيث يقيم حوالى 300 الف اسرائيلي، ويرفض اي قيود في القدس الشرقية حيث يقيم 200 الف اسرائيلي.
واعطى رئيس الوزراء الاسرائيلي من جانب اخر موافقته في مطلع الشهر على بناء 455 وحدة سكنية اضافية في الضفة الغربية.
وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية فان نتانياهو وميتشل لم يتوصلا بعد الى اتفاق حول الفترة التي يفترض ان تبطىء فيها اسرائيل الاستيطان.
وصباح الثلاثاء قال النائب عوفير اكونيس المقرب من نتانياهو في حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "شروط استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين لم تحدد بعد".
واضاف "من الواضح جدا ان بناء الاف المساكن والمباني العامة في +يهودا والسامرة+ (الضفة الغربية) سيستمر وهو ما يمكن ان يبدد قلق الاسرائيليين المقيمين فيها".
واعتبر مقرب اخر من نتانياهو هو وزير المالية يوفال شتاينيتز ان رئيس الوزراء "يجب الا يتوسل لعقد لقاء" ثنائي.
وكان يشير الى المعلومات التي افادت ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يحاول تنظيم اول لقاء رسمي بين نتانياهو وعباس الاسبوع المقبل على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
وقال ميتشل بعد لقائه الرئيس الاسرائيلي شيمون بيرز "نشاطركم الشعور بضرورة" استئناف المحادثات قبل نهاية ايلول/سبتمبر.
واضاف "ننوي انهاء هذه المرحلة من محادثاتنا في المستقبل القريب جدا، ضمن المهل الزمنية التي تقترحونها لكي يتسنى لنا المضي الى المرحلة المقبلة والاكثر اهمية فعلا".
وتابع ميتشل "في حين لم يتم التوصل الى اتفاق بعد حول العديد من القضايا العالقة، نحن نعمل بشكل حثيث على ذلك، وهدف زياراتي الى المنطقة هذا الاسبوع هو محاولة القيام بذلك".
والعقبة الاساسية امام استئناف المفاوضات حاليا هي مسالة المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة التي تعتبرها المجموعة الدولية غير شرعية وتطالب واشنطن منذ اشهر بوقفها.
لكن نتانياهو استبعد الاثنين مرة جديد اي تجميد كامل لاعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية وفي القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها عام 1967.
وابدى عزمه على تسريع الاستيطان قبل ان يعلن عن تجميد محتمل موقت.
وبحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي فان نتانياهو غير مستعد سوى "لخفض محدود" لعدد الوحدات السكنية قيد الانشاء في الضفة الغربية حيث يقيم حوالى 300 الف اسرائيلي، ويرفض اي قيود في القدس الشرقية حيث يقيم 200 الف اسرائيلي.
واعطى رئيس الوزراء الاسرائيلي من جانب اخر موافقته في مطلع الشهر على بناء 455 وحدة سكنية اضافية في الضفة الغربية.
وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية فان نتانياهو وميتشل لم يتوصلا بعد الى اتفاق حول الفترة التي يفترض ان تبطىء فيها اسرائيل الاستيطان.
وصباح الثلاثاء قال النائب عوفير اكونيس المقرب من نتانياهو في حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "شروط استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين لم تحدد بعد".
واضاف "من الواضح جدا ان بناء الاف المساكن والمباني العامة في +يهودا والسامرة+ (الضفة الغربية) سيستمر وهو ما يمكن ان يبدد قلق الاسرائيليين المقيمين فيها".
واعتبر مقرب اخر من نتانياهو هو وزير المالية يوفال شتاينيتز ان رئيس الوزراء "يجب الا يتوسل لعقد لقاء" ثنائي.
وكان يشير الى المعلومات التي افادت ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يحاول تنظيم اول لقاء رسمي بين نتانياهو وعباس الاسبوع المقبل على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.