وتصطدم جهود ميتشل حتى الآن برفض اسرائيل وقف الاستيطان في الضفة الغربية بينما يصر الجانب الفلسطيني على وقف كامل لاعمال البناء مؤكدا ان مواصلة الاستيطان تقوض اي فرصة للاتفاق.
والتقى ميتشل صباح الجمعة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو للمرة الثالثة خلال اسبوع، قبل ان يتوجه الى رام الله (الضفة الغربية) لاجراء مشاورات جديدة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وانتهى اللقاء الذي استمر ساعتين بين ميتشل ونتانياهو بدون اي اعلان. غير ان مصادر حكومية افادت ان ميتشل سيلتقي نتانياهو مجددا بعد عودته من رام الله.
من جهته يفترض ان يشاور نتانياهو اهم الوزراء في حكومته قبل مقابلة ميتشل لاحقا.
وهذه المحادثات تبدو حاسمة لامكانية عقد قمة ثلاثية الاسبوع المقبل في نيويورك بين نتانياهو وعباس والرئيس الاميركي باراك اوباما على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.
وتهدف هذه القمة الى تحريك المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين المعلقة منذ الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة (كانون الاول/ديسمبر 2008 - كانون الثاني/يناير 2009).
وتدفع الولايات المتحدة باتجاه هذا اللقاء الذي اكدت اسرائيل حتى الآن انها مهتمة بعقده بينما اكد نتانياهو منذ توليه مهامه الربيع الماضي انه مستعد لاستئناف المفاوضات "بدون اي شرط مسبق".
الا ان رئيس الوزراء اليميني الذي قال انه مستعد لتعديل برنامج عمله من اجل المشاركة في هذه القمة، يبدو اكثر تشكيكا حيال هذا الاجتماع منذ ايام.
وقال الخميس للتلفزيون الاسرائيلي "قد يعقد الاجتماع وقد لا يعقد. لم اطلب عقده ولم افرض شرطا مسبقا لانعقاده".
واكد نتانياهو ان حكومته لا تفكر في "تجميد" النشاطات الاستيطانية بل في "ابطاء" عمليات البناء لبضعة اشهر.
واضاف ان "حوالى 2400 وحدة يجري بناؤها و500 اخرى حصلت على ضوء اخضر (من الحكومة). لا اسمي هذا تجميدا بل ابطاء موقتا".
ودعا المبعوث الاميركي الخميس من القاهرة اطراف النزاع الاسرائيلي الفلسطيني الى "تحمل مسؤولياتهم" من اجل التمكن من استئناف عملية السلام.
وقال في ختام لقاء عقده مع الرئيس المصري حسني مبارك ان "الولايات المتحدة تطلب من كل الاطراف، اسرائيل والفلسطينيين والدول العربية، تحمل مسؤولياتها حيال السلام عبر تحركات تساعد في خلق اطار مؤات لاستئناف المفاوضات".
ويزور الرئيس الفلسطيني بدوره القاهرة مساء الجمعة.
والتقى ميتشل صباح الجمعة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو للمرة الثالثة خلال اسبوع، قبل ان يتوجه الى رام الله (الضفة الغربية) لاجراء مشاورات جديدة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وانتهى اللقاء الذي استمر ساعتين بين ميتشل ونتانياهو بدون اي اعلان. غير ان مصادر حكومية افادت ان ميتشل سيلتقي نتانياهو مجددا بعد عودته من رام الله.
من جهته يفترض ان يشاور نتانياهو اهم الوزراء في حكومته قبل مقابلة ميتشل لاحقا.
وهذه المحادثات تبدو حاسمة لامكانية عقد قمة ثلاثية الاسبوع المقبل في نيويورك بين نتانياهو وعباس والرئيس الاميركي باراك اوباما على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.
وتهدف هذه القمة الى تحريك المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين المعلقة منذ الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة (كانون الاول/ديسمبر 2008 - كانون الثاني/يناير 2009).
وتدفع الولايات المتحدة باتجاه هذا اللقاء الذي اكدت اسرائيل حتى الآن انها مهتمة بعقده بينما اكد نتانياهو منذ توليه مهامه الربيع الماضي انه مستعد لاستئناف المفاوضات "بدون اي شرط مسبق".
الا ان رئيس الوزراء اليميني الذي قال انه مستعد لتعديل برنامج عمله من اجل المشاركة في هذه القمة، يبدو اكثر تشكيكا حيال هذا الاجتماع منذ ايام.
وقال الخميس للتلفزيون الاسرائيلي "قد يعقد الاجتماع وقد لا يعقد. لم اطلب عقده ولم افرض شرطا مسبقا لانعقاده".
واكد نتانياهو ان حكومته لا تفكر في "تجميد" النشاطات الاستيطانية بل في "ابطاء" عمليات البناء لبضعة اشهر.
واضاف ان "حوالى 2400 وحدة يجري بناؤها و500 اخرى حصلت على ضوء اخضر (من الحكومة). لا اسمي هذا تجميدا بل ابطاء موقتا".
ودعا المبعوث الاميركي الخميس من القاهرة اطراف النزاع الاسرائيلي الفلسطيني الى "تحمل مسؤولياتهم" من اجل التمكن من استئناف عملية السلام.
وقال في ختام لقاء عقده مع الرئيس المصري حسني مبارك ان "الولايات المتحدة تطلب من كل الاطراف، اسرائيل والفلسطينيين والدول العربية، تحمل مسؤولياتها حيال السلام عبر تحركات تساعد في خلق اطار مؤات لاستئناف المفاوضات".
ويزور الرئيس الفلسطيني بدوره القاهرة مساء الجمعة.